دواء جديد مضاد للسمنة يسبب آثار جانبية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت شركة "فايزر" الأميركية لصناعة الأدوية إنها ستنهي تجربة سريرية لدوائها الجديد لإنقاص الوزن بعد أن تسببت معدلات الآثار الجانبية المرتفعة في توقف معظم المشاركين في التجربة عن تناوله.
وقال موقع medicalxpress.com "تبين أن تناول جرعة مرتين يوميًا من عقار "دانوجليبرون" (danuglipron) فعال مما أدى إلى انخفاض الوزن بنسبة تتراوح بين 8 إلى 13 بالمائة خلال 32 أسبوعًا، مقارنةً بالعلاج الوهمي".
واضاف الموقع "لكن ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركين في التجربة عانوا من الغثيان، ونحو نصفهم أصيبوا بالقيء، وربعهم أصيبوا بالإسهال".
نتيجة لذلك، كان معدل التوقف أكبر من 50 في المائة، مقارنة بـ 40 في المائة في العلاج الوهمي.
وقالت شركة الأدوية، في بيان "في هذا الوقت، لن تتقدم تركيبة دانوجليبرون مرتين يوميًا إلى دراسات المرحلة الثالثة".
يتميز "دانوجليبرون" عن الأدوية المنافسة الموجودة أصلاً في السوق بأنه لا يُعطى حقناً بل من طريق الفم على شكل أقراص.
ينتمي دواء "دانوجليبرون" إلى فئة جديدة من العلاجات الناجحة القائمة على مكوّن شبيه بهرمون الجهاز الهضمي الغلوكاكون أو "جي إل بي-1" (GLP-1)، يؤدي إلى شعور بالشبع وإلى فقدان الوزن.
وأضاف البيان أن شركة "فايزر" لن تتخلى عن عقار "دانوجليبرون" بالكامل ولكنها ستركز بدلاً من ذلك على تحسينه وتغيير الجرعات إلى مرة واحدة يوميًا بدلا من مرتين.
وقال ميكائيل دولستن من شركة فايزر "نعتقد أن تركيبة دانوجليبرون المحسنة، التي يتم تناولها مرة واحدة يوميًا، يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في نموذج علاج السمنة".
أظهرت الدراسات أن منبهات الببتيد الشبيه بالغلوكاكون-1 (GLP-1) تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالسمنة، ولكنها تزيد أيضًا من خطر الإصابة ببعض مشاكل الجهاز الهضمي الشديدة.
وخلصت دراسة حديثة إلى أن عقار السمنة Wegovy، الذي تنتجه شركة Novo Nordisk، يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة الخمس.
ولكن تم أيضًا ربط منبهات GLP-1 بزيادة خطر الإصابة بشلل المعدة والتهاب البنكرياس وانسداد الأمعاء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دواء السمنة آثار جانبية إنقاص الوزن خطر الإصابة یومی ا
إقرأ أيضاً:
التدخين الإلكتروني يسبب الإدمان أكثر من علكة النيكوتين
وجدت دراسة جديدة أن السجائر الإلكترونية الحديثة ذات النمط الكبسولي (بود) (Modern pod-style electronic cigarette) أكثر تسببا بالإدمان من علكة النيكوتين، مما يشير إلى أن هذه الأجهزة تنطوي على احتمالية عالية جدا للإدمان عليها.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة فرجينيا الغربية، في مورغانتاون بالولايات المتحدة ونُشرت نتائجها في مجلة أبحاث النيكوتين والتبغ (Nicotine & Tobacco Research)، في 20 مايو/أيار الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تركيزات عالية من النيكوتينمنذ دخولها السوق عام 2003، أصبحت السجائر الإلكترونية شائعة جدا في الولايات المتحدة، وخاصة بين المراهقين والبالغين الشباب. ولم يسبق لنسبة كبيرة من مستخدمي أجهزة السجائر الإلكترونية استخدام أي منتجات تبغ أخرى بانتظام.
