عمرو الليثي ينعي أشرف عبد الغفور بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
نعي الدكتور عمرو الليثي، الفنان القدير أشرف عبد الغفور، والذي وافته المنية مساء اليوم الأحد، إثر حادث سير أليم، داعياً الله ان يرحمه وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله ومحبيه الصبر.
واشار الليثي، الي أننا فقدنا قامة فنية كبيرة ، وفنان كبير قدم أعمالاً رائعة ستظل في ذاكرة الفن المصري والعربي، قائلا : “رحم الله أستاذنا الفنان القدير أشرف عبد الغفور وأسكنه فسيح جناته”.
ولد في مدينة المحلة الكبرى في عام 1942، حصل على دبلوم قسم التمثيل من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1963.
بدأ العمل الفني من خلال المسرح في عام 1962 من خلال مسرحية (جلفدان هانم)، وتلاها بمسرحيات (سليمان الحلبي، ثلاث ليال، موتى بلا قبور، مصرع جيفارا، وطني عكا، النار والزيتون).
كما شارك سينمائيًا بعدد من الأفلام، منها: (الشيطان، رجال في المصيدة، صوت الحب، الشوارع الخلفية)، لكن أغلب عمله كان في التليفزيون، مع تخصصه في تقديم المسلسلات التاريخية والدينية، منها: (اﻹمام مالك، القضاء في اﻹسلام، وداعًا قرطبة، عمر بن عبد العزيز، هارون الرشيد، الليث بن سعد).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عمرو الليثي أشرف عبد الغفور وفاة أشرف عبدالغفور
إقرأ أيضاً:
20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.
بداياته الفنية
وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.
انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.
في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.
إرثه الفني
ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.