عرضت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فيلما تسجيلياً خلال احتفالية الصحافة القبطية اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وذلك لعرض دور الصحافة القبطية في تاريخ بلادنا مصر وهو عنوان الاحتفالية الثانية ليوم الصحافة القبطية. 

استعراض تاريخ الصحافة القبطية 

واستعرض الفيلم تاريخ الصحافة القبطية ودورها في خدمة الكنيسة ونهضة الوطن من خلال المساهمة في بناء الإنسان روحياً واجتماعيا وثقافيا، ومناقشة مختلف قضايا المجتمع وتسليط الضوء على المشروعات القومية والكنسية.

 

وعرض الفيلم دور الصحافة القبطية في حرب 6 أكتوبر والتي نتحتفل هذا العام بمرور 50 عاماً عليها، وكيف كان للصحف القبطية دور في نقل أخبار الحرب من خلال مختلف الفنون الصحفية من أخبار وتقارير ومقالات وتحقيقات والكثير من الصور والتي توثق مشاهد الحرب وغير من قصص الأبطال والكتابات الحماسية تمجد الدولة المصرية وجيشها وجهودها.

كما أظهرت تلك الصحف خلال تلك الفترة الوحدة الوطنية في الدولة المصرية وتؤكد الحق المصري والعربي وتنتقد الجانب الصيهوني من خلال كتابات واستشهدات من الكتاب المقدس بعهديه، كما عكست وجهة نظر الكنيسة وآبائها من إسرائيل والدور الكنيسة المساند للدولة من خلال التبرعات وزيارة المصابيين.

جهود الصحافة القبطية خلال ثورة 30 يونيو

وخلال الفيلم عرض جهود الصحافة القبطية خلال ثورة 30 يونيو والتي شكلت مرحلة فارقة في عمر البلاد، ورسالة البابا تواضروس عقب إعلان عزل محمد مرسي، وإعلان خارطة الطريق التي شارك البابا في وضعها. 

في المرحلة الثالثة للصحافة القبطية عرض اهتمامها بالتعليم والذي أولى البابا تواضروس الثاني اهتماما كبيرا له حيث حث الكنائس والمدراس على الاهتمام به لمواجهة الجهل والنهوض بالتعليم كما عنيت الصحف القبطية بنشر أخبار المدارس واحتفالتها، حتى أن بعض المدارس أصدرت مجالات.

كما سلط الفيلم التسجيلي الضوء على دور الصحافة القبطية في تشجيع الأقباط على التضامن مع مؤسسات المجتمع المدني والتي تمثل الذراع التنموي للدولة، وصدور مجالات عن الجمعيات المدنية القبطية لتكون منبر إعلامي لها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحافة القبطية احتفالية الصحافة القبطية عيد الصحافة القبطية الصحافة القبطیة من خلال

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!



لعلى من أكثر الناس إيمانًا بأن الكلمة الحرة –والرأى البناء –والنقد الذاتى –والتجرد أثناء الكتابة من كل ما يطبع المكتوب بالمصلحة الشخصية –أو الإبتزاز أو قلة الحياء –فقط من أجل أن هناك مثلًا يقول "خالف تعرف" –شيىء غير مقبول... وكلا م لا يساوى الحبر الذى أستهلك فى كتابته !!
ناهيك عن الطباعة والمساحات المخصصة فى أدوات النشر سواء كانت جريدة أو مجلة أو حتى منشور !! ولعلى وأنا أخوض فى هذه المقالة –أعترف بأننى "هاو" فى مجال الكتابة ولست محترفًا !! حيث أننى أعتبر نفسى كأستاذًا جامعيًا –ومهنيًا –يمكن الإرتكان إليه فى رأى يدخل فى تخصصى الدقيق –لذا فإننى أعيش على ما أنتجه فى مجال عملى وتخصصى –إلا أن الكتابة –فهى هواية أدبية –مارستها منذ كنت تلميذًا فى المرحلة الإعدادية على (جرائد الحوائط ) بالمدرسة –وبعض المقالات فى بعض الصحف دون تمييز من إتجاهاتها أو إنتمائاتها... إلا منذ أكثر من مائتين وعشرون يومًا –حينما دعيت من الزملاء كرم جبر، عبد الله كمال –للكتابة فى جريدة روزاليوسف اليومية –والتى إختصتنى بعامود  يومى فى صفحتها السادسة –ولعل ما تعرضت له فى كتابتى يصب فيما يشغل الرأى العام من أحداث يومية أو فيما يتعلق برأى بناء نحو تصحيح أوضاع سواء كانت فى أى مجال -الإدارة المحلية -أو فى مجال أعمال بعض الوزارات أو الهيئات المرتبطة بخدمة الشعب وكذلك مشاهداتى ورؤيتى فى جوانب كثيرة من أركان المحروسة..

