أحمد فهمي: صلاح البيت في الانفصال.. ومضيت على طلاق أبويا وأمي وأنا عندي 19 سنة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
حل الفنان أحمد فهمي ضيفا على برنامج "ABtalks" الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش عبر قناته الشخصية يوتيوب.
وكشف أحمد فهمي كواليس طلاق والده الذي وقع في بداية مرحلة شبابه وهو في عمر 19 عانا.
وقال أحمد فهمي: "والدي صاحبي جدًا وأمي ست عافرت كتير وعقد طلاق أبويا وأمي ماضي عليه وأنا عندي 19 سنة، وكلمة متخربش البيت بشوفها دي كلمة جاهله جدًا لأني بشوف صلاح البيت في الانفصال ما يكون الطفل بين أبوين بيحترموا بعض أفضل من بيت كله مشاكل".
مسلسل سفاح الجيزة
ويذكر ان شارك الفنان أحمد فهمي مؤخرا في مسلسل "سفاح الجيزة" الذي حقق نجاحا كبيرا خلال عرضة، والتي تدور أحداثة حول قصة حقيقية حدثت قديمًا بالفعل في الجيرة لشخص يُدعى “قذافي فراج عبد العاطي"، المعروف إعلاميًا بلقب “سفاح الجيزة”.
يذكر أن مسلسل سفاح الجيزة مقتبسة أحداثه عن قصة حقيقية، لشخص قام بعدد من الجرائم المتسلسلة، ما بين محافظة الجيزة والاسكندرية، وهو يدعي قذافي فراج، والتي قام بقتل صديق طفولته المهندس رضا وعشيقته نادين و زوجته فاطمة زكريا وفتاة أخرى تدعي ياسمين قام أيضًا بنهب أموالها.، وأخفي جرائمه في شقته والتي حولها إلى "مقبرة"، وتم إلقاء القبض عليه وصدر ضده أربعة أحكام بالإعدام شنقًا.
أبطال مسلسل سفاح الجيزة
شارك في بطولة مسلسل “سفاح الجيزة” أحمد فهمي باسم سمرة، وركين سعد، وصلاح عبدالله، وميمي جمال، داليا شوقي، ريم حجاب، حنان يوسف، جيهان الشماشرجي، بالإضافة إلى عدد آخر من النجوم والعمل من ن إخراج هادي الباجوري، وأشرف على الكتابة محمد صلاح العزب، وسيناريو وحوار إنجي أبو السعود وعماد مطر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني مسلسل سفاح الجيزة سفاح الجیزة أحمد فهمی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
"نحن نكتب لأن هناك من يُصغي، حتى وإن لم نرَه... نكتب لأن الكلمات تخلق العالم، وتنقذنا من قسوته"، بهذه الروح، عاش الدكتور أحمد خالد توفيق، وبهذه الروح كتب، فصار للعربية جسرٌ جديد إلى قلوب الشباب، وصار هو العرّاب الذي قاد أجيالًا كاملة في رحلات بين السطور، بين الرعب والفانتازيا، بين الطب والحياة، بين الموت ومعناه الحقيقي.
وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، محافظة الغربية، نشأ في أسرة مصرية عادية، ودرس الطب في جامعة طنطا حتى حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة، لم يكن الطب نهاية الطريق، بل كان بداية موازية لمسارٍ آخر، سلكه بشغف أكبر: الكتابة.
دخل عالم الأدب من أوسع أبوابه في التسعينيات، حين كتب أولى سلاسله الشهيرة "ما وراء الطبيعة" عام 1992، بعد أن رفضت المؤسسة العربية الحديثة روايته الأولى، لتعود وتطبعها بعد إصراره ومثابرته، كانت تلك البداية فقط، سرعان ما تبعتها سلاسل مثل "فانتازيا" و"سفاري"، التي أسرت القلوب وأطلقت الخيال من قيوده.
في زمنٍ كانت فيه المكتبات تمتلئ بالكتب المترجمة ويفتقر الشباب العربي لأدب يعبر عنهم، جاء أحمد خالد توفيق ليمنحهم بطلاً يشبههم، بأسلوب سهل عذب، يحمل عمقًا خلف بساطته، وروحًا ساخرة خلف وقاره، لم يتعالَ على القارئ، ولم يتكلف الفلسفة، بل خاطب القلوب قبل العقول، فتعلّق به القرّاء كأنهم وجدوا صوتهم في كلماته.
كتب أكثر من 500 كتاب بين سلاسل، وروايات، ومقالات، وترجمات، لكن روايته "يوتوبيا" التي صدرت عام 2008 كانت علامة فارقة، إذ خرج بها من إطار أدب الشباب إلى ساحة الرواية العربية الجادة، وتُرجمت إلى أكثر من لغة، لتُعرف كواحدة من أجرأ الروايات في نقد الواقع المصري.
ومع الوقت، تحوّل "العرّاب"- كما أطلق عليه قراؤه- إلى ظاهرة ثقافية، لم يكن فقط كاتبًا يروي قصصًا، بل كان أبًا روحيًا لجيلٍ بأكمله، منحهم الأمل حين ضاق الواقع، وفتح لهم أبواب الخيال حين أُغلقت النوافذـ، كان صوتًا حنونًا في زمنٍ صاخب، وخفيف الظل في عتمةٍ ثقيلة.
ولم تكن حياته تخلو من مواقف إنسانية، فقد عُرف بتواضعه الشديد، وحرصه على التواصل الدائم مع قرائه، لا سيما على الإنترنت، حيث كان يجيب على أسئلتهم، ويشاركهم مخاوفهم وطموحاتهم، حتى باتوا يشعرون بأنه صديق حقيقي لا مجرد مؤلف.
روى أحدهم مرة أنه التقاه مصادفةً في معرض الكتاب، وكان يرتدي ملابس بسيطة ويحمل حقيبة ظهر، كأي زائر عادي، لم يكن يحيط نفسه بهالة نجومية، بل بتواضع العلماء ودفء المعلمين، حكى له الشاب عن تأثره بسلسلة "ما وراء الطبيعة"، فابتسم العرّاب وقال: "الحمد لله إن الكلام ده نفعك.. أنا كنت بكتبه لنفسي في الأول."
رحل أحمد خالد توفيق في 2 أبريل 2018، عن عمر ناهز 55 عامًا، لكن وفاته لم تكن نهاية، بل بداية فصل جديد من الحب والوفاء، شيّعه الآلاف، وذرف القرّاء الدموع، وكأنهم فقدوا قريبًا لا كاتبًا، ومنذ ذلك اليوم، تحوّلت صفحاته ومؤلفاته إلى مزارات أدبية، يعود إليها الناس بحثًا عن الدفء، والفهم، والحنين.