البابا تواضروس عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية: أمر وطني بالدرجة الأولى
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأنه أمر وطني بالدرجة الأولى، لافتا إلى أن الانتخابات ستبدأ في أول ديسمبر للمصريين في الخارج وتستمر لثلاثة أيام، وأشجع كل المصريين على التوجه إلى أماكن الاقتراع والسفارات والقنصليات والتعبير عن الرأي بالمشاركة.
وقال البابا تواضروس الثاني - خلال عظته باجتماع الأربعاء الأسبوعي، اليوم، في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بدير الملاك البحري - إنه من الضرورى المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتعبير عن الرأى بالمشاركة.
وتابع قائلا، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية من أشكال تأكيد المواطنة، "فمن علامات كونك مواطنًا مصريًّا مرتبطًا بوطنك أن يكون لك صوت وتعبر عن اختيارك، وأنت صاحب الاختيار.
وعن المرشحين الرئاسيين المشاركين في الانتخابات قال قداسته: "المرشحون الرئاسيون الأربعة كانت لهم لجان تنسق أعمالهم، ولقد استقبلنا اللجان الأربعة في المقر البابوي، وتحدثنا معهم واطلعنا على ما لديهم من محتوى ورؤية يريدون تقديمها، ويبقى الاختيار لكل مواطن مصري".
وأضاف قداسته: "بسبب وجود مواطنين خارج مصر لأهداف كثيرة، إتاحة الانتخاب في الخارج فرصة مناسبة وقوية، والدولة خصصت لهذا الأيام الثلاثة الأولى من شهر ديسمبر قبل الاجازات ليعبر المصريون عن مشاركتهم، ورغم أن الوصول للجنتك قد يكون متعبًا، يكفي شعورك بأن لك مسؤولية ودور ومشاركة في العملية".
ونبه قداسة البابا على مستمعيه قائلًا: "لا تصدق ما يُقال من كلام بأن أحد المرشحين الرئاسيين «ناجح ناجح»، فيصيبك الكسل أو التهاون عن المشاركة، هذا خطأ! عبِّر عن رأيك وكن أمينًا وشارك واختر من تريد".
ثم وجه قداسته حديثه للمواطنين في الداخل فقال: "نشجع المواطنين المصريين في الداخل على المشاركة في الانتخابات أيام ١٠ و١١ و١٢ ديسمبر، وشجعوا بعضكم بعضًا، هذا ليس وقتًا للكسل، لكي يكون ضميرك مستريحًا أنك مارست حقك الدستوري كمواطن في هذا الاستحقاق الذي لا يتكرر إلا كل بضعة سنوات، خاصةً مع التسهيلات التي تقدمها الدولة في عملية الاقتراع من أعداد وأماكن اللجان وسهولة العملية ذاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشارکة فی الانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
البابا لاون: يسوع وحده يملأ فراغ القلب ويمنح السعادة الحقيقية
أكد قداسة البابا لاون الرابع عشر أن السعادة الحقيقية لا تقاس بالنجاحات أو الثروة أو السلطة، بل تتحقق فقط بلقاء يسوع المسيح القائم من بين الأموات، الذي وحده يستطيع أن يملأ الفراغ العميق في قلب الإنسان.
جاءت كلمات الحبر الأعظم خلال المقابلة العامة بساحة القديس بطرس، أمام أكثر من ستين ألف حاج، في إطار المرحلة الختامية من الدورة اليوبيلية تحت عنوان "يسوع المسيح رجاؤنا".
وخلال كلمته التي حملت تأملات في موضوع "قيامة المسيح وتحديات العالم الحالي"، وصف قداسة البابا يسوع بأنه "الرفيق في رحلة الحياة الشاقة والمؤلمة أحيانًا"، مؤكدًا أنه وحده القادر على أن يملأ قربتنا الفارغة عندما يصبح العطش لا يطاق"، وأنه الضامن للوصول إلى البيت الأبدي، والسند في وجه المتاعب، والتجارب التي تعرقل مسيرة الإنسان.
وحذر الأب الأقدس من الخلط بين الرجاء الحقيقي، والتفاؤل السطحي، موضحًا أن التفاؤل القائم على الرغبات العابرة كثيرًا ما ينهار أمام الصعوبات.
وقال عظيم الأحبار: الرغبة العميقة في القلب لا تجد إجابتها في الأدوار أو الامتلاك أو السلطة، بل في اليقين بأن هناك من يكفل هذا الاندفاع، ويسوع هو هذا النبع الحي الذي لا يجف.
وختم قداسة البابا لاون الرابع عشر كلمته بدعوة المؤمنين إلى تجديد رجائهم في المسيح، والتمسك بالإيمان كطريق أكيد نحو الفرح، والامتلاء الحقيقي في خضم تحديات الحياة.