فيلم تسجيلي باحتفالية «الصحافة القبطية» لعرض محطاتها في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عرضت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فيلما تسجيلياً خلال احتفالية الصحافة القبطية اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وذلك لعرض دور الصحافة القبطية في تاريخ بلادنا مصر وهو عنوان الاحتفالية الثانية ليوم الصحافة القبطية.
استعراض تاريخ الصحافة القبطيةواستعرض الفيلم تاريخ الصحافة القبطية ودورها في خدمة الكنيسة ونهضة الوطن من خلال المساهمة في بناء الإنسان روحياً واجتماعيا وثقافيا، ومناقشة مختلف قضايا المجتمع وتسليط الضوء على المشروعات القومية والكنسية.
وعرض الفيلم دور الصحافة القبطية في حرب 6 أكتوبر والتي نتحتفل هذا العام بمرور 50 عاماً عليها، وكيف كان للصحف القبطية دور في نقل أخبار الحرب من خلال مختلف الفنون الصحفية من أخبار وتقارير ومقالات وتحقيقات والكثير من الصور والتي توثق مشاهد الحرب وغير من قصص الأبطال والكتابات الحماسية تمجد الدولة المصرية وجيشها وجهودها.
كما أظهرت تلك الصحف خلال تلك الفترة الوحدة الوطنية في الدولة المصرية وتؤكد الحق المصري والعربي وتنتقد الجانب الصيهوني من خلال كتابات واستشهدات من الكتاب المقدس بعهديه، كما عكست وجهة نظر الكنيسة وآبائها من إسرائيل والدور الكنيسة المساند للدولة من خلال التبرعات وزيارة المصابيين.
جهود الصحافة القبطية خلال ثورة 30 يونيووخلال الفيلم عرض جهود الصحافة القبطية خلال ثورة 30 يونيو والتي شكلت مرحلة فارقة في عمر البلاد، ورسالة البابا تواضروس عقب إعلان عزل محمد مرسي، وإعلان خارطة الطريق التي شارك البابا في وضعها.
في المرحلة الثالثة للصحافة القبطية عرض اهتمامها بالتعليم والذي أولى البابا تواضروس الثاني اهتماما كبيرا له حيث حث الكنائس والمدراس على الاهتمام به لمواجهة الجهل والنهوض بالتعليم كما عنيت الصحف القبطية بنشر أخبار المدارس واحتفالتها، حتى أن بعض المدارس أصدرت مجالات.
كما سلط الفيلم التسجيلي الضوء على دور الصحافة القبطية في تشجيع الأقباط على التضامن مع مؤسسات المجتمع المدني والتي تمثل الذراع التنموي للدولة، وصدور مجالات عن الجمعيات المدنية القبطية لتكون منبر إعلامي لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحافة القبطية احتفالية الصحافة القبطية عيد الصحافة القبطية الصحافة القبطیة من خلال
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة
تناول مقال -نشره موقع "موندويس" الأميركي- بالنقد تقاعس الكنائس العالمية، خصوصا القيادات الروحية المسيحية، عن أداء دورها الأخلاقي العادل والحازم في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وأورد كاتب المقال الممثل الأميركي جيف رايت الحائز على عديد من الجوائز أنه منذ قرابة عامين، يتواصل العدوان على قطاع غزة، حيث يُقتل المدنيون الفلسطينيون بأعداد كبيرة، وتتفشى المجاعة، وتُقصف الكنائس والمستشفيات، ومع ذلك، تلتزم معظم القيادات الكنسية الصمت أو الاكتفاء ببيانات باهتة تفتقر إلى الشجاعة والموقف الأخلاقي الصارم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنواتlist 2 of 2هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاويةend of listوأبرز المقال قصف كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص، قائلا إن البابا ليو وصف هذا الحادث، رغم فداحته، بأنه "هجوم عسكري"، دون أن يربطه بسياق الإبادة الجماعية في قطاع غزة أو يوجه نداء صريحا للتحرك ضد إسرائيل.
كما تبنى أساقفة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفقا للكاتب، الموقف نفسه، إذ عبروا عن "الحزن" دون غضب أو إدانة سياسية واضحة، واكتفوا بدعوات عامة للسلام.
ووصف رايت هذا الموقف بأنه سلبي أثار خيبة أمل كبيرة بين المسيحيين الفلسطينيين، الذين يرون أن الكنيسة تفضل مصالحها وعلاقاتها على الواجب الأخلاقي.
ونقل الكاتب عن المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب وصف هذا السلوك بـ"الإفلاس الأخلاقي"، مشددا على أن عدم تسمية ما يحدث بالإبادة إنما يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية.
المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب: عدم تسمية ما يحدث في غزة بإبادة يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية استثناءات مشرفةلكن في المقابل توجد استثناءات مشرفة، فقد وقع أكثر من ألف قسيس أميركي من أصول أفريقية على عريضة تطالب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بوقف إطلاق النار.
إعلانكما دعت كنيسة الميثوديست الأفريقية الأسقفية إلى وقف الدعم الأميركي لإسرائيل، معتبرة أن الولايات المتحدة تسهم في الإبادة.
وأصدرت كنيسة إنجلترا بيانا يصف الحرب الإسرائيلية بأنها عدوانية لا دفاعية، محذرة من أن التهجير القسري يُعد جريمة بموجب القانون الدولي.
وأقدمت بعض الكنائس على إجراءات عملية، منها سحب الاستثمارات من السندات الإسرائيلية، وإدانة واضحة للإبادة في غزة، والتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في دعمها.
وبرزت أيضا منظمات مسيحية مثل "باكس كريستي" (Pax Christi) و"أصدقاء سبيل"، و"كايروس فلسطين"، التي تضغط لتبني مواقف أكثر وضوحا وفاعلية.
غياب خطة موحدةرغم ذلك، يؤكد رايت، أن ناشطين فلسطينيين يشيرون إلى غياب خطة كنسية عالمية موحدة لمواجهة هذه الكارثة.
فهناك ميادة طرازي، من جمعية الشابات المسيحيات، التي عبرت عن أملها في أن تتحول قرارات الكنائس إلى أفعال. أما المطران الأنجليكاني حسام نعوم، فقد طالب بأن يتحمل الجسد المسيحي العالمي مسؤوليته تجاه الكنيسة الجريحة في فلسطين.
وفي الختام، يطرح المقال تساؤلا جوهريا: هل ستنهض الكنيسة العالمية بدورها وتتحرك فعليا لإنهاء جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، أم تظل حبيسة بيانات خجولة ومواربة؟ الجواب، بالنسبة إلى المسيحيين والمسلمين في غزة، لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير.