اختيار السعودية لـ استضافة حدث أممي مهم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
اختيرت السعودية لاستضافة الدورة الـ21 لمؤتمر عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو”، وقد تم اعتماد هذا القرار بإجماع الدول الأعضاء في المنظمة، البالغ عددها 172 دولة.
ومن المتوقع أن يعقد المؤتمر في العاصمة الرياض خلال شهر نوفمبر 2025، حيث يعد هذا الحدث فرصة للمملكة لتبرز دورها الريادي كمحرك للنمو الاقتصادي والتصنيع في المنطقة.
وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، إلى أهمية الفوز بتنظيم هذا المؤتمر كاعتراف دولي بالمكانة الاقتصادية والصناعية المتقدمة للمملكة.
وتم اختيار المملكة لاستضافة المؤتمر خلال المؤتمر العام السابق للمنظمة في فيينا، حيث قاد وفد رسمي من وزير الصناعة والثروة المعدنية ووفد دائم في فيينا جهودًا دبلوماسية حثيثة لحشد دعم الدول الأعضاء، وقد أسفرت هذه الجهود عن توافق الدول الأعضاء على اختيار المملكة كمضيف للحدث الهام.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اختيار السعودية لـ استضافة
إقرأ أيضاً:
نجاح المؤتمر العربي للإعلام… علامة فارقة ومسؤولية متجددة
بقلم : تيمور الشرهاني ..
لم يكن المؤتمر العربي الرابع للإعلام مجرد حدث عابر في روزنامة الفعاليات، بل كان لحظة فارقة عكست طموحات الإعلام العربي، وأكدت أن الحوار والتكامل هما السبيل لصناعة مستقبل إعلامي يليق بتحديات العصر.
من بغداد إلى كافة العواصم العربية، ترددت أصداء النجاح الذي حققه المؤتمر، والذي لم يقتصر على الحضور المميز أو النقاشات الثرية، بل تجسّد في روح التعاون التي جمعت مؤسسات الإعلام من مختلف الدول تحت مظلة واحدة. لقد كان هذا التجمع أكثر من مناسبة؛ كان منصة لإعادة تعريف دور الإعلام كقوة ناعمة تدفع عجلة التنمية وتبني جسور التفاهم بين الشعوب.
ولا يمكن المرور على هذا الإنجاز دون الإشادة بالدور المحوري الذي لعبته شبكة الإعلام العراقي، برئاسة رئيسها ومجلس أمنائها، الذين أثبتوا أن الصبر والعمل الجماعي هما سرّ التميز. كما أن التنسيق المثمر مع اتحاد إذاعات الدول العربية أعطى للمؤتمر بعدًا إقليميًا أعمق، وجعل من كل مشاركة قيمة مضافة في سجل النجاحات.
وفي خضم هذه الأجواء، يبرز دور الكوادر الإعلامية التي عملت بإخلاص خلف الكواليس، لتوفير كل عوامل النجاح، لتثبت للعالم مجددًا أن الإعلام العراقي جزء أصيل من النسيج العربي، وقادر على قيادة المبادرات الطموحة.
لذا يبقى الأمل معقوداً على أن يتحول هذا النجاح إلى محطة انطلاق نحو المزيد من الإنجازات، وأن تظل المؤتمرات المقبلة منابر للإبداع والتطوير، تعكس وجه الإعلام العربي المشرق، وتلبي تطلعات جمهوره المتعطش للتجديد والاحترافية.
تيمور الشرهاني