شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن شركات تأمين على السيارات تبيع وثائق أقل من الحد الأدنى بـ 50بالمائة، حذر خبيران في قطاع التأمين من ممارسات تقوم بها شركات تتضمن بيع وثائق التأمين على المركبات بأقل من الحد الأدنى بنسبة 50بالمائة ، متجاوزة بذلك نسب الخصم .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شركات تأمين على السيارات تبيع وثائق أقل من الحد الأدنى بـ 50%، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

شركات تأمين على السيارات تبيع وثائق أقل من الحد...

حذر خبيران في قطاع التأمين من ممارسات تقوم بها شركات تتضمن بيع وثائق التأمين على المركبات بأقل من الحد الأدنى بنسبة 50%، متجاوزة بذلك نسب الخصم المقررة وفقاً للوثيقة الموحدة والمقدرة بنسبة تصل حتى 30% في حالات محددة.

وأكدا لـ«الإمارات اليوم»، أنه خلال فترة انتشار فيروس كورونا، منحت شركات التأمين موظفي الخط الأول من العاملين بالقطاع الطبي ورجال الشرطة وغيرهم من الفئات التي تصدت للجائحة، خصماً بنسبة 50% ضمن حزمة إجراءات لم يعد معمولاً بها حالياً، إلا أن هذه الشركات استمرت في منح هذا الخصم للمؤمّن لهم بشكل عشوائي، ما أعاد ظاهرة «حرق الأسعار» إلى السوق مجدداً بعد أن اختفت لسنوات، وبالتحديد منذ العمل بوثيقة التأمين الموحدة عام 2016.

وحذرا من أن هذه السياسة ستكبد القطاع بأكمله خسائر كبيرة تؤثر على قدرة الشركات على التغطية التأمينية والالتزام عند وقوع الحوادث بسبب عدم كفاية التدفقات المالية لتغطية عمليات التشغيل في هذه الشركات، بجانب دفع المطالبات في موعدها المحدد.

وقال رئيس قسم الحوادث في إحدى شركات التأمين الوطنية، فضل عدم ذكر اسمه، إن «الشركات التي تقوم بعمليات بيع وثائق التأمين على المركبات بأقل من الحد الأدنى المقرر من قبل المصرف المركزي، وفقاً لوثيقة التأمين الموحدة المعمول بها منذ عام 2016، معروفة بالسوق وتقوم بذلك لاحتياجها لتدفقات مالية عاجلة، لذا استمرت في منح خصم بنسبة 50%، الذي كان مقرراً أثناء جائحة فيروس كورونا للعاملين في خط الدفاع الأول من أطباء وممرضين ورجال شرطة وغيرهم، والذي توقف العمل به بعد انتهاء الجائحة».

وأضاف أن «الشركات يمكنها منح خصم حتى 30% كحد أقصى، وفق حالات حددتها الوثيقة، ويجب ألا تتجاوز نسبة الخصم هذه النسبة المقررة، وإلا يعد ذلك حرقاً للأسعار، وهذه الحالات هي نسبة 10% عند عدم التسبب في حوادث خلال السنة التأمينية السابقة، و15% إذا لم يتسبب في حوادث خلال عامين متتالين، و20% لعدم التسبب في حادث لثلاث سنوات متتالية، إضافة إلى 10% تخفيض ولاء لعملاء الشركة عند تجديد وثيقة لدى الشركة ذاتها سنوياً».

وأشار إلى أن «الشركات تمنح في الغالب نسباً لا تتجاوز 10 إلى 15%، وتصل إلى 30% في حالات قليلة جداً، لذا فإنه من الأهمية أن تلتزم جميع الشركات ببنود الوثيقة الموحدة حتى لا تتعرض لخسائر من جهة، ولا تؤثر من جهة أخرى على الشركات الملتزمة».

وبين أن هناك شركات تعرضت لخسائر العام الماضي، وفقاً للنتائج المالية المعلنة، نتيجة هذه الممارسات، وتدخل المصرف المركزي وأعلن حل مجلس إدارة شركات ارتكبت مخالفات ومنيت بخسائر، لذا من المهم أن ينتبه كذلك المؤمن لهم عند شراء وثيقة تأمين لمركباتهم إلى أن تكون الأسعار مناسبة ومنطقية، وضمن الحدود التي أقرتها الوثيقة الموحدة، ضماناً للحصول على التغطية التأمينية المطلوبة في الوقت المحدد.