وأفاد ما يقرب من ثلث مستخدمي أجهزة التدخين الإلكتروني البالغين بعدم وجود تاريخ لهم من تدخين السجائر المنتظم، وترتفع هذه النسبة إلى ما يزيد عن النصف لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما. ويُرجَّح أن هذا النمط يعود إلى ظهور أجهزة البودات قبل حوالي عقد من الزمان، سواء في شكل قابل لإعادة الاستخدام أو للاستخدام مرة واحدة.
تحتوي هذه الأجهزة على أملاح النيكوتين بتركيزات عالية، وهي أكثر كفاءة في توصيل النيكوتين للمستخدمين من أجهزة التدخين الإلكتروني السابقة.
إعلانتتعدد احتمالات إدمان منتجات النيكوتين/التبغ. ففي الفئة الأعلى، تُسبب السجائر القابلة للاحتراق إدمانا شديدا. أما المنتجات البديلة، مثل علكة النيكوتين -المتوفرة في الولايات المتحدة منذ أوائل الثمانينيات- فالإدمان عليها أقل بشكل عام، ولديها احتمالات محدودة للإدمان.
وقد وجدت أبحاث سابقة أن السجائر الإلكترونية أقل احتمالا للتسبب بالإدمان من السجائر التقليدية، ومماثلة للمنتجات البديلة مثل علكة النيكوتين. ولكن أُجري هذا العمل في الغالب باستخدام أشخاص مدخنين أو مدخنين سابقين. ويمثل الأشخاص الذين لم يدخنوا السجائر بانتظام، وخاصة الشباب، فئة متزايدة من مستخدمي النيكوتين.
قارن الباحثون هنا أثر استخدام السجائر الإلكترونية على شكل بود مع أثر علكة النيكوتين في عينة من البالغين دون سن 25 عاما، وجميعهم من مستخدمي السجائر الإلكترونية المنتظمين، ولكنهم غير مدخنين. امتنع المشاركون عن النيكوتين/التبغ طوال الليل، ثم استخدموا السيجارة الإلكترونية الخاصة بهم أو مضغوا علكة النيكوتين لمدة 30 دقيقة.
أجاب المشاركون على أسئلة شخصية قبل و/أو بعد كل جلسة وتضمنت الأسئلة عن الرغبة الشديدة في تناول المنتج، وتأثيرات المنتج. وتقييم الأعراض الانسحابية قبل كل مرة يدخن فيها الشخص، وبعد 5 و15 و30 دقيقة منها، والراحة التي وفرتها من خلال تخفيف الأعراض الانسحابية، وإن كانت مرْضية أم لا، والمكافأة النفسية (إن كانت قد هدّأت الشخص أم لا)، والنفور (هل جعلته يشعر بالغثيان؟).
وجدت الدراسة أن السجائر الإلكترونية التي استخدمها المشاركون على شكل بود كانت أكثر فعالية من علكة النيكوتين الفعالة والوهمية (التي لا تحتوي على نيكوتين). وبشكل أكثر تحديدا، قللت السجائر الإلكترونية بشكل ملحوظ من الرغبة الشديدة والأعراض الانسحابية، وزادت من الرضا، مقارنة بكلتا جرعتي العلكة.
إعلانيعتقد الباحثون أن المستخدمين قد يجدون السجائر الإلكترونية التي تشبه البود أكثر جاذبية لاحتوائها على سائل يحتوي على أملاح النيكوتين. وتُقلل أملاح النيكوتين من حدة الطعم والمرارة المرتبطين بتركيزات النيكوتين العالية.
قالت أندريا ميلستريد، المؤلفة الرئيسية للدراسة "للسجائر الإلكترونية اليوم قدرة كبيرة على التسبب في الإدمان لدى فئات لم تكن على دراية كافية. وهذا غالبا ما يشمل المراهقين والبالغين الشباب".