الأسبوع القادم .. بوتين في الرياض لبحث هذه القضايا مع القيادة السعودية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حيروت – وكالات
يصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض يوم الأربعاء المقبل في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية تدوم يوما واحدا، يجتمع خلالها مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وكبار المسؤولين السعوديين.
وقال مصدر ديبلوماسي في السفارة الروسية في الرياض لوكالة الأنباء الألمانية ( د.
وأشار المصدر إلى انه في قمة 2017 وخلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز وهي أول زيارة لملك سعودي إلى موسكو أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية توقيع مذكرة تفاهم مع شركة “روزوبورن إكسبورت” الروسية من شأنها توطين واستدامة صناعة “أسلحة نوعية ومتقدمة جدا” بالمملكة بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030 وتشمل نقل تقنية صناعة كل من أنظمة “كورنت-أي أم” و”توس-1 أي” و”أي جي أس-30″.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية ” آنذاك ان مذكرة التفاهم نصت على التعاون لوضع خطة لتوطين صناعة وصيانة أجزاء من نظام الدفاع الجوي أس-400 وعلى توطين صناعة سلاح “كلاشنيكوف أي كي-103” وذخائره بالسعودية أيضا.
وفي أغسطس/ آب 2021 أبرمت السعودية وروسيا اتفاقية تهدف لتطوير التعاون العسكري بين البلدين.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2019 أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان عن توقيع 20 اتفاقية مع روسيا لتطوير العديد من المجالات مع روسيا شملت إعلان نوايا مشترك بين وكالة الفضاء السعودية ومؤسسة الفضاء الحكومية الروسية للتعاون في مجالات “الرحلات الفضائية المأهولة” و”نظام الملاحة بالأقمار الصناعية – فلوناس وتبادل إطار التعاون الاستراتيجي السعودي الروسي”.
وتوقع المصدر ان يبحث الجانبان الرغبة السعودية في استيراد المواد الغذائية والزراعية من روسيا وسبل زيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
وتعد الزيارة الثالثة للرئيس بوتين بعد زيارته في فبراير/شباط عام 2007 المملكة كأول زعيم روسي يقوم بهذه الزيارة وأعقبها في 14 أكتوبر / تشرين الأول 2019 زيارة ثانية للعاصمة السعودية الرياض حيث التقى الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ريدنجتون تفتتح مكتبها الجديد في الرياض تعزيزاً لالتزامها بمستقبل المملكة الرقمي
أعلنت شركة ريدنجتون، الرائدة في مجال تجميع حلول التكنولوجيا والابتكار في الأسواق الناشئة، عن الافتتاح الرسمي لمكتبها الجديد في العاصمة الرياض، في خطوة استراتيجية تؤكد التزامها بتوسيع حضورها في السوق السعودي ودعم أهداف التحول الرقمي الطموحة ضمن رؤية المملكة 2030.
ويقع المكتب الجديد في موقع استراتيجي بحي العليا، أحد أبرز أحياء التقنية في الرياض وعلى بُعد خطوات من برج المملكة، حيث تم تصميمه ليكون مركزًا رئيسيًا للتعاون والابتكار. وسيسهم المكتب في دعم نمو الشركاء وتقديم حلول تقنية متقدمة ومخصصة تلبي احتياجات السوق السعودي المتغيرة.
وقال رواد عياش، رئيس شركة ريدنجتون في السعودية: "تواجدنا في المملكة ليس بالأمر الجديد، إلا أن افتتاح هذا المقر الرئيسي الجديد يعكس توجهًا متجددًا وأكثر جاهزية نحو المستقبل في كيفية تفاعلنا مع شركائنا وعملائنا وكافة أطراف منظومة التقنية. إن المملكة تشهد تحولًا استثنائيًا، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه الرحلة عبر تقديم حلول تقنية مبتكرة تجمع بين الخبرات العالمية والمعرفة المحلية، بما يعزز القيمة المضافة للسوق السعودي."
وقد رُوعي في تصميم المكتب الجديد عناصر الاستدامة، وتعزيز بيئة العمل التعاونية، ورفاهية الموظفين، في انسجام مع قيم ريدنجتون العالمية والثقافة المحلية، مما يجعله بيئة ديناميكية تُشجّع الابتكار وتنمية المواهب.
ومع تسارع خطى المملكة نحو أن تصبح مركزًا عالميًا للتقنية، يعزز هذا المكتب من دور ريدنجتون كشريك موثوق في تقديم حلول متقدمة تشمل الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة، وذلك من خلال شبكة موسعة تضم شركاء محليين وعالميين، وشركات ناشئة، وتحالفات استراتيجية.
وأضاف عياش: "يمثل هذا المكتب أساسًا للثقافة المؤسسية التي نبنيها – ثقافة تُلهم الفضول، وتشجع التفكير الطموح، وتضع الإنسان في صميم كل ما نقوم به. إنه فضاء مصمم لتحفيز الأفكار، وتعزيز التعاون، ودفع عجلة التقدم الحقيقي، فيما نعمل معاً على تشكيل مستقبل المملكة الرقمي."
وحضر حفل الافتتاح عدد من كبار الشخصيات من وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية، إلى جانب ممثلين عن سفارة الهند، في تأكيد على دعم المملكة المتواصل لتفعيل الشراكات مع القطاع الخاص في سبيل تحقيق مستهدفات رؤية 2030. كما شهد الحفل حضور نخبة من شركاء ريدنجتون الاستراتيجيين من مزودي التكنولوجيا وقنوات التوزيع. ويجسد هذا الفصل الجديد التزام ريدنجتون الراسخ بدعم طموحات المملكة الرقمية، من خلال تعزيز حضورها المحلي، وتوسيع مجالات التعاون، وتحقيق تأثير فعّال ومستدام في القطاع التقني الوطني.