أكاديمية البحث العلمي تعلن فتح باب التقديم في مسابقة أفضل مشروع تخرج لـ طلاب الجامعات
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فتح باب التقديم لبرنامج «مشروعي بدايتي» لدعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2025/ 2026، وذلك في إطار جهودها المستمرة لدعم الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات المصرية، وتفعيلا لدورها في رعاية أفكار الشباب وتحويلها إلى مشروعات حقيقية تواكب متطلبات التنمية وسوق العمل.
وأكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، أن البرنامج يعد الأكبر من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وتحظى الأكاديمية بدعمه للعام الثاني عشر على التوالي، انطلاقا من قناعتها بدور الشباب المحوري في بناء مستقبل الوطن.
وأشارت إلى أن البرنامج يفتح الباب أمام طلاب السنة النهائية في الكليات العملية بمختلف تخصصاتها، ولا يقتصر فقط على كليات الهندسة والعلوم، بل يشمل مجالات متعددة مثل تصميم الديكور، الرسوم المتحركة، الألعاب الإلكترونية، صناعة البرمجيات، إنترنت الأشياء، الإلكترونيات، الروبوتات، التكنولوجيا الخضراء، الطاقة، المياه، اللوجستيات، الصناعات البترولية، الصناعات الغذائية، الصناعات الحرفية، وتدوير المخلفات.
وأوضحت أنه تم تعديل قيمة الدعم المالي وفقًا لقرارات مجلس الأكاديمية، لتصل إلى 20 ألف جنيه للمشروع الفردي، حتى 100 ألف جنيه كحد أقصى للمشروعات الجماعية، بشرط ألا يزيد عدد أفراد الفريق على خمسة طلاب.
من جهته، أوضح الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، أن التقديم للبرنامج هذا العام يشمل نوعين من المشروعات، النوع الأول هو المشروعات الفردية الموجهة لطلاب السنة النهائية، مع التركيز على التكنولوجيات البازغة وربطها بريادة الأعمال واحتياجات سوق العمل، بينما يضم النوع الثاني مشروعات مجمعة (Clusters) مخصصة للجامعات والهيئات فقط، وتشمل كلًا من المشروعات الفردية والمجمعة، في مجالات استراتيجية تمثل أولوية وطنية، من بينها مبادرة "حياة كريمة"، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمية، علوم الفضاء، تعميق المكون المحلي، المركبات ذاتية القيادة، الأجهزة الطبية التعويضية، التكنولوجيات العميقة، الثورة الصناعية الرابعة، التكنولوجيا الحيوية الزراعية والطبية.
وذكر أن آخر موعد لتقديم المشروعات الفردية هو 31 أكتوبر المقبل، بينما يغلق باب التقديم للمشروعات المجمعة في 30 سبتمبر المقبل.
ودعت أكاديمية البحث العلمي طلاب الجامعات المصرية والجهات البحثية للمشاركة الفاعلة والاستفادة من هذا البرنامج الوطني الرائد الذي يُعد أحد الأعمدة الرئيسية لدعم منظومة الابتكار في مصر.
اقرأ أيضاً5 قرارات محورية من أكاديمية البحث العلمي لتوسيع الدور الإقليمي وتعزيز الابتكار
عاشور: كل دولار يُنفق على البحث العلمي يعود بناتج من 3 إلى 5 دولارات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي مشروعات التخرج طلاب الجامعات برنامج مشروعي بدايتي مسابقة مشروعات التخرج أکادیمیة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
غدا.. جاليري ضي يحتضن مشاريع تخرج كليات الفنون الجميلة
ينظم جاليري ضي المهندسين، غدا السبت 13 ديسمبر، معرضاً فنياً مخصّصًا لمشاريع تخرج طلاب كليات الفنون الجميلة في مصر.
تأتي الفكرة، التي تنفذها مؤسسة أتيليه العرب للثقافة والفنون للعام الرابع على التوالي، دعما للجيل الجديد من الفنانين التشكيليين.
يفتتح المعرض الناقد التشكيلي هشام قنديل، ويهدف المعرض إلى منح الفرصة للطلاب لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع من محبي الفن، والناقدين، والزملاء من الوسط الثقافي، وتحضر أهمية المعرض وفكرته ضمن مبادرات سابقة لـ «ضي» تجاه الشباب، حيث يتيح لطلبة الفنون الجميلة الفرصة لعرض مشروعات التخرج التي قد تمثل سنوات من الجهد والإبداع، في الرسم و التصوير و الجرافيك، أو مجالات فنية أخرى.
تُساهم مبادرة المعرض، في رعاية المواهب الشابة وتعريف الجمهور بنخبة من الكفاءات الواعدة داخل الجامعات، وتمنح الطلاب تجربة مهمة في عرض أعمالهم ضمن فضاء فني رسمي، ما يربط بين التجربة الأكاديمية والمشهد الفني العام، ويفتح أمامهم احتمالات للفرص المستقبلية من معارض و تعاون وتلقي انتقادات بناءة.
يقدم المعرض أكثر من 200 عمل لطلاب من مختلف فروع كليات الفنون الجميلة من محافظات عدة، ويشارك في فرز الأعمال لجنة تحكيم مكوّنة من نخبة من الناقدين والفنانين التشكيليين، لاختيار الأعمال الفائزة بجوائز خاصة، ما يضفي شعورًا بالمنافسة الإيجابية والتحفيز للشباب.
وقال الدكتور محمد هشام مدير جاليري ضي، إن المعرض لا يقتصر على كونه عرضًا بصريًا فحسب، بل هو ملتقى ثقافي، طلاب جامعات وجمهور محب للفن، وربما مجتمع نقدي قادر على فتح حوار حول توجهات الفن في مصر، واقع الفن الأكاديمي مقابل التجريبي، والاتجاهات الفنية الحديثة.
وأكد أن جاليري ضي مستمر بدعمه للفنانين الشباب، والتنقيب عن مواهب جديدة بين طلاب ومبدعي الفن التشكيلي المعاصر،
كما أن «ضي» سبق ونظم معارض متعددة لمبدعين كبار، ولمشروعات خاصة، ومعارض جماعية وشخصية، ما يعكس انفتاحه المستمر نحو تنوع الفن وعرض التجارب المتنوعة،
ومن خلال هذا المعرض، يمنح الطلاب فرصة للانتقال من “ورشة جامعية” إلى “معرض فعلي”، ما يُسهل عليهم دخول الساحة الفنية بوعي وتجربة. كما يُرسخ فكرة أن الفن ليس فقط للتسلية أو الهواية، بل مسار مهني وفني جاد يستحق الدعم، التقدير، والممارسة المتواصلة.
واختتم مدير ضي، بأن مثل هذه المبادرات قد تُحفّز جامعات أخرى على الاهتمام بمشروعات التخرج وتوفير منصات عرض، وتشجيع ثقافة المشاركة الفنية بين الشباب، فالمعرض فرصة حقيقية لرؤية “أسماء جديدة” تنطلق، وللاحتكاك بتجارب قد تمثل رأس مال ثقافي وفني لمصر، ليدعم مستقبلًا يتوسّع فيه المشهد التشكيلي.