المصريون بالدول الإفريقية يتوافدون على المقار الدبلوماسية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يواصل المصريون المقيمون في الدول الافريقية التوافد على مقار اللجان الفرعية ببعثات مصر الدبلوماسية للإدلاء بأصواتهم في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية 2024.
فتحت السفارات والقنصليات المصرية في البلدان الإفريقية أبوابها في التاسعة من صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي لكل دولة أمام المواطنين من أبناء الجاليات المصرية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي تستمر لمدة ثلاثة أيام.
قامت السفارات والقنصليات المصرية بالدول الإفريقية بتوفير كافة التسهيلات للمواطنين الذين يتوافدون على اللجان الفرعية لممارسة حقهم الدستوري في المشاركة السياسية بالنظر إلى دورهم ومسئوليتهم الوطنية في كافة الاستحقاقات الانتخابية المختلفة في إطار من الممارسة الحرة والنزيهة للعملية الديمقراطية في مصر.
وكانت غالبية السفارات والقنصليات قد نشرت صورة من قرار الهيئة الوطنية للانتخابات بدعوة الناخبين لانتخاب رئيس الجمهورية وذلك عبر الحسابات الخاصة بالسفارات على مواقع التواصل ومواقعها الإلكترونية مما يسهل على أبناء الجاليات الاطلاع على كافة الإجراءات والتيسيرات المتاحة خلال عملية التصويت.
كما أعلنت معظم السفارات عن مقار اللجان الانتخابية الفرعية والتي تتواجد في مقار السفارات والقنصليات، وأهابت بأبناء الجاليات المصرية لأداء واجبهم الوطني بالمشاركة في التصويت مع التذكير بضرورة حمل جواز السفر المميكن أو بطاقة الرقم القومي حتى يتسنى للجنة الانتخابات الفرعية التأكد من تمام تسجيل الناخب بقاعدة البيانات ومن ثم أحقيته في الانتخاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الوفد بوابة الوفد السفارات والقنصلیات
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: استهداف السفارات المصرية سلوك دنيء يعكس تحول الجماعة إلى العنف الشامل
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإعلامي الذي يعمل من داخل وطنه يمتلك تفوقًا نفسيًا لا يمكن مقارنته بالإعلامي الذي يعيش في الخارج ويعمل ضد بلده.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر والباحث حسام الغمري، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا التفوق ينبع من وضوح الراية والموقف، حيث يشعر الإعلامي الوطني بأنه في خندق الدفاع عن بلاده، بينما يعمل الإعلاميون المتأخونون بالخارج كأُجراء لا يؤمنون بما يرددونه من شعارات.
وتابع، أن المشهد الإعلامي المعارض في الخارج يعاني من تراجع كبير في المصداقية والروح، موضحًا أن الإعلامي المعارض الذي يعيش خارج الوطن يتحول إلى أداة مأجورة، تفتقد إلى الإيمان الحقيقي بما تروج له، على عكس الإعلام الوطني الذي يعبر عن قناعة وموقف.
واستشهد الغمري بمقالة كتبها منذ عام، تحدث فيها عن هذا التفوق النفسي الذي لاحظه فور عودته إلى مصر وممارسته العمل الإعلامي من الداخل.
وأكد حسام الغمري أن تجربته الشخصية، كمن عاش في "مطبخ" تلك الجماعات الإعلامية المتأخونة، جعلته يلمس حجم التناقض والدناءة التي وصلت إليها بعض الكيانات المعارضة، لاسيما ما يتعلق بممارسات استهداف السفارات المصرية في الخارج.
واعتبر أن هذه التصرفات تمثل انحدارًا أخلاقيًا واستغلالًا مفضوحًا للقضية الوطنية، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان انتقلت من العنف السياسي إلى "العنف الشامل" في خطابها واستراتيجيتها.
وذكر، أنّ ما لم يكن يتوقعه شخصيًا هو درجة الانحدار والدناءة التي بلغتْها جماعة الإخوان، متسائلًا كيف يمكن لمن يدّعي الدفاع عن قضية أن يستهدف سفارات بلده ويحرض ضدها؟ وختم قائلاً إن ما رآه وعايشه خلال السنوات الماضية جعله يتيقن من أن الإعلام الوطني، رغم كل التحديات، هو الأقرب إلى الناس والأصدق تعبيرًا عن نبضهم.