أبدى الألماني مدرب فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، يورغن كلوب، رضاه عن فوز فريقه الكبير 4-0 على ضيفه لاسك لينز النمساوي، الخميس، في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) بالمجموعة الخامسة من دور المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي.
وأحرز الهولندي كودي جاكبو هدفين، كما هز الكولومبي لويس دياز الشباك أيضاً، فيما سجل النجم الدولي المصري محمد صلاح هدفاً من ركلة جزاء، ليصل لهدفه رقم 199 في مسيرته مع ليفربول، كما قام بتمريرة حاسمة أيضاً خلال اللقاء، الذي جرى على ملعب أنفيلد.
وعزز ليفربول موقعه في صدارة المجموعة الخامسة بدور المجموعات للمسابقة القارية، بعدما رفع رصيده إلى 12 نقطة، ليتقدم بفارق 4 نقاط أمام أقرب ملاحقيه تولوز الفرنسي، الذي تعادل دون أهداف مع ضيفه سانت جيلواز البلجيكي في نفس الجولة.
وبذلك، ضمن ليفربول إنهاء مشواره في المجموعة وهو متربعاً على القمة، ليحسم تأهله رسمياً لدور الـ16.
وتجنب الفريق "الأحمر" خوض الدور الفاصل المؤهل لدور الـ16 في الدوري الأوروبي، والذي يقام في فبراير (شباط) المقبل، حيث يلتقي خلاله أصحاب المركز الثاني في المجموعات الثمانية بالبطولة، مع الأندية التي حصلت على المركز الثالث في مرحلة المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وتحدث كلوب عن مباراتي الجولة الخامسة بالمجموعة، حيث قال "إنهما أهم نتيجتين بالنسبة لنا الليلة في المجموعة".
أضاف كلوب في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "كان الأمر واضحاً، بعد الهزيمة أمام تولوز (في مباراة الفريق الأخيرة خارج ملعبه) جعلنا الأمر أكثر صعوبة بعض الشيء، لكن بسبب نتيجتنا ونتيجتهم نحن الآن في صدارة الترتيب وهو الأمر الذي لن يتغير".
أكد المدرب الألماني "هذا أمر جيد، من المهم للغاية أن نقلل من جدول مبارياتنا المزدحم".
أشار كلوب "هناك الكثير من الإيجابيات في تلك المباراة، والكثير من كرة القدم الجيدة. الشيء الذي لم يعجبني كثيراً، وأخبرت اللاعبين به بين الشوطين، إنه كان من الضروري أن ينتهي اللقاء عمليا في الشوط الأول".
وتابع "لا يمكنك اللعب أو الإعداد بشكل أفضل، (لكن) يمكنك إنهاء الأمر بشكل أفضل، لكننا لم نقم بذلك".
أوضح كلوب "عمل كويمين (كيليهر) من أجل الحفاظ على شباكه نظيفة، وهو ما كان يريده بشدة، وهذا أمر جيد. سجلنا الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة، لذا كانت النتيجة أفضل، والأداء جيد حقاً (ولم يتعرض أحد لأي إصابة. كل شيء سار على ما يرام)".
ويعد ليفربول المرشح الأوفر حظاً للتتويج بالدوري الأوروبي، لكن بعد أن وضع نفسه بقوة في السباق على اللقب، من المرجح أن تكون متطلبات فريق كلوب كبيرة عندما تستأنف المسابقات فعالياتها.
ورغم ذلك، رفض كلوب أن تتراجع طموحاته لمجرد الحصول على لقب البطولة الثانية من حيث الأهمية على مستوى الأندية في أوروبا.
وكشف: "لسوء الحظ، مسيرتي ليست هكذا حيث يمكنني الاختيار، لأكون صادقاً".
وأشار "ينبغي علي أن أتقبل ما أحصل عليه. عندما نلعب في البطولة، فهي أهم مسابقة على هذا الكوكب. الأمر يمضي بهذه السهولة".
واستدرك: "لكن الآن سنلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد (على أرضنا أمام فولهام)، وبالتالي فهذه هي المنافسة الأكثر أهمية بالتأكيد".
وشدد "نريد الذهاب لأبعد مدى ممكن بطريقة أو بأخرى (في الدوري الأوروبي)".
