تمديد الهدنة.. إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا مقابل 10 رهائن إسرائيليين.. والولايات المتحدة تناشد تل أبيب بالامتناع عن الهجوم علي جنوب غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تم تمديد الهدنة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لمدة يوم إضافي، وهو الخميس، وذلك بعد أن رفضت إسرائيل استلام قائمة جديدة تشمل أسماء محتجزين وجثث لإسرائيليين قتلوا خلال الحرب على قطاع غزة، وذلك قبل ساعات قليلة من انتهاء سريان الهدنة التي انتهت عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي من يوم الخميس، وبذلك تدخل الهدنة المؤقتة يومها السابع.
وقالت المقاومة الفلسطينية، صباح الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي رفض تسلم 7 من المحتجزين من النساء والأطفال وجثامين ثلاثة من ذات الفئة من المحتجزين ممن قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع؛ في مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة الخميس بنفس متطلبات الأيام الست الماضية. وذلك رغم تأكيد المقاومة الفلسطينية علي أن هذا العدد هو كل ما توصلت له من المحتجزين من نفس الفئة التي جرى حولها الاتفاق.
في حين، كثف الوسطاء جهودهم لتمديد الهدنة قبيل ساعات من انتهائها في الساعة السابعة من صباح الخميس.
وكانت قد أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، فجر الخميس، أنها أطلقت سراح 30 سجينا فلسطينيا إضافيا وفقا لاتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
وقالت مصلحة السجون، في بيان لها، أنه تم إطلاق سراح الفلسطينيين من سجون في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والقدس.
وأتى إطلاق سراح هذه الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين بعيد إفراج المقاومة الفلسطينية عن دفعة إضافية من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة، قوامها 16 رهينة، وهم 10 رهائن إسرائيليين أطلقوا بموجب الاتفاق، و4 تايلانديين وامرأتان روسيتان أطلقتهم المقاومة الفلسطينية خارج إطار الاتفاق.
كما تم تحرير محتجزة تحمل الجنسية الأمريكية والإسرائيلية في الدفعة الأخيرة من تبادل الأسري.
فيما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن، إن الهدنة في غزة أثبتت نجاحها، معربا عن أمله في استمرارها، بحسب ما ذكرت "القاهرة الإخبارية".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "يسعدني أن أرى وجود أمريكي آخر بين الرهائن المحررين في غزة"، مضيفا أن: "وقف القتال أثبت نجاحا في تأمين تحرير رهائن وتسليم مساعدات إنسانية لغزة، ونريد لذلك أن يستمر".
ووصل بلنيكن إلى إسرائيل، في ثالث زيارة يجريها للمنطقة منذ 7 من شهر أكتوبر الماضى.
كما ناشدت الولايات المتحدة إسرائيل بالامتناع عن الهجوم علي جنوب غزة.
بينما حذرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، من أن المرحلة القادمة من حرب غزة تهدد بأزمة إنسانية غير مسبوقة، وأضافت أنه ليس من الواضح كيف يمكن لإسرائيل أن تهاجم جنوب غزة دون أن تزيد الوضع المزري سوءا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية إسرائيل هدنة غزة المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تناشد الحوثيين !
من موقف الضعيف؛ ناشدت الأمم المتحدة جماعة الحوثيين في اليمن الإفراج، عن العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية، وذلك بعد مرور عام على احتجازهم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في بيان، الثلاثاء، إن العديد من المحتجزين اعتُقلوا بشكل تعسفي منذ يونيو 2024، إضافة إلى آخرين تم احتجازهم في أعوام سابقة، وتحديداً 2021 و2023، وآخرين في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعرب الأمين العام عن "بالغ الإدانة" لوفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من العام الحالي في سجن تابع للحوثيين في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد ومعقل زعيم الجماعة، مشيراً إلى أن سلطات الحوثيين لم تقدم حتى الآن أي توضيحات حول ملابسات الوفاة، داعياً إلى فتح تحقيق فوري وشفاف وشامل، ومحاسبة المسؤولين.
وأكد غوتيريش تضامنه مع جميع الموظفين المحتجزين وعائلاتهم، مشيداً بدورهم في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب اليمني، لافتًا إلى أن استمرار احتجازهم يعرقل جهود الأمم المتحدة، ويقوض المساعي الرامية إلى إحلال السلام في البلاد.
وأضاف: "لا ينبغي تحت أي ظرف استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائهم، أو تعريضهم للاعتقال أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية".
وناشد الأمين العام في ختام بيانه جماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، خصوصاً مع اقتراب عيد الأضحى، داعياً إلى تغليب قيم الرحمة، وإنهاء معاناة الأسر التي تقضي الأعياد بعيداً عن أحبائها.
وأكد التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل عبر كل القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحهم، داعيًا الدول الأعضاء إلى تعزيز جهود المناصرة والتضامن من أجل الإفراج عنهم، بشكل فوري غير مشروط.