أبوظبي - وام
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أن دولة الإمارات تواصل سياستها الخارجية القائمة على دعم التعاون والسلام والحوار، وتعزيز التضامن والعمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومد يد العون والمساندة للدول والمجتمعات الفقيرة بجانب بناء الشراكات التنموية الإيجابية مع مختلف الدول والتجمعات الإقليمية والعالمية.


وقال سموه في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52، إن الإنسان أساس أي عمل حقيقي لصنع التقدم وإن الإخلاص والإيثار لأجل الوطن هو الذي الذي يحقق المنجزات، وقبل كل ذلك إن الوحدة وائتلاف القلوب والولاء للوطن هي الأسس الراسخة التي أقام عليها زايد وإخوانه صرح دولتنا، وهي القاعدة المتينة لكل ما حققناه خلال العقود الماضية وكل ما سنحققه خلال العقود المقبلة، بإذن الله تعالى.
وأشار سموه إلى أن عيد الاتحاد يأتي هذا العام بينما تستضيف دولة الإمارات أكبر حدث دولي حول البيئة والمناخ، وهو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، بحضور عالمي رفيع المستوى في تأكيد للمصداقية التي تحظى بها الدولة على الساحتين الإقليمية والدولية ودورها البارز في خدمة القضايا العالمية، وفي مقدمتها قضية التغير المناخي وسجلها الثري في دعم الاستدامة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله».
وفيما يلي نص كلمة صاحب السمو رئيس الدولة بمناسبة عيد الاتحاد الــ 52..


الإخوة والأخوات والأبناء..
إن الثاني من ديسمبر من أغلى الأيام، لأنه اليوم الذي اجتمعت فيه القلوب قبل الأيادي لبناء هذا الوطن، واجتمعت فيه الإرادة الصادقة بفضل ما أنعم الله به على هذه الأرض الطيبة وشعبها الأصيل من رجال لا يجود الزمان بمثلهم كثيراً، وهو اليوم الذي خطّ فيه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات «رحمهم الله» أول سطر في قصة الإمارات، الدولة والشعب والقيادة والنهضة الحضارية.
إن عيد الاتحاد هو مناسبة لبث روح التحدي والطموح في الأجيال الجديدة لكي تصنع مجدها وتضع بصمتها في صفحات كتاب الوطن، كما صنع السابقون مجدهم وتحدوا ظروفهم وتركوا لنا هذا الإرث الثري الذي نعتز به، وهو مناسبة لتعرف هذه الأجيال أن ما حققناه من نجاحات تنموية هو ثمرة جهد وعمل دؤوب على مدى سنوات طويلة، وأن مسؤوليتنا جميعاً الحفاظ عليها وتعزيزها.
في عيد الاتحاد نستذكر بكل تقدير وامتنان، ما قام به المؤسس وإخوانه حكام الإمارات «رحمهم الله»، من إنجاز تاريخي يوم الثاني من ديسمبر عام 1971، ونجدد العزم على صون الأمانة والحفاظ على راية الإمارات عالية خفّاقة ورمزاً لوطن يشق طريقه إلى الأمام بثقة وإيمان.

الإخوة والأخوات والأبناء..
لقد حققنا إنجازات حضارية كبيرة خلال العقود الماضية، لكننا نمضي بإذن الله وتوفيقه إلى إنجازات أكبر وأكثر طموحاً، ونسير نحو مستقبل أكثر إشراقاً وأملاً ورخاءً، هذا المستقبل نصنعه الآن ونعمل من أجله اليوم قبل الغد.
وبينما نمضي إلى الأمام لتحقيق طموحاتنا التنموية الكبرى، نحيي كل يد تبني وكل عقل يفكر، من أجل نهضة الإمارات وتقدمها، ونعتز بإخواننا المقيمين الذين يعيشون معنا على هذه الأرض الطيبة بكرامة وعزة ويقدمون إسهامات مقدرة في مسيرتنا التنموية.
ونحن ندخل عاماً جديداً من عمر دولتنا، فإننا نحتاج اليوم إلى تدبُر دروس يوم الثاني من ديسمبر عام 1971، وأهم هذه الدروس أنه مهما عظم التحدي فإنه يمكن تجاوزه بالعزيمة والإصرار والعمل الجاد والثقة بالنفس والقدرات، وأن الإنسان هو الأساس والمحور لأي عمل حقيقي لصنع التقدم، وأن الإخلاص والإيثار لأجل الوطن هو الذي يحقق المنجزات، وقبل كل ذلك أن الوحدة وائتلاف القلوب والولاء للوطن، هي الأسس الراسخة التي أقام عليها زايد وإخوانه صرح دولتنا، وهي القاعدة المتينة لكل ما حققناه خلال العقود الماضية وكل ما سنحققه خلال العقود المقبلة، بإذن الله تعالى.

