تركيا تحذر إسرائيل من محاولة اغتيال قادة حماس على أراضيها
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت مصادر في جهاز الاستخبارات في تركيا، اليوم الإثنين 4 ديسمبر 2023 ، إنه تم تحذير الجانب الإسرائيلي من عواقب وخيمة، لأي عمل أو نشاط تقوم به أجهزتها الاستخباراتية داخل الأراضي التركية.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةجاء ذلك في تصريح لمسؤولين استخباراتيين أتراك، علقوا فيه على ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بشأن إعداد الاستخبارات الإسرائيلية خططا لاغتيال أعضاء حركة حماس خارج البلاد، بما في ذلك تركيا ولبنان وقطر.
وذكر مسؤولو الاستخبارات التركية، أن أجهزة استخبارات مختلفة حاولت في السابق القيام بأنشطة غير قانونية على الأراضي التركية.
وأكد المسؤولون أنه لن يتم السماح لأي جهاز استخباراتي، بتنفيذ عمليات وأنشطة داخل الأراضي التركية، بحسب ما أفادت عدة وكالات أنباء، بينها وكالتيّ "رويترز" و"الأناضول".
ونقلت "رويترز" عن مسؤول في المخابرات التركية، والذي لم تسمّه، أنه "تم توجيه التحذيرات اللازمة للمحاورين بناء على أنباء تتعلق بتصريحات لمسؤولين إسرائيليين، وجرى إبلاغ إسرائيل بأن (مثل هذا التصرف) ستكون له عواقب وخيمة".
وكان رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، رونين بار، قد توعّد مساء أمس الأحد، باغتيال قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في تركيا قطر ولبنان، في أول تصريحات تصدر عنه منذ هجوم كتائب القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب ما جاء في تسجيل صوتي مُسرّب بثته هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11").
كما أكد رئيس الشاباك تحمله جزءا من المسؤولية عن الفشل الأمني والاستخباراتي الإسرائيلي في صد هجوم القسام، وقال إن جهازه شرع بـ"استخلاص العبر والاستفادة منها في جبهات مواجهة أخرى "ليس فقط إلى قطاع غزة بالطبع"، مشيرا إلى أن "حجم التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل لم يسبق له مثيل".
وقال رئيس الشاباك، بحسب ما جاء في التسجيل الصوتي الذي بثته "كان 11"، إن "المجلس الوزاري (الكابينيت الإسرائيلي) حدد لنا هدفا، وهو، بكلمات بسيطة، القضاء على حماس، ونحن مصممون على القيام بذلك"، وأضاف "في كل مكان، في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر".
وأضاف: "سيستغرق الأمر بضع سنوات، لكننا سنكون هناك للقيام بذلك" وأضاف "هذه هي عملية ميونيخ الخاصة بنا"، في إشارة إلى عمليات الاغتيال التي استهدف من خلالها الموساد قيادات فلسطينية، بزعم المشاركة في التخطيط لـ"عملية ميونخ" في أيلول/ سبتمبر 1972.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية
أعلنت الشرطة الوطنية في كولومبيا، مساء السبت، عن إصابة مرشح الانتخابات الرئاسية ميجيل أوريبي بطلق ناري خلال مشاركته في فعالية انتخابية جرت في حي فونتيبون غرب العاصمة بوجوتا، في واقعة أثارت صدمة واسعة داخل الأوساط السياسية والشعبية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، إلى جانب عدد من وسائل الإعلام الكولومبية، أن أوريبي تعرض لإطلاق نار مباشر، أثناء اقترابه من حشد من أنصاره، ضمن جولته الانتخابية في العاصمة.
وقال رئيس بلدية بوجوتا، كارلوس جالان، في بيان رسمي، إن أوريبي "يخضع حاليًا للعلاج الطارئ في أحد مستشفيات المدينة"، مؤكدًا أن شبكة المستشفيات وضعت في حالة تأهب قصوى تحسبًا لنقله إلى منشأة طبية أخرى إذا استدعت حالته ذلك.
وأوضح جالان أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على المشتبه به في تنفيذ الهجوم، دون الكشف عن هويته أو دوافعه حتى الآن.
إدانة رسمية للهجومبدورها، أدانت الحكومة الكولومبية بشدة محاولة اغتيال أوريبي، مؤكدة في بيان رسمي أن "الاعتداء يشكل عملًا عنيفًا وخطيرًا ضد الديمقراطية والمؤسسات الشرعية في البلاد"، وشددت على ضرورة التحقيق الفوري والشفاف لكشف ملابسات الحادث.
ويعد ميجيل أوريبي من أبرز الوجوه السياسية الشابة في كولومبيا، وسبق له أن شغل مناصب محلية وتشريعية، كما يُعرف بمواقفه الداعية إلى تعزيز الأمن ومحاربة الفساد، وهو ما جعله في صدارة المرشحين في استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات المقبلة.
يُذكر أن كولومبيا شهدت في العقود الأخيرة اضطرابات أمنية متعددة، رغم التقدم الكبير الذي تحقق منذ توقيع اتفاق السلام مع حركة "فارك" عام 2016، إلا أن عمليات العنف السياسي لا تزال تثير قلقًا واسعًا بشأن الاستحقاقات الانتخابية والاستقرار السياسي في البلاد.