من قلب باريس.. مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية لـ"القاهرة الاخبارية": نتنياهو يريد تدمير غزة بشكل كامل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال المؤرخ الفرنسي شارل سان برو، المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يعود إلى تاريخ طويل من النزاع، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أراد أن يجعل من قطاع غزة عبرة، ويضغط لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة، وهو يريد تدمير قطاع غزة بشكل كامل.
وأضاف المؤرخ الفرنسي شارل سان برو، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أنه لا يتعاطف مع حماس، مشيرًا إلى أن “ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني الأسبق أخبره بأن حركة حماس ضد السلطة الفلسطينية، وهذا ما أكده مؤخرًا أحد أعضاء حكومة نتنياهو حيث وصف حماس بالصديق الآمن، ويجب أن نقتنع بهذا الأمر”.
وأوضح أن هناك اقتناعًا بأن حماس خُلقت ضد القومية العربية، فهي حركة ليست وطنية على الإطلاق، مشيرًا إلى أن جرائم إسرائيل أكبر ولا تُطاق بالنسبة للفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تهجير الشعب الفلسطيني من غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو حماس إلى ترك الحكم في غزة
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس، إلى ترك الحكم في قطاع غزة الذي تُديره منذ عام 2007.
جاء ذلك، خلال مؤتمر عقده مع اللجنة الوزارية العربية عبر الإنترنت، اليوم الأحد.
وكانت حماس وافقت على ترك السلاح والحكم في غزة والتحول إلى حزب سياسي، منذ العام الماضي، بحسب كلمة خليل الحية عضو المكتب القانوني لحماس لـ"أسوشيتد برس" خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي كان يدير عملية التفاوض لوقف إطلاق النار.
كما وافقت الحركة على بنود الهُدنة الأمريكية في ذلك التوقيت، مقابل وعد دولي بتنفيذ حل الدولتين الذي يقره مجلس الأمن الدولي، بينما رفض الجانب الإسرائيلي تفاصيل تلك الهُدنة.
وحاول الرئيس الفلسطيني، أواخر العام الماضي أيضا، الوصول إلى قطاع غزة لتستلام الحكم به، ولم تكن ترفض حماس إدارة القطاع بواسطة السُلطة الفلسطينية منذ العام الماضي أيضا، بحسب تصريحاتهم الإعلامية لكن نتنياهو منع الرئيس الفلسطيني من الوصول إلى قطاع غزة، وأرسل عباس خطابا للأمم المتحدة يُندد فيه بأفعال نتنياهو.