شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الخرابشة 29 بالمائة من الكهرباء في الأردن مصدرها الطاقة المتجددة، السوسنة أكّد وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، الأربعاء، أن الأردن بفضل السياسات التي تبنتها الحكومات السابقة، تمكن من تطوير قطاع .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخرابشة : 29 % من الكهرباء في الأردن مصدرها الطاقة المتجددة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الخرابشة : 29 % من الكهرباء في الأردن مصدرها الطاقة...

السوسنة - أكّد وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، الأربعاء، أن الأردن بفضل السياسات التي تبنتها الحكومات السابقة، تمكن من تطوير قطاع الطاقة المتجددة بشكل كبير.

وقال خلال انطلاق منتدى الأعمال الأردني الياباني بعنوان "الشراكات الاستراتيجية: بناء النجاح معًا"، إن الأردن يحتل المركز الأول بين الدول العربية في مؤشر الطاقة المستقبلية العربي من حيث نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء، إذ تأتي 29% من الكهرباء في الأردن من مصادر الطاقة المتجددة.

وأوضح أن الأردن يتطلع للحفاظ على زعامته في تطوير الطاقة المتجددة في المنطقة، والعمل على تطوير "الوقود الأخضر للمستقبل"، الهيدروجين الأخضر.

في السياق نفسه، أعلن الخرابشة أن الأردن قد وضع استراتيجيته المبدئية للهيدروجين الأخضر، بغية تعزيز دور الأردن كمركز إقليمي للهيدروجين الأخضر.

وقال: "نحن نركز على هذه المجالات وأعتقد أن لدينا كل ما هو ضروري ليصبح الأردن مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الطاقة الخضراء، ليس فقط داخل المنطقة ولكن أيضًا لأجزاء أخرى من العالم".

وتحدث الوزير عن التحديات المرتبطة بالتحول الطاقي والتزامات تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وأشار إلى أن الأردن يعمل على تسريع هذه العملية.

وكشف الخرابشة عن خطط لتعزيز قطاع التعدين في الأردن، مع التركيز بشكل خاص على المعادن الحرجة اللازمة لأجهزة الطاقة المتجددة، مثل الأرض النادرة والليثيوم والذهب وغيرها من المعادن الحرجة.

وقدم المشاركون في مؤتمر حول الطاقة النظيفة والمعادن الحرجة تقريرًا عن المورد المعدني الغني في الأردن، وكيف يمكن استخدامه في القطاعات التكنولوجية المتقدمة وصناعة الطاقة النظيفة.

وقدم سامر المعشر نائب رئيس مجلس إدارة شركة عناصر بيئية جديدة، عرضًا تفصيليًا حول أهمية البطاريات، وخلايا الوقود، والمحركات الكهربائية، والروبوتات، والطائرات بدون طيار، والطباعة ثلاثية الأبعاد وصناعة الرقائق شبه الموصلة في الصناعات الحديثة، مشيرًا إلى أن جميعها يتطلب المعادن الحرجة.

ولفت المعشر إلى ثروة الأردن المعدنية الغنية، بما في ذلك العديد من العناصر الحرجة التي تأتي من صناعات الفوسفات والبوتاس الرائدة في الأردن، بالإضافة إلى المعادن الأخرى الموجودة في طبقات مختلفة من الأرض. حذر المعشر من الاحتكار الذي كان يسيطر على صناعة التعدين عالميًا خلال العقدين الماضيين، ودعا إلى توسيع الإنتاج في جميع أنحاء العالم.

ومن جانبه، جوسوكي كاتياما، مؤسس شركة ميتسوبيشي، قدم نظرة عامة عن تاريخ شركته، التي تأسست قبل 150 عامًا كشركة ناشئة، وتمتد أعمالها اليوم عبر 16 وحدة أعمال تشمل البنية التحتية، والطاقة، والكيماويات.

وأكد كاتياما، التزام الشركة بالاستثمار في الطاقة الموزعة في الأردن، مشيرًا إلى أنهم لا يقتصرون فقط على المحطات الشمسية التقليدية، بل يستثمرون أيضًا في الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن الاستثمارات المستقبلية ستتطلب تواصلاً فعالًا وشراكة قوية مع الحكومة الأردنية والشركات المحلية، مؤكدًا أهمية الاتفاقيات القائمة والتواصل الشفاف.

في ضوء استمرار اهتمام الجمهور بالمسح السنوي الذي يجريه مكتب التجارة الخارجية الياباني للتعاون الدولي (جيترو)، قدم المدير العام، فوكوياما، نتائج المسح الأخير، الذي يهدف إلى الكشف عن الوضع الحالي للأعمال التجارية اليابانية في الخارج.

وأشار فوكوياما إلى أن 12 شركة يابانية في الأردن شاركت في المسح، وقدم تقديره الشديد للتعاون الذي قدمته السفارة اليابانية في الأردن وتحية خاصة للسفير، سعادة السيد أوبما ومصطفى.

