أعلن المقر البابوي بالفاتيكان ، أنه تقرر إلغاء رحلة البابا فرانسيس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لحضور فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تعقد في دبي؛ وفقا لما ذكرته أخبار الفاتيكان.

وقال المكتب الصحفي للكرسي الرسولي، في بيان له، إنه: "على الرغم من أن الوضع الصحي العام للبابا قد تحسن فيما يتعلق بالأنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي الذي كان يعاني منه، فقد طلب أطباؤه عدم القيام بزيارته المقررة إلى دبي في الأيام المقبلة، بمناسبة المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ".

وكان من المقرر أن يغادر البابا البالغ من العمر 86 عاما يوم الجمعة 1 ديسمبر لمخاطبة مؤتمر الأطراف (COP28)، في مدينة إكسبو، دبي يوم السبت؛ وكان حضوره سيجعله أول بابا يخاطب مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ. ويوم الأحد، تم تعيين الحبر الأعظم لافتتاح جناح الإيمان على هامش الحدث.

ولكن من أجل تسهيل تعافي البابا، تم تأجيل بعض الارتباطات الهامة المقرر عقدها في هذه الأيام، وفقا لما ذكرته أخبار الفاتيكان.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني إن صحة فرانسيس تتحسن بعد أن أجبرته الأنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي على إلغاء جمهوره.

ووفقا لبيان الفاتيكان، وافق البابا على عدم السفر "بأسف شديد".

وأضاف البيان، أنه سينظر في الطرق التي يمكن لزعيم الروم الكاثوليك في العالم من خلالها المساهمة في مناقشات المناخ عن بعد.

ومؤتمر الأطراف هو الهيئة الرئيسية لصنع القرار في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، التي أنشئت في عام 1992. ومن المقرر أن يشارك ممثلو 197 دولة وقعت أو "أطرف" في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في المقام الأول من خلال المناقشات والمفاوضات.

وتشمل بعض الشخصيات البارزة التي أكدت حضورها حتى الآن،، والملك البريطاني تشارلز الثالث، ورئيس وزراء المملكة المتحدة، ريشي سوناك. ومن غير المتوقع أن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن ولكن سيتم تمثيل البلاد من قبل كبار المسؤولين مثل المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ جون كيري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمم المتحدة للمناخ التهاب الجهاز التنفسي البابا فرانسيس الجهاز التنفسي الروم الكاثوليك الملك البريطاني تشارلز الملك البريطاني تشارلز الثالث تشارلز الثالث دولة الإمارات العربية المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بيان عاجل للجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة


دعت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية ووقف فوري ودائم لإطلاق النار وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار.

ورحبت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشان غزة بالبيان الصادر عن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية والدعوة إلى إنهاء الحرب والسماح الفوري بوصول المساعدات.

وأكدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة في بيان مشترك لها، على الموقف الرافض الذي عبّر عنه القادة الثلاثة بشأن العمليات العسكرية والاعتداء الشامل والمستمر على السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة، معربة عن بالغ قلقها إزاء استمرار الحصار الإسرائيلي وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وتضم اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي شكلت بتاريخ 11 نوفمبر عام 2023 في عضويتها وزراء خارجية كل من (مصر وقطر والسعودية والأردن والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي)

ودعت اللجنة إلى تدفق فوري ومستدام وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى جميع المحتاجين في غزة، فقد دفع الحرمان المتعمد من الإمدادات الحيوية، واستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، بالسكان إلى حافة المجاعة.

وأكدت اللجنة الوزارية أن الحصار الإسرائيلي يشكّل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، والمعاهدات، وللقانون الدولي الإنساني، كما يسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية المتعمدة في قطاع غزة، ويشكّل تهديدًا جسيمًا لأمن واستقرار المنطقة.

وطالبت إسرائيل بأن تقوم بالسماح وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق من كافة الطرق البرية والمعابر، مع الاستفادة من آليات إيصال المساعدات عبر الجو والبحر لمعالجة الأوضاع الكارثية في غزة، مؤكدة أنه "لا يمكن قبول أي مبرر" لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة وحرمانهم من المساعدات الإنسانية واحتياجاتهم الإنسانية الأساسية.

‎وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ إزاء عزم إسرائيل السماح بما وصفته بـ "إيصال محدود للمساعدات" إلى قطاع غزة، وخلقها لنموذج جديد لتوزيع المساعدات، يتعارض مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، ويهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد المنقذة للحياة كجزء من استراتيجية عسكرية، كما نبّهت إلى ذلك وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين. نرفض تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية، وندين خطط إسرائيل للتهجير القسري للشعب الفلسطيني وضم الأرض الفلسطينية.

وأشار اللجنة الوزارية إلى أن الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين نجحوا في إيصال المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية في كافة أنحاء قطاع غزة منذ عام 2023، وفي كثير من الأحيان على حساب حياتهم، وكانوا يساندون توسيع نطاق الاستجابة بعد وقف إطلاق النار في عام 2025، وأنه على الرغم من العراقيل الإسرائيلية والظروف القاسية، التزمت هذه الجهات بالمبادئ الإنسانية وواصلت عملها.

وشددت على أنه لدى الأمم المتحدة وشركائها القدرة والأنظمة التشغيلية الجاهزة للتحرك الفوري، وبما يضمن إيصال المساعدات مباشرة إلى الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء غزة، دون أن تترك الفئات المهمشة دون دعم.

‎وأعربت اللجنة عن بالغ قلقها إزاء التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من ممارسات غير قانونية تشمل الاستيطان، وهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والتي تُقوّض حقوق الشعب الفلسطيني، وتُهدد فرص تحقيق السلام العادل والدائم، وتُعمّق جذور الصراع

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوزارية بشأن غزة ترفض عسكرة المساعدات وتدين خطط التهجير
  • بيان عاجل للجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة
  • فطريات سامة تهدد ملايين البشر خلال 15 عامًا بسبب تغير المناخ
  • وزيرة البيئة:الإصلاحات الهيكلية ساعدت مصر على مواجهة تغير المناخ
  • الأمم المتحدة: المساعدات التي دخلت إلى غزة قطرة في محيط
  • خلال مؤتمر صحفي مع جوزاف عون.. الرئيس السيسي: المنطقة تمر بمرحلة شديد التعقيد
  • لإنقاذ قراهن من تغير المناخ.. نساء من السكان الأصليين في الهند يرسمن "خرائط الأحلام"
  • وزير العدل يترأس الاجتماع التحضيري للجنة العليا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة 2026
  • وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة العليا لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة في أبوظبي
  • تمهيدا لانعقاد مؤتمر «COP30».. الصحة تترأس جلسة بعنوان «تعزيز مناقشات الصحة والمناخ»