المالية النيابية تدعو البنك المركزي لاشراك التجار في خطط حل أزمة الدولار
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعت اللجنة المالية النيابية، البنك المركزي العراقي، إلى ضرورة استشارة اصحاب الاختصاص سواء من التجار أو القطاع الخاص، لاخذ ارائهم فيما يتعلق بمعالجة ازمة ارتفاع سعر صرف الدولار، فيما اكدت ان تنويع مصادر العملات للتبادل الخارجي قد يحد من الضغط الداخلي على العملة الامريكية.
وقال عضو اللجنة معين الكاظمي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “بعض الاجراءات التي يتخذها البنك المركزي، باتجاه تسهيل وتبسيط اجراءات صدور الحوالات الخارجية للتجار المستوردين، من شأنها ان تؤدي لتخفيف التوجه نحو السوق السوداء، باعتبار ان البنك المركزي يوفر الدولار بسعر محدد مقداره 1320 دينار عراقي”.
واضاف، أن “تنوع العملات الاجنبية لغرض الاستيراد عبر اليوان الصيني او اليورو او عملات اخرى، تعد خطوات ضرورية للحد من ازمة ارتفاع الدولار، الا ان هذا الامر يحتاج إلى مصارف مراسلة سواء في الاردن او تركيا وسنعافورة، وهذا يعد من مهام وواجبات البنك المركزي”.
واردف الكاظمي، أن “هذه الاجراءات هي من واجبات البنك المركزي، والتي تعد ضرورية لتخفيف الضغط الحاصل على الدولار الموجود لدى الفدرالي الامريكي، خاصة وان الفدرالي يفرض شروط وتحديدات كثيرة ادت الى هذا الارتفاع في السوق السوداء داخل العراق”، لافتاً الى أن “العقوبات المفروضة على استيرادات العراق من الدول المجاورة، دفعت التجار في العراق للحصول على عملة الدولار من خارج البنك المركزي”.
وتابع عضو المالية النيابية، أن “من الضروري ان يستشير البنك المركزي، اصحاب الاختصاص من التجار او الفاعلين في القطاع الخاص، لاخذ ارائهم بما يتعلق بجانب السياسة النقدية والتي من شأنها معالجة ازمة عدم استقرار اسعار صرف الدولار، لتكون خطوات البنك ليست فقط بعهدة الموظفين وخبراء البنك المركزي”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.