 

 

ولعلى قد وفقنى الله فيما إجتهدت فيه !!! إلا أننى أجد من قراءتى فى صحافة الوطن –سواء كانت مستقلة أو حزبية أو ما تسمى قومية !! وهى "ولا قومية ولا يحزنون " !!
إذ يمتلكها مجلس الشورى –ويديرها مجالس إدارات –ويضع سياسات تحريرها –رؤساء تحرير ومجالس تحرير –محترمة !!!
ولا شك بأن الصحافة –هى مرأة الوطن –وهى نبض الشارع –وهى كاشفة للمخالفات وبؤر الفساد –لكى تنير صاحب القرار فى أخذ المبادئة والمبادرة بالحساب –لصالح الشعب.
كما أن الصحافة أيضًا هى كاشفة لكل إيجابيات المجتمع سواء كان ذلك من خلال أداء جيد من مؤسسة أو هيئة أو أفراد –وإعطاء القدوة للشعب لكى يحذو الجميع بغية الإرتفاع بمستوى الأداء الوطنى !! 
و لكن جانب أخر أراه غير مضيىء –ويدعو للإكتئاب –وهى المناحرة-والتنابذ "والتلسين" –فيما بين أعضاء الأسرة الواحدة وهم صحفى مصر المحترمين !!
ولعل ما كان يتم فى الزمن القديم –وخاصة قبل تأميم الصحافة –إن الكاتب يقول رأى يمس زميل –ويرد الزميل فورًا من نافذته  على الرأى الأخر –ويكون للتراشق حلاوة –ويسجلوا أدبيات جديدة –فيما يسمى أدب الإختلاف !!
وهذا يفيد القارىء –ويعلم الطالب –ويعطى صدقًاَ وصراحة –وشفافية –دونما بذائة!!
ودونما تلقيح كلام –يؤخذ على واحد أو إثنين أو عشرات !! دون الإفصاح فيما بين الكاتب والمكتوب إليه !!
إننى أعتقد بأن  هذه الممارسات هى إضاعة للوقت وفقد للطاقة الإبداعية لدى كتاب أعتز بهم –ولهم لدى القراء مكانة ومكان..إننى "كهاو" فى مجال الكتابة أرجو أن تزول هذه الغمة عن سماء هذه القبيلة  المحترمة من قبائل المحروسة !!

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تصدر بيانا بخصوص إيبارشية مطاي | تفاصيل
  • «حركة الناصريين المستقلين» تستقبل رئيس الكنيسة القبطية الأورثوذكسية في لبنان
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديس يعقوب المشرقي
  • د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!
  • جريمة تهز القماطية مساء أمس.. قتلوه ورموا جثته أمام الكنيسة
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي: تشغيل «12» شاشة ذكية لعرض أفضل أوقات الطواف والسعي
  • مجلس إدارة المركز القطري للصحافة يستعرض خطة المرحلة القادمة
  • تخصيص مواقع لعرض مباراة “النشامى”
  • صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي
  • فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق