نائبة الرئيس الأمريكي: نرفض أي محاولات لتقليص مساحة قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
جددت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، رفض الولايات المتحدة أي محاولات «لتقليص» مساحة قطاع غزة.
وقالت هاريس - خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، على هامش مشاركتها في فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 والمنعقدة بمدينة إكسبو دبي بالإمارات العربية المتحدة، «بدأنا محادثات مع أطراف في المنطقة في مجال السلام، وبشكل كثيف على مدار خمسة أسابيع، حيث قررنا عدم قبول التهجير القسري، وعدم مد الحصار على قطاع غزة»، حسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت ضرورة القيام بالمزيد من الجهد لحماية «الأبرياء من المدنيين، ونسعى لإنهاء ذلك الصراع في أقرب وقت ممكن وإرساء الأمن للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ونحن سنسرع في تنفيذ الإجراءات التي سترسى عمليات السلام».
وأعربت عن رغبتها في إقامة دولة فلسطينية «تحت سلطة رسمية»، مؤكدة أن الولايات المتحدة، ستكون في قلب تلك الجهود الدبلوماسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين كامالا هاريس دولة فلسطين أخبار فلسطين نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي مساحة قطاع غزة الصراع في غزة
إقرأ أيضاً:
نرفض التهجير.. الخارجية: مصر تقوم بدور محوري لإدخال المساعدات لغزة
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المصري المعني بملفات الأمم المتحدة، أن دور مصر المحوري في مفاوضات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة استند إلى عدد من المحطات الرئيسية، أبرزها الموقف القوي والحاسم للرئيس عبد الفتاح السيسي برفض تهجير الفلسطينيين، وهو موقف اتخذته مصر منفردة على الساحة الدولية، رغم ما واجهته من ضغوط دولية كبيرة.
وأوضح البقلي، في مداخلة مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الموقف المصري الثابت ساهم في حماية حقوق الفلسطينيين على أراضيهم، مشيرًا إلى أن القاهرة لم تكتف بالموقف السياسي، بل قامت باستقبال الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج داخل مصر، كما سهلت مرورهم إلى دول أخرى للعلاج.
وأضاف أن مصر قامت كذلك بتسهيل زيارات ميدانية مهمة لفرق أممية، من بينها لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب زيارة المقررة الخاصة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن هاتين الزيارتين، رغم أن الكثيرين لا يعرفون تفاصيلهما، كان لهما بالغ الأثر.
وأشار إلى أن الفرق الأممية زارت الحدود واطلعت بشكل مباشر على معاناة أهالي غزة، بمن فيهم المرضى والجرحى وأسر الضحايا، ما مكنها من إعداد تقارير موثقة تعكس الواقع الإنساني داخل القطاع، معتبرًا أن هذه التقارير، بوصفها صادرة عن جهات مستقلة، أسهمت في تعريف المجتمع الدولي بحقائق الأوضاع داخل الأمم المتحدة، وهو ما يُعد خطوة مهمة لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الأممي.