موظفون عرب في أمازون يطالبون بإنهاء صفقة مع دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يشهد عملاق التكنولوجيا "أمازون" تصاعدًا في التوتر داخل أروقته، حيث يقوم الموظفون العرب بفرض ضغط على الشركة لإسقاط عقدها المتعلق بالحوسبة السحابية مع إسرائيل.
ويأتي هذا في ظل "تباين المواقف" الذي يشهده الموظفون تجاه الأحداث الجارية في قطاع غزة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ووفقًا للتقرير، يشير أحد الموظفين، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إلى وجود توتر واضح بين الموظفين العرب واليهود حاليًا.
ويتزامن هذا مع تنظيم أكثر من 100 موظف في مختلف مدن العالم للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مع مشاهد مقاطعة داخل مكاتب الشركة.
وفي ظل هذا السياق، يشير موظفون آخرون إلى أن المشاركين في الاحتفالات شعروا بالترهيب، مما يبرز التوترات داخل الشركة.
ومن جهة أخرى، أكد المتحدث باسم "أمازون" على عدم التسامح مع التمييز أو التحرش داخل مكان العمل، وأن الشركة تتخذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات.
وفي تطور آخر، قدم أكثر من 1700 موظف في "أمازون" عريضة إلى الرئيس التنفيذي، آندي جاسي، تطالب بإلغاء جميع العقود مع الجيش الإسرائيلي، مع التأكيد على وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
ويرى الموظفون أن توفير "نظام سحابي للقطاع العام الإسرائيلي" يعزز قدرات الذكاء الاصطناعي والمراقبة المستخدمة في قمع النشطاء الفلسطينيين وفرض الحصار على غزة.
وعلى الرغم من بيان "أمازون" الذي يركز على جعل التكنولوجيا السحابية عالميًا متاحة لجميع عملائها، إلا أن الموظفين العرب يصرون على متابعة مطالبهم بالشفافية حول العقد مع إسرائيل وتوفير ضمانات بعدم استخدامه لأغراض عسكرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أمازون الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا السحابية أمازون الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا السحابية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة على محادثات حماس والاحتلال في الدوحة
#سواليف
قالت مصادر مطلعة، أن الجولة الثالثة من #المحادثات غير المباشرة بين حركة #حماس و #الاحتلال الإسرائيلي قد انطلقت مساء اليوم الإثنين ٧ يوليو ٢٠٢٥ في العاصمة القطرية #الدوحة، في مساعٍ للوصول إلى صفقة تبادل أسرى واتفاق تهدئة.
وأفادت المصادر التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها بأن الجولتين السابقتين من المباحثات لم تشهدا أي اختراق حقيقي في الملفات الجوهرية، مشيرة إلى أن الوفد الإسرائيلي المشارك لا يمتلك حتى الآن الصلاحيات الكافية لاتخاذ قرارات حاسمة من شأنها إبرام اتفاق نهائي.
ورغم ذلك، أكدت المصادر استمرار حالة من التفاؤل لدى الوسطاء المشاركين، إذ يعوّل هؤلاء على إحراز تقدم خلال هذه الجولة، التي يُتوقع أن تمتد لعدة أيام، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين والوصول إلى صيغة توافقية تُنهي حالة الجمود.
مقالات ذات صلة إحالة ضباط كبار في الأمن العام إلى التقاعد / أسماء 2025/07/07وتأتي هذه التطورات في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في قطاع #غزة، وضغوط إقليمية ودولية متزايدة لدفع الأطراف نحو اتفاق يضع حدًا للتصعيد المستمر.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حكومة الاحتلال، بإبرام صفقة تبادل شاملة تفضي إلى إعادة جميع الأسرى دفعة واحدة وإنهاء الحرب على غزة.
وحملت عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتل عدد من الأسرى بسبب ما وصفته بـ”سياساتها المتعنتة”.
وفي بيان صادر عن العائلات دعت إلى الخروج في مظاهرات واسعة للضغط على حكومة الاحتلال من أجل إبرام صفقة شاملة ووقف الحرب، معتبرة أن هناك ما يجعل من إنهاء الحرب خطوة ضرورية في هذه المرحلة.
ووجهت العائلات نداء إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مطالبة إياه بعدم السماح لما سمته “قوى الشر” لدى الاحتلال الإسرائيلي باستمرار الحرب، والضغط بكل الوسائل الممكنة لإتمام مفاوضات الصفقة الشاملة التي تضمن عودة جميع الأسرى إلى ذويهم.
وأكدت العائلات أن “إعادة الأحياء منهم يجب أن تكون أولوية قصوى”، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء معاناة الأسرى وعائلاتهم.
وأسبوعيا، تتجدد المظاهرات التي تنظمها عائلات الأسرى لدى المقاومة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
والسبت الماضي، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، بإبرام صفقة تبادل شاملة وإنهاء الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك خلال تظاهرة نظمتها أمام مقر وزارة جيش الاحتلال في تل أبيب.
وطالبت عائلات الأسرى نتنياهو، باستغلال الفرصة لإبرام صفقة شاملة تنهي الحرب على غزة وتعيد الأسرى والمحتجزين في غزة.
وجاء عن مقر عائلات الأسرى، أن “الإنجازات في إيران والجبهات الأخرى تشكل زخما تاريخيا للتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة الأسرى الـ50″، مشيرا إلى أن “حقبة الصفقات الجزئية انتهت! حان الوقت لإنهاء القتال وإعادة الجميع دفعة واحدة”.