وزارة الطاقة: خفض طوعي إضافي مقداره 51 ألف برميل يوميًا إبتداءً من هذا التاريخ
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن الجزائر ستقوم بخفض طوعي إضافي مقداره 51 ألف برميل يوميًا. وذلك إعتبارًا من الفاتح من شهر جانفي 2024، حتى نهاية شهر مارس.
وحسب بيان الوزارة أن هذا القرار جاء بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في إتفاق أوبك بلس.
ويصبح إنتاج الجزائر 908 ألف برميل يوميًا، حتى نهاية مارس 2024. وبعد ذلك، ومن أجل دعم استقرار السوق، سيتم إعادة هذه الكميات الاضافية من التخفيض بصفة تدريجية، حسب أوضاع السوق.
وإضاف البيان أن هذا الخفض الطوعي يأتي إضافة إلى الخفض الطوعي البالغ 48 ألف برميل يوميًا، الذي سبق أن أعلنت عنه الجزائر في أفريل 2023، والذي يمتد حتى نهاية ديسمبر 2024.
كما يندرج هذا الخفض الطوعي الإضافي في اطار تعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ألف برمیل یومی ا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعزز دورها كمصدر رئيسي للغاز في أوروبا.. صفقة ضخمة مع «إيني» الإيطالية
في دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية بين الجزائر وإيطاليا، استقبل الرئيس عبد المجيد تبون، الإثنين، بالعاصمة الجزائرية، الرئيس التنفيذي لمجموعة الطاقة الإيطالية العملاقة “إيني”، كلاوديو ديسكالزي، في لقاء رفيع المستوى خصص لتعزيز الشراكة الطاقوية بين البلدين وتوقيع اتفاق استثماري بالغ الأهمية مع شركة “سوناطراك” الجزائرية.
الاجتماع، الذي حضره المدير العام لـ”سوناطراك” رشيد حشيشي، والأمين العام بالنيابة لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة رميني أمين، تناول مستقبل التعاون بين الجانبين في مجالات إنتاج وتصدير الغاز، إضافة إلى الخطط الاستراتيجية للتحول الطاقوي والمشاريع ذات الطابع المستدام.
وخلال الزيارة، توّجت المحادثات بتوقيع عقد ضخم لاستكشاف وتنمية المحروقات في منطقة “زمول الكبر”، جنوب شرق حاسي مسعود، يغطي مساحة تفوق 4200 كيلومتر مربع، ويمتد على مدار 30 عامًا، ما يعكس ثقة “إيني” الكبيرة في المناخ الاستثماري الجزائري وموارد البلاد الطبيعية.
ووفق بيان صادر عن “سوناطراك”، فإن قيمة الاستثمارات المقررة ضمن هذا العقد تبلغ حوالي 1.35 مليار دولار، منها 110 ملايين مخصصة لأعمال البحث والاستكشاف، بينما يقدر الإنتاج الإجمالي المنتظر من المشروع بـ415 مليون برميل مكافئ نفط، تتضمن 9.3 مليار متر مكعب من الغاز.
ويُتوقع أن يُسهم هذا المشروع في تعزيز موقع الجزائر كأحد أبرز موردي الطاقة لأوروبا، لا سيما في ظل التحولات الجيوسياسية العالمية والحاجة المتزايدة لمصادر بديلة للغاز الروسي، في وقت تسعى فيه دول الاتحاد الأوروبي، وفي مقدمتها إيطاليا، لتنويع مصادرها الطاقوية بشكل عاجل.
وتأتي هذه الخطوة في سياق ديناميكية جديدة تشهدها العلاقات الجزائرية الإيطالية منذ سنوات، إذ تمثل “إيني” أحد أبرز الشركاء الاستراتيجيين للجزائر في قطاع الطاقة، وتعمل على تطوير مشاريع مشتركة لا تقتصر على المحروقات التقليدية، بل تمتد إلى الطاقات المتجددة وتقنيات الحد من انبعاثات الكربون.
ويعكس هذا التوقيع أيضًا رغبة الجزائر في ترسيخ شراكات طويلة الأمد مبنية على الثقة والمصالح المشتركة، خاصة مع شركاء أوروبيين قادرين على جلب الخبرات والتكنولوجيا، إلى جانب الاستثمارات المالية المباشرة، في وقت تسعى فيه البلاد لتوسيع قاعدتها الإنتاجية ورفع عوائدها من قطاع الطاقة.