أحمد موسى: مصر لا تستأذن أحدا لدخول أي مواطن إلى أراضيها
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى مستجدات الأوضاع في قطاع غزة بعد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستشفيات ومنازل بالقطاع.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هناك تصريحات غير مسئولة تتعلق بأمن مصر القومي، معلقا: ما يقال عن أن المواطن المصري يعود لمصر بإذن من إسرائيل فقط أمر خاطئ.
وعلق الإعلامي أحمد موسى: «الجميع يعلم لماذا يثار هذا الحديث الآن بخصوص هذا الأمر، خاصة أن هناك من يحاول تصدير أزمة لمصر ومشاركة محاولة إهدار قيمة الأمن القومي لمصر واختراق الحدود الشرقية، هذا لن يحدث، فالمواطن الفلسطيني الذي يملك الجنسية المصرية أمره مفوض لمصر فقط، لأن مصر لا تأخذ إذن من إسرائيل أو غيرها، وهذا على لسان مسئول مصري».
وشدد الإعلامي أحمد موسى على أن مصر لا تستأذن أحد بشأن مواطنيها، وهدف هذا الكلام الخبيث هو إثارة البلبلة، المواطن المصري مرحب به، ومراجعة القائمة مسئولية المخابرات المصرية وأجهزة الأمن، سواء من غزة أو أي دولة حول العالم، والقانون والدستور يعطي الحق لكل مصري في العودة لبلده مرة أخرى في أي وقت.
وقال الإعلامي أحمد موسى: لا نراجع سلطات أخرى لدخول أي مواطن مصري قادما من غزة إلى معبر رفح البري، عشان إيه أستأذن إسرائيل، ما مصلحتكم من هذا الكذب؟، ما تكرر من ذي قبل لن يحدث مرة أخرى، هؤلاء في 2006 و2008 كانوا بيهاجمونا وقت ما كنا بنتكلم عن بلدنا، زيهم زي الإخوان، والنهاردة وزير الدفاع قال كلام محدد في افتتاح معرض إيديكس 2024، ورسائل مهمة سواء لإسرائيل أو من يدعمها، وكرر كلمة القوة من 7 لـ8 مرات، خاصة جملة «السلام يحتاج قوة تحميه» وما يحدث في فلسطين تصعيد عسكري غير محسوب والقضية تواجه منحنى خطيرا.
وتابع أحمد موسى: المحللين العسكريين في الدنيا كلها بتتكلم عن كلمة «غير محسوب» لها أكثر من معنى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الأوضاع في قطاع غزة الأمن القومي لمصر الأمن القومي الإعلامي أحمد موسى الإعلامی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
"ندعم وحدة أراضيها".. أردوغان: لن نقبل بأي خطة لتشريع التنظيمات الإرهابية في سوريا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، رفض بلاده القاطع لأي محاولات تهدف إلى "شرعنة التنظيمات الإرهابية" في سوريا، مشددًا على دعم أنقرة لوحدة الأراضي السورية واستقرارها. اعلان
جدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، موقف بلاده الرافض بشكل قاطع لأي محاولات تهدف إلى "شرعنة التنظيمات الإرهابية أو امتداداتها في سوريا"، مؤكدًا دعم أنقرة لكل جهد يسهم في تعزيز وحدة الأراضي السورية واستقرارها.
وجاءت تصريحات أردوغان في حديث للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من زيارة رسمية لأذربيجان شارك خلالها في القمة الـ17 لمنظمة التعاون الاقتصادي التي عقدت بمدينة خانكندي، الجمعة.
وأكد الرئيس التركي التزام بلاده بالوقوف "إلى جانب الشعب السوري منذ اندلاع الأزمة"، مشيرًا إلى أن "تركيا ستواصل دعم جهود إعادة بناء سوريا وتحقيق وحدتها السياسية والاجتماعية".
وأضاف: "نحن نؤمن بأن سوريا قوية وآمنة ومستقرة ستنعكس إيجابًا على أمن جيرانها واستقرارهم، وفي مقدمتهم تركيا".
وأشار إلى أن عملية تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق تشهد تقدمًا متسارعًا، مؤكدًا أن التواصل بين البلدين يتطور في مختلف المجالات.
كما أعرب عن تفاؤله بأن رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن دمشق سيسرّع من خطوات التنمية داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع "يُبدي نهجًا إيجابيًا إزاء هذا الانفتاح"، خصوصًا في ما يتعلق بالتواصل مع واشنطن.
Relatedتركيا: السلطات تنفّذ جولة جديدة من الاعتقالات بحق رؤساء بلديات معارضيندمشق بين أنقرة وتل أبيب.. هل تخسر تركيا ورقتها السورية؟فرق الإطفاء تسابق الزمن جراء حرائق مهولة في غابات تركيا واليونان وعمليات إجلاء واسعةوفي سياق متصل، شدد أردوغان على أن العمليات العسكرية التركية داخل الأراضي السورية - مثل "درع الفرات"، و"غصن الزيتون"، و"نبع السلام" - جاءت لضمان أمن الحدود التركية وإنهاء مظاهر الفوضى في الشمال السوري.
كما أشار إلى إمكانية تفعيل نماذج اقتصادية جديدة في الشمال السوري، مثل المناطق الحرة والأسواق الحدودية والقواعد اللوجستية، دعمًا للاستقرار والتنمية.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده تبذل ما بوسعها لضمان "تحييد كامل للجماعات الإرهابية من الأراضي السورية، وتمكين الجيش السوري وحده من بسط سيطرته على كامل البلاد". وقال: "من يعارض هذا المسار السلمي سيجد تركيا في مواجهته".
وفي ما يتعلق بالقضية الكردية، أعلن أردوغان أن جهود السلام ستشهد زخمًا جديدًا مع بدء عناصر حزب العمال الكردستاني بإلقاء السلاح، وهو ما يتوقع أن يبدأ الأسبوع المقبل. وأوضح أن هذه الخطوة ستمنح العملية السياسية "سرعة أكبر"، داعيًا إلى مواصلة نهج الحوار لضمان استقرار دائم.
واختتم أردوغان تصريحاته بالإشارة إلى أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أبدى استعداد بلاده لتقديم جميع أشكال الدعم لسوريا، لا سيما في مجال الغاز الطبيعي. واعتبر أردوغان هذه الخطوة "مبادرة مهمة"، تعكس روح التعاون الإقليمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة