رصد – نبض السودان

استهجنت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، الإنتهاكات التي تمارسها مليشيات الدعم السريع بحق المدنيين في إقليم دارفور، وتدين بأغلظ عبارات الشجب والتنديد، التصرفات التي تحط من كرامة المرأة في دارفور على خلفية مقاطع فيديو أظهرت مسلحون يتعدون على سيدة مسنة وإذلالها وامتهان كرامتها.

وترى منظمة (مشاد)، إن العنف ضد النساء هو أكثر إنتهاكات حقوق الإنسان ترتكبها المليشيات في دارفور، خاصة النازحات واللاجئيات، إذ أنها تشكل تعدياً ملموساً على المواثيق والمعاهدات الإنسانية الدولية

والمنظمة إذ تستنكر هذه الممارسات الإجرامية، فإنها تحمل المليشيات كامل المسؤولية لكافة أشكال العنف الممنهج من قبل عناصرها ضد المدنيين.

وكما تطالب (مشاد)، الحكومة وحركات الكفاح المسلح، بضرورة التدخل لحسم تلك التفلتات والممارسات غير الأخلاقية، وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، والإضطلاع بدورهما لحماية المواطنين من إيدي المليشيات التي استباحت الإقليم.

وجددت المنظمة دعوتها لجميع المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية والإقليمية والوطنية، بالتضامن مع الشعب السوداني، وضم صوتها لمشاد في إدانة الإنتهاكات التي يتعرض لها المدنيين في السودان وبإقليم دارفور على وجه الخصوص والمساهمة المباشرة من أجل مقابلة الإحتياجات والعمل على محاسبة المتورطين في تلك الجرائم، وكل من له صلة في هذه الأفعال، التي لا تمت للأخلاق البشرية والإنسانية بصِلة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: مشاد المليشيا تستهجن تصرفات

إقرأ أيضاً:

الفاشر.. من لم يمت بالحرب مات عطشا

متابعات ـ تاق برس- تشهد منطقة” دار سميات “الواقعة في ريف شرق مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور أزمة مياه متفاقمة تهدد حياة مئات الأسر وقطعان الثروة الحيوانية.

وناشد السكان المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع المياه للتدخل العاجل. وتأتي هذه الأزمة في ظل ظروف مناخية قاسية وتدهور في البنية التحتية، ما فاقم من معاناة السكان المحليين الذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة يومياً بحثاً عن المياه.

 

وبحسب إفادات مواطنين من بلدة “قلقي والقرى المجاورة لـ” دارفور24″ فإن أكثر من 16 قرية في منطقة دار سميات تعاني من نقص حاد في المياه، حيث يقضي السكان ما يزيد عن عشر ساعات يومياً في التنقل سيراً على الأقدام للوصول إلى مصادر المياه، في ظل غياب وسائل النقل أو الدواب، التي تضررت بفعل وباء غامض تسبب في نفوق الحمير والخيول خلال الأسابيع الماضية.

 

 

وقالت المواطنة سمية يعقوب من قرية حلة عبد الله إن الأزمة بلغت مستويات غير مسبوقة، ونوهت إلى أن السكان باتوا عاجزين عن توفير المياه للاستخدام اليومي، ما يهدد الصحة العامة ويؤثر على الاستقرار المعيشي في المنطقة.

وطالبت سمية المنظمات الدولية والمحلية بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة السكان وتوفير حلول مستدامة لأزمة المياه.

 

من جانبه، أقر مدير مشروع المياه وإصحاح البيئة الحكومي بشمال دارفور، المهندس عبد الشافع عبد الله آدم، بوجود شح حاد في المياه بمنطقة دار سميات، موضحاً أن المنطقة تقع ضمن النطاق الجيولوجي للصخور الأساسية، ما يجعل عملية استخراج المياه أكثر تعقيداً، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة وكثافة سكانية متزايدة.

 

وأشار عبد الشافع بحسب دارفور24 إلى أن المناطق الجنوبية المتاخمة لحوض “ساق النعام ومناطق لوابد وأب زق” قد تستفيد مستقبلاً من شبكات المياه الريفية في حال تم مدها من الأحواض الجوفية، بينما تعتمد المناطق الوسطى على المضخات اليدوية والحفائر، وهي حلول غير كافية في ظل الظروف الحالية. وأضاف أن إدارة المياه كانت قد شرعت في تنفيذ خطوات استباقية لصيانة المضخات وتأهيل السدود، إلا أن تلك الجهود توقفت بسبب الحرب، ما أدى إلى تفاقم الأزمة.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه ولاية شمال دارفور تحديات إنسانية متزايدة، تشمل نقص الغذاء والدواء والمياه، وسط استمرار النزاع المسلح الذي يعيق وصول المساعدات ويهدد حياة المدنيين في مختلف المناطق.

أزمة مياه حادةشرق الفاشرشمال دارفور

مقالات مشابهة

  • المليشيات وتحدي الدولة الطبيعية
  • الهجرة الدولية : القتال دفع أكثر من مليون مواطن للفرار من الفاشر
  • السجن عشرون عاما على متعاون مع المليشيا المتمردة بمروي
  • أبو حمدان: نحن لا نبحث عن سلطة أو موقع بل عن كرامة وطن
  • الفاشر.. من لم يمت بالحرب مات عطشا
  • شاهد كيف أضحى الحال في مناطق سيطرة المليشيا، حبث عمت الفوضى
  • الخارجية تستنكر مساعي نظام أبوظبي راعي المليشيا الإرهابية ضد السودان
  • العيسوي: الرؤية الملكية عميقة تؤمن بأن كرامة المواطن لا تتجزأ وأن العدالة عماد دولة المستقبل
  • تحركات مكثفة بين السودان و”الصحة العالمية” حول “الكوليرا”
  • العراق .. مقتدى الصدر يدعو إلى حل المليشيات وتسليم السلاح للدولة