الإخوة والأخوات والأبناء..
حققت دولة الإمارات خلال عام 2023 إنجازاً حضارياً تاريخياً يُضاف إلى سجل إنجازاتها على مدى الأعوام الماضية لدعم التنمية وخدمة العلم والبشرية، وهو نجاح ابنها رائد الفضاء سلطان النيادي في القيام بأطول مهمة عربية في الفضاء.
ومن خلال هذا الإنجاز أكدت دولة الإمارات أنها تعتبر أبناءها ثروتها الحقيقية قبل أي مصدر آخر للثروة، وأن العلم طريقها الرئيس لصنع المستقبل الأفضل الذي تطمح إليه، فالإمارات دولة لا تتوقف عن السير إلى الأمام في جميع مجالات التنمية، لأنها تؤمن بأن التوقف عن السير لا يعني الثبات في المكان ولكنه يعني التراجع إلى الخلف.

الإخوة والأخوات والأبناء..
يأتي عيد الاتحاد هذا العام بينما تستضيف دولة الإمارات أكبر حدث دولي حول البيئة والمناخ وهو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) بحضور عالمي رفيع المستوى، في تأكيد للمصداقية التي تحظى بها الدولة على الساحتين الإقليمية والدولية، ودورها البارز في خدمة القضايا العالمية وفي مقدمتها قضية التغير المناخي، وسجلها الثري في دعم الاستدامة منذ عهد الشيخ زايد، رحمه الله.
إن شاء الله تعالى سيبقى أثر هذا المؤتمر عالقاً في الأذهان بوصفه أحد أهم المؤتمرات حول المناخ على المستوى العالمي، وستعمل دولة الإمارات بالتعاون مع شركائها على الخروج بنتائج تصب في مصلحة الجميع.

الإخوة والأخوات والأبناء..
ستواصل دولة الإمارات سياستها الخارجية القائمة على دعم التعاون والسلام والحوار، وتعزيز التضامن والعمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومد يد العون والمساندة للدول والمجتمعات الفقيرة، وبناء الشراكات التنموية الإيجابية مع مختلف الدول والتجمعات الإقليمية والعالمية.
وقد عملت الدولة من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي في عامي 2022 و2023 على تجسيد هذا المعنى عبر جهودها ومبادراتها التي تصب كلها في دعم السلام العالمي. ولعبت دوراً أساسياً في اعتماد مجلس الأمن الدولي في شهر يونيو الماضي قراره التاريخي حول التسامح والسلام والأمن الدوليين، والذي أقر للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية والتطرف مصدر لعدم الاستقرار وزيادة النزاعات حول العالم.
لقد أصبحت دولة الإمارات في قلب كل تحرك إيجابي من أجل التنمية والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي، وقد كان انضمامها إلى مجموعة «بريكس»، بدءاً من العام 2024، تأكيداً للثقة الدولية التي تحظى بها وتجسيداً لنهجها في دعم العمل الجماعي الدولي لمصلحة الازدهار لجميع شعوب العالم.

الإخوة والأخوات والأبناء..
نعلن اليوم التوجهات العامة للاتحاد لعام 2024، وندعو إلى تكامل القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية ومختلف شرائح مجتمع الإمارات لتبني هذه التوجهات والعمل عليها في العام المقبل من خلال مختلف المشاريع والبرامج والمبادرات والأدوات.
الشخصية الإماراتية ركيزة أساسية تمثل مجتمعنا. فالإماراتيون لا يمثلون أنفسهم فحسب، بل يمثلون وطنهم وصورته وسمعته والانطباع الذي يؤخذ عنه.
ندعو جميع الإماراتيين والجهات المعنية إلى العمل معاً خلال العام المقبل على ترسيخ سمات الشخصية الإماراتية والتعريف بها محلياً وعالمياً.
نريد أن يرى العالم اعتزازنا بهويتنا الوطنية الأصيلة مثلما يرى انفتاحنا على مختلف الثقافات في العالم. نريد أن تكون القيم العائلية الراسخة في مجتمعنا عنواناً مستمراً لنا نحن الإماراتيين، تقاربنا، تكاتفنا، علاقاتنا الاجتماعية، برنا بالوالدين، احترامنا للآخرين، و«السنع» الذي توارثناه جيلاً بعد جيل.
وفي المؤسسات، نريد أن تكون أخلاقيات العمل سمة مميزة للإماراتيين، الإخلاص والتفاني، بذل أقصى الجهود للإنجاز، احترام الوقت، والحفاظ على الموارد.

الإخوة والأخوات والأبناء..
الإمارات دولة تبحث عن الجديد، وأفراد مجتمعها هم المحرك الأساس في التقدم والنجاح والدخول في المضامير الجديدة للتنمية، والتعلم المستمر هو وقود هذا المحرك الذي يقود وطننا إلى الأمام.
التعلم والتأهيل النوعي لا يتوقفان عند مرحلة معينة أو عمر محدد، ولا يقتصران على المدارس والجامعات، بل هما دأب مستمر على امتداد حياة الإنسان، وفي مختلف الأماكن حتى في المجالس والمؤسسات.
التعلم المستمر يقود الإنسان إلى النجاح والارتقاء بنفسه، والإسهام في تقدم محيطه ومجتمعه والبشرية، ونجاح أي إماراتي أو مقيم هو إضافة إلى نجاح دولة الإمارات.
ندعو جميع الجهات المعنية إلى العمل خلال العام المقبل على تحويل التعلم المستمر إلى مهارة راسخة في مجتمعنا. نريد أن يكون التعلم المستمر مسعى لكل الإماراتيين والمقيمين في دولة الإمارات، وأن يصبح مجتمع الإمارات مركزاً للتعلم الذي لا يعترف بالوقت ولا المكان، وموطناً لاكتساب المهارات الجديدة خاصةً مهارات المستقبل التي تفتح لدولة الإمارات آفاقاً جديدة من التقدم.

الإخوة والأخوات والأبناء..
إن الاستدامة ليست بالمسعى الجديد لدولة الإمارات، بل هي متأصلة في مجتمعنا منذ القدم، فرضتها الظروف الصعبة التي عاشها أجدادنا، والتي كانت تتطلب منهم تبنيها في مختلف مناحي الحياة.
واستمر هذا النهج عند تأسيس الاتحاد، فكان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان«رحمه الله» راعياً للاستدامة التي أصبحت متجذرة في جميع توجهات الدولة.
ينتهي عام الاستدامة في دولة الإمارات في نهاية 2023، لكن الاستدامة باقية في ثقافتنا وممارساتنا والجوانب المختلفة للحياة في وطننا.
ندعو جميع الجهات إلى الاستمرار في برامجها ومبادراتها المعنية بالاستدامة خلال العام المقبل. ونحرص على مواصلة النهج الذي ورثناه من القائد المؤسس، ونريد أن يواصل أفراد المجتمع تبني ممارسات الاستدامة المتعددة. وعلى المستوى العالمي، ستواصل دولة الإمارات دورها في حشد جهود جميع الأطراف الفاعلة لدعم العمل البيئي المشترك وحماية الحياة والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة.

الإخوة والأخوات والأبناء..
العالم يتغير بوتيرة سريعة، والعلم يتطور بشكل أسرع، والدول تتسابق نحو التنمية، وفي هذا السباق سيكون التعليم هو رهاننا للتقدم، فمكاننا في المستقبل سيحدده التعليم، ومكانتنا بين الدول سيبنيها التعليم، والظفر بثمار التنمية والتطور لن يقرره سوى التعليم.
نحث جميع الجهات المسؤولة والأطراف المعنية على العمل معاً خلال العام المقبل، لتطوير التعليم بشكل ملموس.
نريد أن نخطو أهم خطوة تاريخية في تطوير تعليمنا، ونبتكر مفاهيم جديدة تتجاوز الأساليب التقليدية القائمة، وتفتح آفاقاً واسعة أمام جيل الشباب لاختصارِ المسافات على دروب العلم والمعرفة. وأن تضع المؤسسات المعنية المعلمين في صميم العمل على هذه الخطوة، وتوحيد الجهود وتنسيقها ليكون التعليم الرهان في سباقنا نحو التقدم.

الإخوة والأخوات والأبناء..
في هذه المناسبة الوطنية الغالية، أبارك لإخواني الحكام وأولياء العهود ونواب الحكام وشعب الإمارات الوفي، وأدعو الله تعالى أن يحفظ بلادنا ويديم عزتها ورفعتها، وكل عام وأنتم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عيد الاتحاد الإمارات

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يلتقي ممثلي شركات الفضاء الواعدة بالدولة لبحث مستقبل القطاع

التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، مع مجموعة من ممثلي الشركات الوطنية الواعدة العاملة في قطاع الفضاء بالدولة، وذلك في إطار حرص سموه على دعم الجهود المستمرة لتطوير منظومة الفضاء الوطنية وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد في اقتصاد الفضاء.
وقال سموه، "إنَّ الشراكة الحقيقية والتعاون الاستراتيجي بين القطاعين الحكومي والخاص يمثل الركيزة الأساسية لبناء منظومة فضائية متطورة ومتقدمة ترتكز على الابتكار المستمر والاستثمار المستدام في التقنيات المستقبلية".
وأضاف سموه "إيماننا راسخ بالقدرات الاستثنائية للشركات ورواد الأعمال ودورهم المحوري في دفع عجلة التقدم في مسيرة اقتصاد الفضاء الوطني، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية رائدة ومفضلة في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي".
وتابع سموه، "قطاع الفضاء يمثل جسراً مهماً للعبور إلى المستقبل وركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة، ونحن في دولة الإمارات نعمل بشكل مستمر على توفير بيئة تمكينية متطورة ومتكاملة تدعم نمو وازدهار الشركات الوطنية، وتفتح آفاقاً جديدة واعدة للاستثمار والابتكار، بما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة ومكانتها الريادية على الساحة الدولية في قطاع الفضاء.
ويقود القطاع الخاص المشهد الفضائي في دولة الإمارات، في تأكيد على نضج الاستثمارات الوطنية التي ترسخت على مدى ثلاثة عقود".
وشارك في اللقاء الذي عقد في أبراج الإمارات بدبي مجموعة من شركات إماراتية وعالمية متخصصة في مجالات متعددة تشمل: حلول إنترنت الأشياء المصممة محلياً، والذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد، وتطوير المنظومة الفضائية التجارية، والحوسبة الطرفية لتطبيقات الروبوتات، وتوفير بيانات مراقبة أرضية دقيقة عبر الأقمار الصناعية الصغيرة، وأنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات والمحاكاة التفاعلية، إلى جانب أنظمة الإطلاق الفضائي القابلة لإعادة الاستخدام.
واطلع سموه على أبرز المشاريع الحالية للشركات وخططها الإستراتيجية بعيدة المدى للمساهمة في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى رؤاها التوسعية والاستثمارية للمرحلة المقبلة.
كما جرى استعراض آليات تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وسبل تطوير منظومة الفضاء الوطنية لتواكب أحدث التطورات التقنية والعلمية العالمية.
واستمع سموه إلى شرح حول الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الفضاء الوطني، والمقترحات والمبادرات الهادفة إلى توسيع نطاق الأعمال والعمليات داخل الدولة وخارجها، في خطوة تعكس الدور المحوري والحيوي للقطاع الخاص في صياغة ملامح المرحلة المقبلة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة نحو بناء اقتصاد فضائي متكامل ومتقدم يحقق التنافسية العالمية.
وأكد أصحاب الشركات التزامهم التام بدعم مستهدفات دولة الإمارات في قطاع الفضاء، وحرصهم على توسيع نطاق أعمالهم داخل الدولة، وتعزيز مساهمتهم في المنظومة الوطنية للابتكار والبحث والتطوير، مشيرين إلى أن البيئة التنظيمية المرنة والبنية التحتية المتطورة التي توفرها دولة الإمارات، تمثل عوامل جذب رئيسية لمواصلة الاستثمار وتطوير المشاريع الفضائية المستقبلية.
كما أشاد ممثلو الشركات بالجهود الحكومية المتواصلة لدعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدور فاعل في تطوير منظومة الفضاء، من خلال برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية، بالإضافة إلى دور السياسات الداعمة، والمحفزات الاقتصادية في توفير فرص التعاون مع الجهات الوطنية ذات العلاقة، والتي بدورها تعزز من تكامل الأدوار وتدفع باتجاه تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في قطاع الفضاء.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة أمين عام المجلس الأعلى للفضاء رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وكل من خالد العوضي مؤسس لشركة رمال، وإبراهيم العبيدلي مؤسس شركة أرضية الإبداع للحلول المعلوماتية، وديفيد كريتشلي الرئيس التنفيذي لشركة 4EI، والدكتور حمدلله محب الرئيس التنفيذي لشركة مرلان سبيس، وأليكس لابير الرئيس التنفيذي لشركة ألينسيس، وعبدالحليم جلاد مؤسس مشارك لشركة أوريكس سبيس، وستان رودينكو الرئيس التنفيذي لشركة أسباير سبيس تكنولوجي.

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يلتقي ممثلي شركات الفضاء العاملة في الدولة رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين في وفاة الأمير فيصل بن تركي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محمد حميد الله.. العلّامة المنسي الذي أعاد السيرة النبوية إلى قلب الإنسان والعالَم
  • بمناسبة عيد الأضحى.. قيادات عسكرية رفيعة تزور المرابطين في جبهات البقع ونجران والأجاشر
  • القيادة تهنئ رئيسَي روسيا والفلبين بذكريَي اليوم الوطني والاستقلال لبلادهما
  • %8.4 نمو صافي دخل البنوك خلال الربع الأول من 2025
  • حمدان بن محمد يلتقي ممثلي شركات الفضاء الواعدة بالدولة لبحث مستقبل القطاع
  • قدمت صوراً ملهمة.. زايد العليا تنقل صوت أصحاب الهمم إلى العالم في «COSP18»
  • حمدان بن زايد: علاقات متينة تجمع الإمارات وروسيا
  • ذياب بن محمد بن زايد يطَّلع على مشاريع مؤسسة الإمارات
  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات لعام 2025
  • محمد بن راشد يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للمياه”