بدوره قال الخبير التأميني فؤاد سالم: «عادةً ما يعني خفض الأسعار بطريقة غير فنية للشركات عدم خلق موارد كافية لتغطية المطالبات، وبالتالي التسبب في خسائر نتيجة دفع الأخيرة بما يفوق قدرة الشركة أو عدم الالتزام بمعايير التغطية، بما يضر بالمؤمّن لهم»، مؤكداً أن «هذه الممارسات تعيد ظاهرة (حرق الأسعار) التي اختفت منذ العمل ببنود الوثيقة الموحدة عام 2016»، مشيراً إلى أنه عند بيع الوثائق بأسعار منخفضة بطريقة غير فنية، تحصل الشركات على مؤمَّن لهم جدد، وعند ارتكابهم الحوادث لا تستطيع تلبية مطالباتهم التأمينية، ويعقب ذلك حدوث خسائر كبيرة لهذه الشركات ولنظيرتها الملتزمة أيضاً، إذ إنها تخسر حصتها السوقية من العملاء الذين يذهبون نحو السعر الأقل، ما يعني في النهاية خسائر لقطاع التأمين بالدولة، الذي يعد الأكبر في المنطقة، سواء من حيث عدد الشركات والوسطاء أو على مستوى الأقساط المكتتبة سنوياً.

• حزمة الإجراءات خلال فترة جائحة كورونا التي منها منح خصم بنسبة 50%، توقف العمل بها بعد انتهاء الأزمة الصحية.

• منح الخصم بشكل عشوائي أعاد ظاهرة «حرق الأسعار» إلى السوق مجدداً.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

صناعة السيارات البريطانية تسجل أضعف بداية سنوية منذ 2009

الاقتصاد نيوز - متابعة

كشفت بيانات رابطة صناع وتجار السيارات في بريطانيا عن تسجيل صناعة السيارات البريطانية أضعف بداية سنوية منذ 2009.

وذكرت الرابطة أن إنتاج سيارات الركوب والسيارات التجارية في بريطانيا تراجع خلال نيسان الماضي بنسبة 15.8 بالمئة سنويا إلى 59203 سيارات.

وأضافت أن إنتاج السيارات انخفض إلى أدنى مستوى له خلال مثل هذا الشهر منذ عام 1952، باستثناء عام 2020 عندما أدى الإغلاق الأول بسبب كوفيد إلى توقف التصنيع بشكل شبه كامل. كما أنهت نتائج الشهر الماضي أضعف بداية عام بالنسبة لشركات السيارات في بريطانيا منذ 2009.

وتراجع إنتاج السيارات في بريطانيا خلال الشهر الماضي للسوق المحلية بنسبة 12.1 بالمئة في حين تراجع الإنتاج للسوق الخارجية بنسبة 17 بالمئة سنويا.

وانخفض إنتاج سيارات الركوب بنسبة 8.6 بالمئة سنويا، في حين تراجع إنتاج المركبات التجارية بنسبة 68.6 بالمئة بسبب إغلاق أحد المصانع وعودة الطلب على المركبات الثقيلة إلى المستويات الطبيعية.

وتراجع إنتاج سيارات الركوب للتصدير بنسبة 10.1 بالمئة في حين تراجع الإنتاج الموجه للسوق المحلية بنسبة 3.3 بالمئة خلال الشهر الماضي.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الأسرة في تركيا تحتاج أكثر من 81 ألف ليرة شهريًا لتفادي الفقر!
  • هيئة الرقابة المالية تفتتح النسخة السادسة لماراثون اتحاد شركات التأمين
  • “حماس”: المجاعة تفتك بأطفال غزة والمساعدات لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات
  • صناعة السيارات البريطانية تسجل أضعف بداية سنوية منذ 2009
  • كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية
  • ما مصير رفع الحد الأدنى للأجور؟
  • بريطانيا تسجل أكبر انخفاض في إنتاج السيارات
  • الرقابة المالية: 13.8 مليار جنيه تعويضات لعملاء شركات التأمين خلال الربع الأول من 2025
  • الشركات الأوروبية تُقلص خططها الإستثمارية في الصين على وقع تباطؤ اقتصاد بكين
  • أيهما أفضل .. دعم أجور العمالة الوطنية أم دعم اشتراكاتها بالضمان