كارمن سليمان تطل بالأبيض في جدة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
خضعت الفنانة كارمن سليمان لجلسة تصوير جديدة وشاركت متابعيها ببعض الصور عبر الانستجرام، اثناء تواجدها في جدة لاحيائها حفلاتها الغنائية.
وبدت كارمن سليمان بإطلالة ناعمة، من اختيار خبيرة الموضة yk، والفستان حمل توقيع مصمم الأزياء Elio Abou Fayssal، حيث ارتدت فستان طويل مجسم مكشوف الظهر، صمم من قماش ناعم باللون الأبيض المزين بحبات الكريستال بأكمله، مما عكس قوامها الرشيق وذوقها الرفيع.
أما من الناحية الجمالية، فضل مصفف الشعر مالك سامي في اعتماد تسريحة شعر بسيطة تتناغم مع بساطة فستانها ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.
كارمن سليمان
كارمن سليمان (7 أكتوبر 1994 -)، مطربة مصرية، فازت بلقب «نجمة العرب» من برنامج آراب آيدول للموسم الأول.
حياتها الشخصية
ولدت كارمن سليمان في عائلة محافظة، ودخلت برامج مسابقات غنائية مثل مودرن ستار وأراب أيدول والذي كان خطوة هامة في مشوارها الفنى حتى الآن. كما حصلت علي بكالوريوس أعلام من المعهد الدولي العالي للإعلام من أكاديمية الشروق.
المسيرة الفنية
ذاع صيتها منذ اشتراكها في برنامج اكتشاف المواهب أراب أيدول على قناة إم بي سي 1، وصولها للمرحلة النهائية ومنافستها على اللقب ضد المغربية دنيا بطمة.
وفازت المشتركة المصرية كارمن سليمان بلقب «أراب آيدول» في موسمه الأول بعد أن حصدت أعلى نسبة اصوات من قبل الجمهور. وفازت أيضًا بعقد إدارة أعمال وإنتاج ألبوم غنائي، وعقد لتمثيل إحدى شركات المشروبات الغازية.
وحصلت على جائزة أفضل صوت تحت سن السادسة عشرة موجهة من المجلس الأعلى للثقافة في مصر.
طرحت كارمن سليمان ألبومها الأول «أخباري» من كلمات الشاعر السعودي عبد اللطيف بن عبد الله آل الشيخ في الأسواق في فبراير عام 2014. وقد ضم الألبوم 12 أغنية، واحتوى على ألوان غنائية مختلفة. كما اشتركت مع الفنانة دنيا بطمة والفنان يوسف عرفات بتسجيل أغنية «عظمة على عظمة» وصوّر فيديو كليب لها من إنتاج شركة بلاتينيوم ريكوردز.
وتعتبر كلام كلام أول أغنية لكارمن والتي طرحتها في 4 من مارس عام 2013.
وفي أعمالها في الرسوم المتحركة، رشحت كارمن سليمان لدور آنا من فيلم ملكة الثلج وأنتهى الأمر بإعطائه لشروق صلاح الشريف، بينما أدت كارمن سليمان الدور الغنائي لموانا من فيلم ديزني الكلاسيكي موانا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موضة فساتين 2024 کارمن سلیمان
إقرأ أيضاً:
العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : بعد كلام الملك يسكت كل كلام
صراحة نيوز- لربما هو كلام كان قد أكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله، قبل ذلك أكثر من مرة، لكنه تكرار الملك لذات الموقف وذات الكلام وذات المشاعر مرة أخرى اليوم، يؤكد بأن الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية؟ القضية المركزية بالنسبة إلى المملكة الأردنية، وتجاة الأهل، كما يسميهم دائما الملك، في قطاعي غزة.
وفي الوقت عينه، فإن جلالته يؤكد بأن الأردن القوي، الأردن الثابت والمستقر، هو الداعم الأكبر والسند الأقوى لفلسطين، كل فلسطين، وأهلها.
في لقائه الأخير مع عدد من الصحفيين والإعلاميين، أعرب جلالة الملك عن مشاعر الحزن التي تسكن نفس كل أردني تجاه الجرائم الفظيعة والبشعة التي تجري في غزة، وفي الوقت الذي كانت فيه الإغاثات الأردنية الأخيرة عبر الإنزالات الجوية، محط اهتمام كبير، ومع الأسف محل انتقادٍ وهجومٍ مؤسف أيضا، من بعض قادة فصائل فلسطينية وبالتحديد من بعض قادة حماس، فإن الملك يؤكد بأن الأردن يعي تماماً ويعرف بأن هذه الإغاثات، ومع هول ما يجري في غزة، لا تكفي، لكن الأردن، وكما كان دائماً منذ اندلاع الحرب في القطاع، لم يُفوّت فرصة، ولم يتوانى عن استغلال أي إمكانية يمكن من خلالها أن يغيث الأهل هناك، فمن هم على الأرض، ومن يتلقون الرصاص والصواريخ والقنابل، هم من يدفعون الثمن الأغلى من دمائهم ومن خوفهم ومن تعبهم ومن شقائهم، فالأولى إذن أن تصل المساعدات لهم ما أمكن، وأن لا يُتركوا للمصير المجهول والمصير الدامي الذي ما زالوا يواجهونه عبر سنتين كاملتين.
وأما في الشأن المحلي، فإن جلالته قال وبوضوح، إنه لا بد من عزل هذا عن ذاك، فاستمرار الحياة في الأردن بمظاهرها الطبيعية، ودوران عجلة الاقتصاد الأردني، لا تعني أبدا بأن الأردنيين لا يشعرون بأشقائهم في فلسطين، لكن البناء والتطوير والتحديث في الأردن ليكون دائما أقوى، هو خير تعبير عن دعمه لكل القضايا الإنسانية في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كلام الملك تقاطع تماماً مع الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي قادها جلالته في العالم، والتي نتج عنها وعود باعتراف دولي واسع بالدولة الفلسطينية، ولعل أهم تلك الوعود هو الوعد الذي أكدت عليه بريطانيا بأنها ستعترف قريباً بالدولة الفلسطينية، وإذا ما عدنا إلى التاريخ وقرأناه جيداً، فإن موقف دولة مثل بريطانيا كانت فيما مضى الداعم الأقوى لقيام دولة الاحتلال مثلاً، يعني بأننا على موعد مع انقلاب دولي كامل في الاتجاه الإيجابي نحو الدولة الفلسطينية التي تمثل الحلم للفلسطينيين، والتي ستكفل تلاقي كل الفلسطينيين تحت مظلة دولة ناجزة قابلة للحياة على وجه الأرض.
مواقف الأردن لا يمكن أن تكون أبداً محط تشكيك طالما أنها بهذا الوضوح الذي ما فتئ الملك عبدالله الثاني بن الحسين يعبر عنه بكل جرأة وبكل شفافية، والخلاصة أن الأردن الأقوى هو السند والظهر والمعيل لكل فلسطيني على أرض فلسطين الحبيبة المباركة، وبعد كلام الملك، فإن كل كلام يسكت.