طبيب البوابة: متلازمة تكيس المبايض تهدد خصوبة المراهقات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
البوابة - متلازمة المبيض المتعدد الأكياس (PCOS) - متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني شائع يصيب النساء في سن الإنجاب. ويتميز بعدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، وزيادة مستويات الأندروجين، ووجود أكياس متعددة على المبيضين. متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب الغدد الصماء الأكثر شيوعا بين النساء، حيث تؤثر على ما يصل إلى 10٪ من النساء في سن الإنجاب.
يمكن أن يكون تشخيص متلازمة تكيس المبايض لدى المراهقات أمرًا صعبًا بسبب الاختلافات في الأعراض والتداخل مع التغيرات الهرمونية الطبيعية خلال فترة البلوغ. ومع ذلك، فإن الوعي بين مقدمي الرعاية الصحية وأولياء الأمور فيما يتعلق بعلامات وأعراض متلازمة تكيس المبايض، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، وحب الشباب، وتغيرات الوزن غير المبررة، أمر بالغ الأهمية للتعرف المبكر.
في أي عمر تصاب الفتيات بمتلازمة تكيس المبايض؟
يمكن للنساء من كل عرق ولون أن يعانين من متلازمة تكيس المبايض. من الشائع أن تكتشف النساء أنهن مصابات بمتلازمة تكيس المبايض عندما يواجهن صعوبة في الحمل، ولكن غالبًا ما يبدأ بعد فترة وجيزة من الدورة الشهرية الأولى، في سن 11 أو 12 عامًا. ويمكن أن يتطور أيضًا في العشرينات أو الثلاثينيات.
هل متلازمة تكيس المبايض وراثية؟
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات قد تكون موروثة وراثيا. غالبًا ما تنتشر متلازمة تكيس المبايض في العائلات. ما يصل إلى 70% من بنات النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يتطور لديهن أيضًا، لكن الاختلاف الجيني لا يفسر بشكل كامل ارتفاع معدل الإصابة داخل العائلات - بعض دراسات الارتباط على مستوى الجينوم حول قابلية الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض تعتقد أن علم الوراثة يفسر أقل من 10% من وراثة الحالة.
أعراض متلازمة تكيس المبايض لدى المراهقات:
يمكن أن يكون لمتلازمة تكيس المبايض تأثير كبير على الصحة الجسدية والعاطفية للمراهقة. قد تؤدي الدورة الشهرية غير المنتظمة أو الغائبة إلى صعوبة تتبع الإباضة والتخطيط للحمل. يمكن أن تؤدي مستويات الأندروجين الزائدة إلى الإحراج والعزلة الاجتماعية. كما أن المخاطر الصحية طويلة المدى لمتلازمة تكيس المبايض، مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب، يمكن أن تكون مصدرًا للقلق.
لا يوجد علاج لمتلازمة تكيس المبايض، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وتقليل خطر حدوث مشاكل صحية على المدى الطويل. يتضمن علاج متلازمة تكيس المبايض عادةً تغيير نمط الحياة والأدوية والجراحة.
تتضمن تغييرات نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في إدارة متلازمة تكيس المبايض ما يلي:
يمكن استخدام الأدوية لعلاج مجموعة متنوعة من أعراض متلازمة تكيس المبايض، بما في ذلك:
عدم انتظام الدورة كثرة الشعرحَبُّ الشّبَابمقاومة الأنسولينداء السكري من النوع 2ضغط دم مرتفعارتفاع الدهونيتم أحيانًا إجراء الجراحة للنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض اللاتي لا يستجيبن للعلاجات الأخرى أو اللاتي يعانين من أعراض حادة. يمكن استخدام الجراحة لإزالة الأكياس من المبيضين أو إيقاف الإباضة. إذا كنت مراهقة مصابة بمتلازمة تكيس المبايض، فمن المهم رؤية الطبيب للحصول على التشخيص ومناقشة خيارات العلاج. مع العلاج المناسب، يمكنك إدارة الأعراض والعيش حياة صحية.
المصدر: cdc.gov / تايمز أوف انديا / the-scientist.com / بارد
اقرأ أيضاً:
ما هي أسباب التهاب المسالك البولية عند المراهقين؟
فيروس كورونا الجديد: يصيب اللسان والفم
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة متلازمة تكيس المبايض خصوبة أكياس مبيض وزن زائد التاريخ التشابه الوصف بمتلازمة تکیس المبایض متلازمة تکیس المبایض الدورة الشهریة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحمي من السكري وأمراض القلب؟
كشفت مجموعة من الدراسات الحديثة، عن الفوائد التي يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحدثها في الجسم، خاصة لمرضى السكري وأمراض القلب.
وفي هذا السياق، أوضح أخصائي التغذية العلاجية، الدكتور أحمد صلاح، عن الفوائد التي تعود على الجسم من الشاي والقهوة، خاصة في حال تناولهما باعتدال وبدون إضافات ضارة، وتتمثل الفوائد فيما يلي:
1. تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثانيأشار أخصائي التغذية، إلى أن بعض المركبات الطبيعية الموجودة في الشاي والقهوة، مثل البوليفينولات وحمض الكلوروجينيك، قد تعزز من حساسية الجسم للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم.
وأضاف أن تحسين حساسية الأنسولين يقلل من مقاومته، والتي تعد سببا رئيسيا لتطور مرض السكري من النوع الثاني، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو نمط حياة خامل.
يمكن أن يساعد تناول الشاي الأخضر أو القهوة في تحسين وظائف الأوعية الدموية بفضل احتوائهما على مضادات الأكسدة، والتي تلعب دورا مهما في تقليل الالتهاب، أحد العوامل التي تساهم في تطور أمراض القلب، فالشاي الأخضر والأسود يساهمان في خفض الكوليسترول الضار (LDL).
3. خفض ضغط الدمأوضحت بعض الدراسات، أن الاستهلاك المنتظم المعتدل للقهوة أو الشاي قد يساهم في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمرور الوقت، خاصة لدى الأفراد غير المصابين بارتفاع مزمن في ضغط الدم.
تساهم مضادات الالتهاب ومركبات الفلافونويد في الشاي والقهوة، في الحفاظ على مرونة الشرايين ومنع تراكم الدهون في الجدران الداخلية للأوعية الدموية، مما يقلل من خطر تصلب الشرايين، أحد أخطر أسباب النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يُنصح بتناول الشاي والقهوة دون سكر أو باستخدام محليات طبيعية بكميات ضئيلة، وتجنب الكريمة الاصطناعية أو الإضافات المنكهة الغنية بالدهون والسعرات، والاعتدال في الكمية، بحيث لا تتجاوز 3 إلى 4 أكواب يوميًا.
اقرأ أيضاًهل تكرار الذنب يمنع التوبة؟.. داعية تُجيب وتكشف عن شرط مهم
أحمد السقا يحذف بيان انفصاله عن مها الصغير.. ما القصة؟
طرق تغلب الطلاب وأولياء الأمور على القلق والتوتر أثناء الامتحانات؟ «خاص»