من جانبه، صرح جاكبو بأن فريقه عازم على المنافسة في جميع المسابقات التي يشارك فيها هذا الموسم.
وقال اللاعب الهولندي لمحطة (تي إن تي سبورتس) عقب المباراة "يتعين علينا أن نستمر لأن لدينا أهدافا كبيرة في الموسم الحالي. هذا كل شيء".
وألمح "يجب علينا فقط أن نستمر ونفوز بأكبر قدر ممكن. تلك المجموعة من اللاعبين تمتلك الكفاءة والجودة وأعتقد أنه بهذه القدرات يمكننا الفوز بالكثير من المباريات".
يذكر أن ليفربول يحتل المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد28 نقطة من 13 مباراة، حيث يبتعد بفارق نقطتين فقط خلف آرسنال (المتصدر).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ليفربول كلوب يورغن كلوب محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
حادث دهس يهزّ احتفالات ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي.. والشرطة تطمئن الجماهير
تحولت احتفالات جماهير ليفربول بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز إلى فوضى مأساوية، مساء الاثنين، بعدما صدمت سيارة عدداً من المشجعين المحتشدين وسط المدينة، ما أسفر عن إصابة العشرات، بينهم أطفال، ونقل بعضهم إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وأعلنت شرطة ميرسيسايد أنها تلقت بلاغاً بعد السادسة مساء بتوقيت ليفربول بشأن اصطدام مركبة بمجموعة من المشاة في مركز المدينة، أثناء تجمع عشرات الآلاف من جماهير “الريدز” لمشاهدة لاعبي الفريق وهم يرفعون كأس البطولة في موكب احتفالي على متن حافلتين مكشوفتين.
وأكدت الشرطة إلقاء القبض على السائق، وهو رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عاماً، مشيرة إلى أنه اندفع بسرعة بسيارته نحو الحشود، ما أدى إلى إصابة 27 شخصاً، بينهم 4 أطفال، نُقلوا إلى المستشفيات، فيما وصفت حالة اثنين من المصابين بالخطيرة. وتم تقديم الإسعافات الأولية لـ20 آخرين في موقع الحادث.
ووفق روايات شهود عيان، فإن السيارة صدمت عدداً من الأشخاص قبل أن تتوقف، ثم أعاد السائق تشغيلها بسرعة ودهس المزيد، وسط حالة من الذعر، قبل أن يتدخل بعض المشجعين لتحطيم نوافذ السيارة ومحاولة إيقافه.
من جهتها، أكدت جينيفر سيمز، مساعدة رئيس شرطة ميرسيسايد، أن الحادث “معزول ولا توجد مؤشرات على أنه مرتبط بالإرهاب”، مضيفة أن التحقيقات الأولية لا تشير إلى وجود شركاء أو دوافع سياسية أو أيديولوجية وراء الواقعة.
وأثارت الحادثة موجة من الغضب والقلق على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تداول ناشطون مقاطع مصورة للحظة وقوع الدهس، وسط مطالبات بتشديد إجراءات تأمين الفعاليات الجماهيرية في المدينة.
وكان مشجعو ليفربول قد احتشدوا بالآلاف في وسط المدينة احتفالاً بتتويج فريقهم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث جابت حافلتان مكشوفتان شوارع ليفربول ورفعت عليهما لافتات كتب عليها “الكأس لنا مرة أخرى”، في إشارة إلى عودة الفريق إلى منصة التتويج بعد موسم صعب.
ورغم الأجواء الحماسية التي سبقت الحادث، أُلقي بظلال ثقيلة من الحزن والصدمة على الاحتفالات التي توقفت فور وقوع الحادث، فيما فرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول موقع التصادم وفتحت تحقيقاً شاملاً لتحديد ملابساته ودوافع السائق.
ويُنتظر أن تصدر السلطات المحلية في ليفربول بياناً مفصلاً في الساعات المقبلة حول التطورات الصحية للمصابين، وسط حالة من التضامن الواسع معهم من قبل الجماهير والنادي.
The driver who rammed a car into crowds celebrating Liverpool’s English Premier League victory parade has been caught.
Multiple people were injured in this tragic incident.
Prayers for the victims.#Liverpool #BreakingNews pic.twitter.com/HG0Xek7DSy
تقرير رسمي: 2 مليون وحدة إنتاج تنشط في القطاع غير المهيكل