“أرامكو السعودية” تشارك في منتدى جازان بهدف تعزيز الشراكات الاستثمارية الإستراتيجية والمبادرات المجتمعية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
المناطق_واس
شاركت شركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” في منتدى جازان للاستثمار, الذي افتتح اليوم, لتعزيز الشراكات الاستثمارية الإستراتيجية والمبادرات المجتمعية للشركة.
وأوضح الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد بن يحيى القحطاني , أن مشاركة “أرامكو السعودية” في هذا المنتدى, تُعد فرصة مميزة للمستثمرين المحليين والدوليين للاستفادة من مقومات منطقة جازان وميزاتها، وإطلاق المبادرات والمشاريع الاستثمارية التي تتوافق مع تطلعاتنا ومستهدفات الرؤية الوطنية المنشودة لتشكيل مستقبل المنطقة.
وأضاف أن أرامكو السعودية تفخر بالثقة التي نالتها لتنفيذ استثمارات بأكثر من 90 مليار ريال، والتي يأتي أبرزها تطوير البنية التحتية لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وإنشاء مصفاة جازان والتي تمثل نواة المدينة وقلبها النابض، وأحد أضخم مشاريع التكرير على مستوى العالم، لمعالجة أكثر من 400 ألف برميل في اليوم من النفط، إضافة إلى محطة توليد الطاقة.
وأفاد القحطاني أنه لأول مرة في الشرق الأوسط، سينتج مجمع جازان للتكرير والبتروكيميائيات المتكامل، مُركّز الفانيديوم، وهو معدن يرتبط بقطاع صناعة الطاقة النظيفة، إضافة إلى ذلك، تمكنّا من البدء في تصدير منتجات متنوعة وعالية القيمة، تمتد من البنزين والديزل، والمواد الكيميائية، إلى الطاقة الكهربائية الأكثر استدامة.
وفي خطوة تهدف لجذب العديد من الاستثمارات الجديدة، نفذت الشركة في جازان أحد أكبر المشاريع من نوعه على مستوى العالم لإنتاج الكهرباء، يعمل بتقنيتي التغويز والدورة المركبة المتكاملة للوقود، وتبلغ طاقته الإنتاجية 3800 ميغاواط من الكهرباء لتلبية حاجة المصفاة، إضافة للصناعات المحلية والمنازل والمنشآت التجارية في المنطقة.
وكانت “أرامكو السعودية”, قد سلّمت الهيئة الملكية لمنطقة جازان وبلدية بيش وحرس الحدود 19 مشروعًا، كجزء من الخطة الرئيسة لتطوير المدينة؛ منها الميناء التجاري، ومحطة لتحلية المياه المالحة، وأنظمة الطرق والإضاءة، ما من شأنه جذب استثمارات تحويلية أخرى.
كما تعمل “أرامكو السعودية” على مشروع متنزه أرامكو البيئي في جازان، وهو مبادرة مجتمعية شهدت تجاوبًا كبيرًا من إمارة المنطقة، حيث يجري إنشاؤه على مساحة 2 مليون متر مربع، وتنوي الشركة زراعة أكثر من ربع مليون شجرة من النوع المحلي بالمتنزه، إضافة إلى العديد من برامج ومبادرات المواطنة في أرامكو السعودية، حيث تم تقديم الدعم لقرابة ألف مزارع للبن في سبع محافظات بجازان، فضلًا عن دعم الصيادين، ومربي النحل لتحسين إنتاجهم وبالتالي الحصول على دخلٍ يضمن لهم الحياة الكريمة, وطوّرت الشركة كورنيش بيش بطول 2.0 كلم ويشمل مرافق تحظى بزيارة حوالي خمسة آلاف شخص أسبوعيًا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أرامكو منتدى جازان للاستثمار أرامکو السعودیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان “أرواح غيوانية” يواصل فعالياته بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية
يونيو 3, 2025آخر تحديث: يونيو 3, 2025
المستقلة/-تتواصل يومي 5 و6 حزيران/يونيو الجاري فعاليات الدورة الثانية لمهرجان “أرواح غيوانية” في محطتها الثانية بمدينة بنسليمان والتي تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة الدار البيضاء سطات.
