توريد 120 أتوبيس غاز طبيعي من إنتاج النصر للسيارات لـ الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
وقعت وزارة قطاع الأعمال العام ومحافظة الإسكندرية بروتوكول تعاون لتوريد عدد 120 أتوبيسًا صديقًا للبيئة، يعمل بالغاز الطبيعي، من إنتاج شركة النصر لصناعة السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية – إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، وذلك لصالح الهيئة العامة لنقل الركاب بالمحافظة، في ضوء توجيهات السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وقع البروتوكول المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، مساء أمس، بحضور المهندس محمد السعداوي العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والدكتور خالد شديد العضو المنتدب لشركة النصر للسيارات، و عدد من قيادات الوزارة والمحافظة.
وأكد المهندس محمد شيمي أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم التصنيع المحلي والتحول إلى وسائل نقل جماعي نظيفة وموفرة للطاقة، موضحًا أن شركة النصر للسيارات تخطو بثبات نحو العودة القوية لسوق المركبات من خلال نماذج حديثة ومواكبة للمعايير البيئية العالمية، وندعم بقوة الصناعات الوطنية ونستهدف توطين صناعة المركبات التي تعمل بالطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن الأتوبيسات الجديدة بنسب مكون محلي مرتفعة، ما يدعم سلاسل التوريد الوطنية ويرفع القيمة المضافة للاقتصاد المصري.
من جانبه، أشاد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، بالتعاون المثمر مع وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير منظومة النقل الجماعي، مشيرًا إلى أن دخول 120 أتوبيسًا جديدًا يعمل بالغاز الطبيعي إلى الخدمة من شأنه تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتقليل الانبعاثات الضارة، وتعزيز المظهر الحضاري للمدينة.
ويأتي هذا البروتوكول في إطار سلسلة من الخطوات التي تتخذها وزارة قطاع الأعمال العام لتشجيع الاعتماد على الطاقة النظيفة، ودعم شركاتها التابعة للعبور نحو صناعات متطورة ومستدامة، تواكب متطلبات المستقبل وتدعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة قطاع الأعمال العام وزارة قطاع الأعمال محافظة الإسكندرية شركة النصر لصناعة السيارات وزارة قطاع الأعمال العام
إقرأ أيضاً:
مشروب غازي يربك الأمريكان| سكر طبيعي لليهود.. وشراب ذرة للباقين
لطالما طالب محبو مشروب غازي في الولايات المتحدة بعودة "الطعم الأصلي"، المحلى بسكر القصب الطبيعي، بدلًا من شراب الذرة عالي الفركتوز الذي استخدم لأكثر من أربعة عقود.
واليوم، تستجيب الشركة جزئيًا لتلك المطالب، بإعلانها عن إطلاق نسخة جديدة من مشروبها الشهير، ستكون "أكثر طبيعية" ولكن بسعر أعلى.
إثارة النقاشلكن هذا الإعلان لم يكن مجرد خطوة تسويقية، بل فجر نقاشًا واسعًا تجاوز المذاق إلى السياسة، والاقتصاد، والدين.
لم يتردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بولعه بالمشروبات الغازية، في نسب الفضل لنفسه.
فبعد منشور متحمس على منصته "تروث سوشيال"، أعلن فيه أنه أقنع الشركة باستخدام "سكر حقيقي"، اعتبر أن القرار "انتصار صحي واقتصادي"، بالتوازي مع حملة وزير صحته، روبرت كينيدي جونيور، الذي تعهد بحظر شراب الذرة واعتبره سببًا رئيسيًا للسمنة والسكري.
معضلة اليهودلكن الحقيقة أن المشروب الغازي لن تلغى نسخته التقليدية، وإنما سيتم طرح المشروب الجديد كخيار فاخر بجانب العبوة الأصلية.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة، جيمس كوينسي، قائلًا: "هذه ليست استراتيجية استبدال، بل إضافة، سنواصل استخدام شراب الذرة، لكننا نوسع خياراتنا".
على مدار سنوات، كان اليهود الأرثوذكس في أمريكا ينتظرون موسم عيد الفصح للحصول على مشروب غازي معد خصيصًا لهم، يخلو من شراب الذرة ويحلى بسكر القصب، ويحمل غطاءً أصفر مميزًا.
هذه النسخة باتت جزءًا من الطقوس السنوية، وهدفًا لهواة الطعم "الأصلي"، حتى أنها تباع بأسعار مضاعفة على الإنترنت.
لكن النسخة الجديدة، المتاحة على مدار العام، قد تنهي هذا التقليد الديني والاجتماعي معًا.
ومع زوال الندرة، قد تختفي "الأسطورة الموسمية" التي رافقت الزجاجة ذات الغطاء الأصفر.
الأسوأ أن هذه الزجاجة، ورغم بساطتها، تحولت العام الماضي إلى وقود لنظريات مؤامرة على الإنترنت.
وقال البعض إن "اليهود يحصلون على النسخة الصحية، بينما تجبر الأغلبية على شرب النسخة الرديئة".
وتعيد هذه الاتهامات أصداء اتهامات قديمة مثل "الضريبة الكوشيرية"، وتغذي روايات من نوع "بروتوكولات حكماء صهيون".