الجديد برس| أعلنت سلطة صنعاء، اليوم، بشكل رسمي فتح طريق عقبة ثرة الحيوي، الذي يربط بين محافظتي البيضاء وأبين، بعد سنوات من الإغلاق نتيجة الحرب، في خطوة لاقت ترحيباً واسعاً من أبناء المنطقتين. وشارك مسؤولون في السلطة المحلية بمحافظة البيضاء، الخاضعة لصنعاء، في تدشين الافتتاح الرسمي للطريق، مؤكدين أن الطريق أصبح مفتوحاً أمام حركة المسافرين بعد استكمال إزالة العوائق ومخلفات الحرب.
ويُعد طريق “عقبة ثرة” أحد أهم الطرق الجبلية الاستراتيجية، ويربط بين مديريات في البيضاء وأخرى في أبين، ويخدم آلاف المواطنين في تنقلاتهم اليومية والتجارية. وجاءت هذه الخطوة استجابة لمبادرة محلية دعا لها وسطاء وشخصيات اجتماعية من الجانبين، حيث كانت اللجنة الأمنية في أبين، التابعة للحكومة الموالية للتحالف، قد أعلنت عن نية فتح الطريق من جهتها، عقب إعلان
صنعاء تجاوبها الكامل مع المبادرة. وتُعد هذه الخطوة تطوراً إيجابياً يعكس الإرادة المجتمعية المتزايدة لفك القيود على الطرقات الحيوية التي أثّرت بشكل مباشر على حياة المواطنين ومعيشتهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
أبين
البيضاء
صنعاء
عدن
عقبة ثرة
إقرأ أيضاً:
السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة
الجديد برس| خاص| في تحول استراتيجي مفاجئ، بدأت المملكة العربية السعودية، السبت،
عملية سحب لقواتها من مدينة عدن، المعقل الرئيسي للفصائل الموالية للإمارات في جنوب اليمن، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ
سنوات من التواجد. وأفادت مصادر أمنية في عدن بأن القوات
السعودية شرعت في الاستعدادات بمطار عدن الدولي لعملية إجلاء جوي وصفت بأنها “الأكبر”، كما تم إخلاء مواقعها
الحيوية في قصر معاشيق، الذي يعد مقر إقامة كل من حكومة عدن والمجلس الرئاسي. وبالتوازي مع عملية الانسحاب، تقوم السعودية بترتيبات لنقل آلياتها العسكرية من المدينة، تحت تأمين من عناصر فصائل ما يعرف بقوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، الذين تلقوا بدورهم توجيهات بالانتقال نحو الهضبة النفطية في محافظة
حضرموت شرقي البلاد. ويأتي
الانسحاب المفاجئ في وقت يشهد توترًا متصاعدًا في جبهة حضرموت، حيث لوحت السعودية سابقًا باحتمال التصعيد العسكري ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية رفض الأخير توجيهات الرياض بسحب قواته من الهضبة النفطية الحيوية. وتمثل هذه الخطوة انعطافة جديدة في المشهد الجنوبي، حيث تتراجع الرياض عن دورها الميداني المباشر في عدن بعد سنوات من الوصاية، بينما تتحضر لتركيز الجهود والقوى في مسرح حضرموت الشرقي، مما يضع المنطقة على أعتاب مرحلة عسكرية محتملة.