المهرجان الذي يدخل في إطار اتفاقية شراكة بين الطرفين، لتنويع وتطوير العرض الثقافي بالجهة، خاصة في شقه المتعلق بالتظاهرات والتنشيط الثقافي، ضمن مخطط برنامج التنمية الجهوية (2022-2027)، سيحط الرحال ببن سليمان ليواصل تقريب المتن الغيواني من جمهور المدينة ونواحيها.
وستحل المجموعة الأسطورية “ناس الغيوان” مساء الخميس 5 حزيران/يونيو الجاري، بالمركب الثقافي لبنسليمان ابتداء من الثامنة والنصف مساء، بعرابها الفنان عمر السيد، وأعضائها المخضرمين والجدد، من أجل تجديد الصلة بالفن الغيواني الذي ينتمي عشاقه لكل الأجيال والأعمار.
ومن المرتقب أن توقع مجموعة “ناس الغيوان” على برنامج حافل، تستعيد فيه العديد من روائعها الخالدة، كما ستحرص على تقديم مجموعة من الأغاني الجديدة التي عززت بها ريبرتوارها الغنائي الممتد لأزيد من نصف قرن.
كما تعرف السهرة الأولى للمحطة الثانية للمهرجان مشاركة مجموعة “أولاد السوسدي” التي تواصل تقديم الإرث المشاهبي بلمسة تجديدية وبالاستعانة بالرصيد الشعري للراحل محمد السوسدي، إضافة إلى مشاركة مجموعة “أفريكا سلم” التي تستلهم بأسلوبها المميز الإيقاعات والأنغام الإفريقية في مزج جميل مع الرصيد الغيواني، إضافة إلى مجموعة “العاشقين” التي رأت النور في منتصف السبعينات بحي سيدي عثمان بالبيضاء، بأعضائها المؤسسين، وهم محمد المبشور ومحمد موسريف ومحمد الصفوي وحسن الناعيري ومحمد الطالعي، قبل أن تتعزز بأفراد آخرين،
وتتواصل يوم الجمعة 6 حزيران/يونيو الجاري، سهرات “أرواح غيوانية” بحفل غنائي، بالفضاء نفسه ابتداء من الثامنة والنصف مساء، تحييه مجموعة “لمشاهب” بأعضائها المؤسسين والمخضرمين مثل حمادي وسعيدة بيروك، إضافة إلى مجموعة “جنان الغيوان” التي تأسست في بوزنيقة قبل ثلاثين سنة، وسبق لها أن أصدرت العديد من الأعمال الخاصة بها منها “الدمع الباكي” و”تعلم من الطير”، كما تعرف السهرة ذاتها مشاركة الفنان جمال الغيواني، إضافة إلى مجموعة “صابا قدوس”.
وجدير بالإشارة إلى أن مهرجان “أرواح غيوانية” يحط الرحال في دورته الثانية، بثلاث مدن أولاها كانت سطات، نهاية الأسبوع الماضي، حيث شاركت مجموعات مسناوة والسهام واللمة وبنات الغيوان وحفاد الغيوان وجورة.
أما المحطة الثالثة للمهرجان فتحتضنها الدار البيضاء يومي 13 و14 يونيو المقبل، بحفل غنائي يعرف مشاركة مجموعة “تكدة” التي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها في 1972 إلى الآن تقديم أعمال فنية مغربية في عمقها وفي أدوات اشتغالها وفي رسائلها الفرجوية، إضافة إلى فقرة غنائية مميزة بمشاركة الفنان محمد الدرهم والفنان نبيل الخالدي في كشكول غيواني متنوع.
وتختتم فعاليات المهرجان بحفل غنائي ضخم يقدم فيه عرض موسيقي سامفوني بمشاركة أزيد من 50 موسيقي بقيادة المايسترو مولاي رشيد الركراكي، رفقة “ناس الغيوان” و “لمشاهب” وعبد الكريم القسبجي جيل جيلالة.
وجدير بالإشارة إلى أن التظاهرة يتخللها يوم دراسي حول حقوق المؤلف والحقوق المجاورة والحماية الاجتماعية للفنان، إضافة إلى ندوة بمشاركة باحثين ومؤسسة الطيب الصديقي للثقافة والإبداع.