صراحة نيوز-  أمّ أكثر من 150 شخصية من وجهاء وأبناء وبنات عشائر الدعجة، اليوم السبت، الديوان الملكي الهاشمي، يحملون في وجدانهم رسائل عهد ووفاء للقيادة الهاشمية، وثقة راسخة بنهج الدولة ومسيرتها الثابتة.

وكان في استقبالهم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، الذي أكد أن هذا اللقاء يعبر عن جوهر الوحدة الوطنية القائمة على التماسك والتكافل، وأن الأردن، ومنذ تأسيسه، بُني على مشروع وطني هاشمي، عنوانه الإنسان، ومرجعيته المبادئ.

وأكد العيسوي، خلال اللقاء الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، وبحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يمضي بخطى ثابتة في مسارات التحديث الشامل، الذي لم يكن تغييرا سطحيا، بل تحولا بنيويا يمس جوهر الإدارة والاقتصاد والتعليم والسياسة، ويؤكد على أولوية مصلحة المواطن باعتباره المحور والهدف.

وأضاف أن ما يحققه الأردن من تحولات ناضجة في ظل التحديات المحيطة، إنما يعكس رؤية ملكية عميقة تؤمن بأن كرامة المواطن لا تتجزأ، وأن العدالة والشفافية وتكافؤ الفرص هي عماد دولة المستقبل، مشيرا إلى أن سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني يمثل جيلا جديدا من القيادة، يحمل روح الشباب، ويجسد رؤية العرش في إشراكهم في النهضة الوطنية.

وأكد العيسوي أن رؤية جلالة الملك تمثل مشروعا وطنيا متكاملا يعيد ترتيب أولويات الدولة على أساس الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، موضحا أن التحديث لم يكن ترفا إداريا، بل ضرورة لبناء دولة تنافس بثقة وتنهض بثبات.

وأشار العيسوي إلى أن ما يميز المسار الأردني هو توازنه بين الثوابت والمستجدات، حيث ظلت الدولة أمينة على رسالتها القومية، وفي الوقت ذاته منفتحة على معطيات العصر، بقيادة هاشمية تؤمن أن الإنسان هو الاستثمار الأسمى والهدف الأسمى لأي مشروع نهضوي.

ولفت إلى الدور الفاعل لجلالة الملكة رانيا العبدالله في بناء إنسان متعلم ومتمكن، مشيدا بمبادراتها في ميادين التعليم والأسرة والمرأة، التي تعد امتدادا للنهج الهاشمي في خدمة المجتمع بكل فئاته.

وفي الشأن القومي، شدد العيسوي على ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن القدس ليست مجرد ملف سياسي، بل عهد هاشمي لا يتبدل، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية هي درع للهوية وسند للصمود في وجه محاولات التهويد.

كما أشاد العيسوي بجاهزية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، درع الوطن الحصين، وسياجه الذي لم يثلم رغم كل العواصف.

من جهتهم، عبّر المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بجلالة الملك وجهوده في صياغة مسار وطني متقدم، مؤكدين أن حكمته وقراراته حولت الأردن إلى منارة استقرار ونمو في منطقة متقلبة، ورفعت من صوت الأمة العربية في المحافل الدولية بقوة لا تقبل المساومة.

وقالوا إن مواقف جلالة الملك باتت مرجعية في الساحتين الدولية والعربية، مؤكدين أن الوعي الشعبي الأردني بات أكثر التصاقا برؤية جلالته، التي أثبتت أنها تملك بوصلة دقيقة لعبور الأزمات وتحويلها إلى فرص.

وأكدوا أن مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري التي يقودها جلالة الملك تمثل نقطة تحول في بنية الدولة، وأن ولي العهد جسد روح العصر بروح وطنية، وترك أثرا ملموسا في وجدان الشباب.

كما أكد المتحدثون أن مواقف جلالة الملك تجاه القضايا العربية والإسلامية العادلة تمثل ركيزة ثابتة في السياسة الأردنية، معبرين عن اعتزازهم بالدور الحازم لجلالته في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وخصوصا مساندته المستمرة لأهل غزة الذين يواجهون ظروفا مأساوية في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وأكدوا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس تشكل ضمانة لحماية الهوية العربية والإسلامية، وأن جلالة الملك ظل صوته المدافع الأول عن العدالة والكرامة.
وقالوا إن عهد الأردنيين مع قيادتهم لا تحكمه الظروف ولا تزعزعه التحديات، بل هو التزام راسخ نابع من قناعة وإيمان، مشيرين إلى أن الأردنيين يقفون صفا واحدا خلف الوطن وقيادته الهاشمية، مدافعين عن ثوابته، وحريصين على وحدته، ومؤمنين بأن الجيش العربي والأجهزة الأمنية هم الحصن المنيع والركن الصلب في مسيرة الاستقرار والبناء.

