#سواليف

قالت مصادر مطلعة، أن الجولة الثالثة من #المحادثات غير المباشرة بين حركة #حماس و #الاحتلال الإسرائيلي قد انطلقت مساء اليوم الإثنين ٧ يوليو ٢٠٢٥ في العاصمة القطرية #الدوحة، في مساعٍ للوصول إلى صفقة تبادل أسرى واتفاق تهدئة.

وأفادت المصادر التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها بأن الجولتين السابقتين من المباحثات لم تشهدا أي اختراق حقيقي في الملفات الجوهرية، مشيرة إلى أن الوفد الإسرائيلي المشارك لا يمتلك حتى الآن الصلاحيات الكافية لاتخاذ قرارات حاسمة من شأنها إبرام اتفاق نهائي.

ورغم ذلك، أكدت المصادر استمرار حالة من التفاؤل لدى الوسطاء المشاركين، إذ يعوّل هؤلاء على إحراز تقدم خلال هذه الجولة، التي يُتوقع أن تمتد لعدة أيام، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين والوصول إلى صيغة توافقية تُنهي حالة الجمود.

مقالات ذات صلة  إحالة ضباط كبار في الأمن العام إلى التقاعد / أسماء 2025/07/07

وتأتي هذه التطورات في ظل أوضاع إنسانية متدهورة في قطاع #غزة، وضغوط إقليمية ودولية متزايدة لدفع الأطراف نحو اتفاق يضع حدًا للتصعيد المستمر.

وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حكومة الاحتلال، بإبرام صفقة تبادل شاملة تفضي إلى إعادة جميع الأسرى دفعة واحدة وإنهاء الحرب على غزة.

وحملت عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتل عدد من الأسرى بسبب ما وصفته بـ”سياساتها المتعنتة”.

وفي بيان صادر عن العائلات دعت إلى الخروج في مظاهرات واسعة للضغط على حكومة الاحتلال من أجل إبرام صفقة شاملة ووقف الحرب، معتبرة أن هناك ما يجعل من إنهاء الحرب خطوة ضرورية في هذه المرحلة.

ووجهت العائلات نداء إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مطالبة إياه بعدم السماح لما سمته “قوى الشر” لدى الاحتلال الإسرائيلي باستمرار الحرب، والضغط بكل الوسائل الممكنة لإتمام مفاوضات الصفقة الشاملة التي تضمن عودة جميع الأسرى إلى ذويهم.

وأكدت العائلات أن “إعادة الأحياء منهم يجب أن تكون أولوية قصوى”، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء معاناة الأسرى وعائلاتهم.

وأسبوعيا، تتجدد المظاهرات التي تنظمها عائلات الأسرى لدى المقاومة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإنهاء الحرب على قطاع غزة.

والسبت الماضي، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، بإبرام صفقة تبادل شاملة وإنهاء الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وذلك خلال تظاهرة نظمتها أمام مقر وزارة جيش الاحتلال في تل أبيب.

وطالبت عائلات الأسرى نتنياهو، باستغلال الفرصة لإبرام صفقة شاملة تنهي الحرب على غزة وتعيد الأسرى والمحتجزين في غزة.

وجاء عن مقر عائلات الأسرى، أن “الإنجازات في إيران والجبهات الأخرى تشكل زخما تاريخيا للتوصل إلى اتفاق شامل لإعادة الأسرى الـ50″، مشيرا إلى أن “حقبة الصفقات الجزئية انتهت! حان الوقت لإنهاء القتال وإعادة الجميع دفعة واحدة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المحادثات حماس الاحتلال الدوحة غزة عائلات الأسرى صفقة تبادل الحرب على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بن غفير يطالب نتنياهو برفض صفقة التبادل واحتلال غزة

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعدم القبول بمقترح صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة، والاستمرار في الإبادة الجماعية على القطاع.

وقال بن غفير: “أدعو رئيس الوزراء إلى التراجع عن مخطط الاستسلام والعودة إلى خطة الحسم”، في إشارة إلى حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

وزعم بن غفير، أن وعدا مستقبليا بنزع سلاح غزة، وصفقة جزئية في الوقت الحالي تشمل انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق تم السيطرة عليها، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وإعادة “إنعاش” حماس من خلال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، “يبعدنا عن تحقيق الهدف ويعد مكافأة للإرهاب”.

وادعى أن “الطريق الوحيدة للحسم ولإعادة أسرانا بأمان هي في احتلال كامل لقطاع غزة، ووقف تام للمساعدات الإنسانية، وتشجيع الهجرة”.

ورغم دعوات أهالي الأسرى المحتجزين الإسرائيليين في غزة نتنياهو إلى قبول مقترح الصفقة، إلا أن


وفي وقت سابق السبت، أفادت مصادر إسرائيلية، أنّ الحكومة برئاسة نتنياهو، اتخذت قرارا بإرسال وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة، لإجراء مفاوضات ضمن جهود الوساطة الجارية مع حركة حماس، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ومساء الجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية.

ووصفت ردها على المقترح بأنه “اتسم بالإيجابية”، وأكدت “جاهزيتها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ” المقترح.

وفي وقت سابق السبت، طالب أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة في مؤتمر صحافي بتل أبيب حكومة نتنياهو بالموافقة على الاتفاق المقترح لصفقة مع حركة حماس، والعمل على إنهاء الحرب في القطاع.

يشار إلى أن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أكدوا مرارا أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.



ويقدر الاحتلال وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومن المتوقع أن يغادر نتنياهو صباح الأحد، إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق “هآرتس”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن ترامب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، خلال اجتماعه مع نتنياهو، الاثنين.

ومنذ 7 أكتوبر/ 2023، ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • اختتام جولة ثانية من محادثات الدوحة ونتنياهو يلتقي ترامب اليوم
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يصل الدوحة وترامب يسعى للتوافق مع نتنياهو بشأن غزة
  • نتنياهو: أنجزنا الكثير في غزة وسنوافق على صفقة بشروطنا فقط
  • تقرير: حماس ستطالب بالإفراج عن أسماء بارزة في صفقة الهدنة
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: الوفد الإسرائيلي المفاوض يتوجه إلى الدوحة لبحث صفقة جديدة في غزة
  • حماس والاحتلال على طاولة الوساطة القطرية.. هل تقترب صفقة التهدئة؟
  • بن غفير يطالب نتنياهو برفض صفقة التبادل واحتلال غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بصفقة شاملة: "أعيدوا المخطوفين وأنهوا الحرب"
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بصفقة شاملة لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة