الاحتلال يخطر المواطنين بهدم بناية سكنية بحي الصوانة شرق القدس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أفادت مني عوكل مراسلة فضائية القاهرة الإخبارية، بأن قوات الاحتلال أخطرت المواطنين بهدم بناية سكنية بحي الصوانة في بلدة الطور شرق القدس المحتلة.
وأكدت بحسب الإعلام الفلسطيني أن قوات الاحتلال اقتحمت برفقة طواقم بلدية الاحتلال القدس، بناية بحي الصوانة وقامت بوضع ملصقات عليها تخطر بنيتها هدمها، بحجة البناء دون ترخيص، مضيفًا أن البناية تتكون من خمسة طوابق ويقطن في أحدها الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى.
وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من محاولة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية.
الخارجية الفلسطينية تحذر من محاولة نتنياهو تكريس الفصل بين الضفة وقطاع غزة، لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.
وحملت "الخارجية" في بيان صحفي اليوم، نقلته فضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل عن وكالة فلسطين الرسمية، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها الدموي المتواصل ضد شعبنا وجرائم ميليشيات المستعمرين المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين.
وجددت مطالبتها بجهد دولي حقيقي لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، ولجم ميليشيات المستعمرين، وفرض عقوبات على عناصر الإرهاب الاستعمارية ومنظماتها ومن يقف خلفها ويدعمها ويوفر لها الحماية ويوزع عليها المزيد من السلاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شرق القدس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: جيش الاحتلال ارتكب مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدا
أكد حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن العدو الصهيوني المجرم يواصل تصعيده الدموي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر مجازر متتالية وقصف وحشي مستخدماً سياسة الأرض المحروقة والقصف المكثف والعشوائي للأحياء السكنية، ومخيمات النزوح، والمستشفيات، والمساجد، والمراكز الإيوائية، في محاولة يائسة لفرض معادلات الاستسلام على شعبنا الصامد.
وقالت الحركة: ارتكب جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية مجازر مروعة، راح ضحيتها أكثر من 250 شهيداً ومئات الجرحى، بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأضافت أن مجازر الاحتلال المتصاعدة بحق المدنيين؛ تُجسِّد إصرار حكومة الإرهابي نتنياهو على المضي في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في غزة، دون أدنى اكتراث بالقوانين أو بأدوات المساءلة والعدالة الدولية.
وتابعت، أن شعبنا الفلسطيني يواجه إبادةً جماعيةً موثقةً بالصوت والصورة وعلى مرأى ومسمع العالم، في ظل غياب تام لأي تحرك فعّال من قبل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، في مشهدٍ يعكسُ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً غير مسبوق.
وختمت أننا نطالب الدول العربية والإسلامية بتحمُّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية تجاه شعبنا، والتحرّك الفاعل والضغط لوقف المجزرة الوحشية، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية في ظل مجاعة تفشّت في كل أرجاء القطاع.