ونوّهوا إلى أن مواقف جلالة الملك باتت صوت الحق في زمن تتعالى فيه الضغوط، وضميرا عربيا حيا ينادي بالعدالة والسلام، مؤكدين أن جلالته يمثل رمزا للقيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة التي تقرأ المتغيرات وتوجه المسار الوطني بثقة ووعي.

كما أشادوا بحضور سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يجسد طموح الجيل الجديد، ويعبر عن روح العصر برؤية عصرية وولاء راسخ.

وشددوا على أن الأردنيين، بكل أطيافهم ومواقعهم، سيبقون سدا منيعا في وجه كل من يحاول النيل من الوطن أو التشكيك بمواقفه أو بث الفتنة بين صفوفه، مؤكدين أن الوعي الوطني يشكل درعا حصينا، وأن الأردنيين لن يسمحوا لأي صوت مشبوه أن ينال من وحدتهم أو يقلل من شأن مواقف قيادتهم، التي لطالما كانت ميزان الحق، وصوت العقل، وبوصلة الثبات وسط العواصف.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن ثقافة وفنون مال وأعمال اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن جلالة الملک أن الأردن إلى أن

إقرأ أيضاً:

مستشارة من "البيجيدي"تنتقد زيادات أسعار النقل العمومي بالرباط وتؤكد أنه حق وليس سلعة تُسعّر كلما اختلت الميزانية

على خلفية الزيادات التي طالت أسعار تذكرة الحافلات و والطرامواي، في مدينة الرباط، قالت نائبة رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس مقاطعة حسان، سعاد زخنيني، إنه بعد الزيادة في ثمن تذكرة الطرامواي بدرهم والحافلات بدرهم ونصف، يبدو أن المواطن هو الحلقة الأضعف في معادلة التوازنات المالية.

وفق تدوينة لزخنيني، نشرتها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، فإن الزيادة في أسعار النقل الحضري ليست مجرد إجراء مالي تقني، بل مؤشر على اختيارات سياسية واقتصادية أعمق، مؤكدة أنه في حال  استمر النهج الحالي القائم على تحميل المواطن الكلفة دون إشراكه أو دعمه، فإننا نتجه نحو مزيد من الاحتقان الاجتماعي، وتآكل الثقة في المؤسسات، ونسف لكل شعارات “الدولة الاجتماعية”.

وقالت المستشارة الجماعية عن البيجيدي، إن المطلوب اليوم ليس فقط مراجعة هذه الزيادات، بل بناء رؤية شاملة وعادلة للنقل العمومي كحق من حقوق المواطن، لا كامتياز مؤقت يخضع لمنطق السوق.

وأضافت أنه إذا  كانت الحكومة تتحدث عن العدالة الاجتماعية والإنصاف المجالي، فإن قرارات من هذا النوع تسير في الاتجاه المعاكس. فالنقل العمومي ليس فقط خدمة اقتصادية، بل هو رافعة للعدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق، ووسيلة لتمكين الفئات الهشة من الاندماج الاقتصادي والاجتماعي.

وشددت زخنيني، أن قرارات من هذا النوع، دون تشاور أو إجراءات مصاحبة، تهدد القدرة الشرائية للفئات الهشة وتطرح سؤالاً أعمق: هل هذه مجرد بداية لسلسلة زيادات جديدة؟، مؤكدة أن النقل العمومي حق، وليس سلعة تُسعّر كلما اختلت ميزانية الشركة المفوضة.

كلمات دلالية الأسعار النقل العمومي حزب العدالة والتنمية مستشارة مقاطعة حسان

مقالات مشابهة

  • «البترول» تؤمن إمدادات الغاز بـ 4 سفن تغييز وتستخدم قدرات الأردن لمواجهة أي طارئ
  • مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشائر الزبيدي والعرموطي وحدادين والعبداللات العمرو
  • 31 الجاري آخر موعد للتسجيل ببرنامج «استشعار المستقبل»
  • مستشارة من "البيجيدي"تنتقد زيادات أسعار النقل العمومي بالرباط وتؤكد أنه حق وليس سلعة تُسعّر كلما اختلت الميزانية
  • سلام: برنامج أمان هو خطوة نحو بناء منظومة حماية اجتماعية هدفها صون كرامة المواطن
  • النائب العماوي يشارك في وفد نيابي لمجلس العموم البريطاني
  • وزير الخارجية: عملنا على خطاب يظهر سوريا بوجهها الحقيقي، بعيداً عن الشعارات ويحفظ كرامة المواطن السوري
  • نقابة الصيادلة: مهيدات يقود المؤسسة العامة للغذاء والدواء بنهج مؤسسي رائد يعكس الرؤية الملكية في قطاع الدواء
  • بيت الملك والأردنيين