وفقًا للمسح، فإن الشركات اليابانية في الأردن أظهرت أداءً أفضل في العام 2022 بالمقارنة مع العام 2021، ومن المتوقع أن يظل أداؤها مستقرًا في العام 2023.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطاقة المتجددة إلى أن

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة

استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، والذي أوضح أن العام الماضي شهد استمرارًا قويًّا في نمو الطلب على المعادن الحيوية للطاقة، فارتفع الطلب على الليثيوم بنحو 30%، وهو ما يفوق بكثير متوسط معدل النمو السنوي في العقد الماضي والذي بلغ 10%، كما ارتفع الطلب على النيكل والكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة بنسب تتراوح بين 6% و8%، مدفوعًا بشكل رئيس بالاستخدامات في السيارات الكهربائية، وتخزين البطاريات، والطاقة المتجددة، وشبكات الكهرباء.

وأشارت الوكالة إلى أن النحاس سجل أعلى مساهمة في الطلب نتيجة لتوسع استثمارات الشبكات في الصين. وعلى الرغم من هذا النمو، فقد أدى التوسع الكبير في المعروض، لا سيما من الصين وإندونيسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى انخفاض الأسعار، حيث هبطت أسعار الليثيوم بأكثر من 80% منذ عام 2023، وتراجعت أسعار الجرافيت والكوبالت والنيكل بنسبة تتراوح بين 10%-20%.

ورغم التوقعات القوية للطلب المستقبلي، إلا أن القرارات الاستثمارية باتت تواجه غموضا اقتصاديا ملحوظا، حيث تباطأت الاستثمارات الجديدة إلى 5% فقط في عام 2024 مقارنة بـ 14% في عام 2023، وانخفض النمو الحقيقي إلى 2% فقط بعد احتساب التضخم، كما سجلت أنشطة الاستكشاف استقرارًا بعد نمو متصاعد منذ عام 2020، باستثناء الليثيوم واليورانيوم والنحاس.

في المقابل، أظهرت المعادن الحرجة درجة عالية من التركّز الجغرافي، لا سيما في مجالات التكرير، حيث سيطرت الدول الثلاث الكبرى على 86% من الإنتاج المكرر في عام 2024، مقارنة بـ 82% في عام 2020، مع سيطرة الصين على الكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة، وإندونيسيا على النيكل.

وأوضح المركز أن التقديرات تشير إلى أن التنويع في سلاسل التكرير سيكون بطيئًا حتى عام 2035، وفي مجال التعدين، شهد الإنتاج نموًا من منتجين قائمين مثل الصين وإندونيسيا والكونغو، بينما برزت الأرجنتين وزيمبابوي كمصادر جديدة لليثيوم، وبالنسبة للتوازن بين العرض والطلب، فرغم تحسن التوقعات لبعض المعادن، فلا تزال الفجوات بين العرض والطلب مرتقبة في النحاس والليثيوم، إذ يُتوقع حدوث عجز في عرض النحاس يصل إلى 30% بحلول عام 2035، نتيجة لتراجع جودة الخام وارتفاع التكاليف ونقص الاكتشافات.

وأشار التقرير إلى أنه مع تزايد القيود على التصدير، أصبحت مخاطر الإمدادات أكثر حدة، فقد فرضت الصين في ديسمبر 2024 قيودًا على تصدير معادن حيوية مثل الجاليوم والجرمانيوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبعتها قيود إضافية في عام 2025. كما علّقت الكونغو صادرات الكوبالت لأربعة أشهر.

واظهر التقرير أن الإمدادات من خارج المنتجين الكبار لن تلبي سوى نصف الطلب العالمي المتوقع لبعض المعادن بحلول عام 2035، مما يجعل الأسواق عرضة لصدمات الإمداد.

و أوصى التقرير بسياسات تدعم التنويع من خلال التمويل العام وآليات لتقليل تقلب الأسعار. كما شدد على أهمية التعاون الدولي، لربط الدول الغنية بالموارد مثل الدول الإفريقية التي تمتلك ربع احتياطيات الجرافيت مع الدول ذات القدرات المتقدمة في التكرير والتصنيع كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.

كما سلط التقرير الضوء على دور التقنيات الجديدة في تغيير مشهد التعدين والتكرير، ومن تلك التقنيات الاستخلاص المباشر لليثيوم، وإعادة تدوير البطاريات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستكشاف، مشيراً في ختامه إلى أن برامج الاستدامة باتت أكثر اتساعًا، لكن ما تزال مؤشرات السلامة الاجتماعية متباطئة، داعيًّا إلى تعزيز التتبع والاستدامة في سلاسل التوريد العالمية للمعادن الحرجة.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات

«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل

معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025

مقالات مشابهة

  • الكهرباء تطمئن أهالي الجيزة: إصلاحات محولات جزيرة الدهب تسير بخطى متسارعة وإطلاق التيار قريبًا
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
  • السوداني:يجب توفير الكهرباء لزوار أربعينية الحسين
  • لأول مرة.. هولندا تدرج الاحتلال الاسرئيلي ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • مشاريع الطاقة الشمسية في قطر.. طاقة خضراء في أعماق الصحراء
  • لأول مرة… هولندا تدرج إسرائيل ضمن الدول التي تشكل تهديداً
  • ما سلاح روسيا لمواجهة العقوبات الغربية؟
  • وزير العمل: نُطوّر التدريب المهني في مصر لخدمة وظائف الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة
  • عرقاب يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا
  • تقرير جديد للأمم المتحدة و الأمين العام يؤكد: «التمويل الأخضر» ضرورة لتسريع الاستثمار في البلدان النامية