بعد فوز السعودية.. كل ما تود معرفته عن معرض إكسبو
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
إعلان المكتب الدولي للمعارض، اليوم الثلاثاء، فوز ملف المملكة باستضافة المعرض خلال الفترة من أكتوبر 2030 حتى مارس 2031.
لذلك بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول معرض إكسبو.
أعلن فوز ملف المملكة بالاستضافة بعد اقتراع سريّ خلال اجتماع الجمعية العمومية للمكتب (173)، في باريس، اليوم، حيث حصد ملف المملكة (119) صوتًا من الدول الأعضاء، وتنافست على الاستضافة إلى جانب الرياض مدينتان هما: بوسان الكورية الجنوبية، وروما الإيطالية.
وقال الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، "يأتي فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 ترسيخًا لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، والذي يجعل منها وجهةً مثاليةً لاستضافة أبرز المحافل العالمية، حيث يعد معرض إكسبو واحدًا منها".
منصة عالمية
وجدد عزم المملكة على تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ إقامة هذا المحفل العالمي بأعلى مراتب الابتكار، والإسهام بأداء دورٍ فاعلٍ وإيجابي لغدٍ مشرق للبشرية؛ من خلال توفير منصة عالمية تسخر أحدث التقنيات وتجمع ألمع العقول؛ بهدف الاستثمار الأمثل للفرص وطرح الحلول للتحديات التي تواجه كوكبنا اليوم.
وأكد ولي العهد، أن الرياض جاهزة لاحتضان العالم في إكسبو 2030، ووفائها بما تضمنه الملف من التزامات للدول المشاركة لتحقيق الموضوع الرئيس للمعرض "حقبة التغيير: معًا نستشرف المستقبل"، وموضوعاته الفرعية "غد أفضل، والعمل المناخي، والازدهار للجميع"، وتسخير الإمكانات كافة.
هو معرض دولي يقام كل 5 سنوات، في بلدان مُختلفة حول العالم بهدف عرض الإنجازات في مجالات عدة.
يستمر المعرض لمدة 6 أشهر، يجذب خلالها ملايين الزوار بهدف التعرف على الأجنحة والفعاليات المقامة داخل المعرض، والتي يتم تنظيمها من قبل ملايين المشاركين، الذين يتواجد بينهم الشركات والحكومات والمنظمات الدولية.
أقيمت الدورة الأولى من معرض إكسبو سنة 1851 فى لندن تحت لواء المشاركة الإنتاجية؛ لتعزيز العلاقات الدولية وتسليط الضوء على أهمية التنوع الثقافي ودوره فى إثراء الصناعات التكنولوجية.
إكسبو ليس مجرد منصة للعروض والفعاليات، بل يسهم أيضًا في التفاهم الثقافي وتشجيع التعاون الدولي. تعكس قدرة الإنسان على المساهمة في التقدم المستدام الديمقراطي.
بفضل تنوعه وشموله، يعد إكسبو فرصة للتعرف على التنوع الثقافي والتاريخي، ونموذج جديد للتعلم والتفاعل الشخصي. يسهم المعرض بشكل كبير في المستقبل وآفاق دولية للتواصل الثقافي بين دول العالم.
وبهذه الطريقة، يختفي معرض إكسبو ركيزة أساسية في تحسين التمييز الثقافي الشامل، مما يسهم في بناء جسور قوية بين مختلف الشعوب والشعوب من أجل تحقيق مستقبل أفضل وأكثر تلاحمًا."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكسبو إكسبو 2030 معرض إكسبو 2030 معرض إکسبو
إقرأ أيضاً:
افتتاح "معرض استديو الفن" لطلبة ماجستير الفنون بجامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
انطلقت بجامعة السلطان قابوس، الأحد، فعاليات معرض استديو الفن السنوي الخامس لطلبة برنامج ماجستير الفنون بمساريه الفنون التشكيلية وتدريس الفنون بقسم التربية الفنية بكلية التربية، وذلك بقاعة المعارض بالجامعة تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي- نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.
ويحتضن المعرض ٢٠ تجربة فنية حصيلة مقرر (استديو الفن) الذي يمتد لفصلين دراسين وكذلك ٥ تجارب بحثية لمسار تدريس الفنون، كما تجتمع تحت سقفه تجارب فنية وبحثية متنوّعة تعكس ثراء البرنامج وتعدّد توجهاته المعرفية والتطبيقية.
في هذا السياق، يقدّم عدد من الطلبة مشاريع تشكيلية تنتمي إلى مجالات النحت، والتصوير، والفنون التركيبية، والوسائط المتعددة وغيرها. أيضا تنطلق هذه الأعمال من تأملات ذاتية وتفاعلات مجتمعية، وتشكّل حصيلة لمسارات بحثية وممارسات فنية امتدت على مدى عامين من الدراسة، مما يعكس النضج البصري والعمق المفاهيمي لكل تجربة على حدة.
ويُبرز المعرض أيضًا حضورًا لافتًا لمجموعة من طلبة تخصص تدريس الفنون، الذين جاءت مشاركاتهم في صورة مشاريع بحثية ترتكز على المستجدات المعاصرة في تعليم الفنون، مستفيدين من أدوات التكنولوجيا الحديثة والتقانات الرقمية في تطوير مفاهيم تربوية وفنية تتماشى مع الاتجاهات العالمية الراهنة.
وبين التكوينات البصرية الصافية، والأطروحات التعليمية المعاصرة، يتجلى المعرض بوصفه مساحة متعددة الأصوات، تعبّر عن نضجٍ فني وفكري يعكس مدى التزام الطلبة بقضايا الفن والمجتمع، وقدرتهم على تحويل المعرفة إلى صيغة بصرية أو تربوية تلامس الواقع وتعيد تأطيره.
بالإضافة إلى ذلك يمثّل المعرض محطة سنوية بارزة في المشهد الفني الجامعي، ونافذة لجمهور المهتمين بالفنون وقضاياها المعاصرة لاكتشاف رؤى إبداعية وبحثية متقدمة، تعكس تلاقي المعرفة الأكاديمية مع التجربة المعاصرة.
الجدير بالذكر ان عدد من الاساتذة قد أشرفوا على الأعمال المقدمة؛ فقد اشترك كل من الاستاذة الدكتورة فخرية بنت خلفان اليحيائية على ١٣ طالبا وأشرف الدكتور سلمان الحجري على ٧ طلبة من مسار طلبة الفنون التشكيلية وأشرف الاستاذ الدكتور محمد العامري على ٥ طلبة من مسار تدريس الفنون.