القيمة السوقية لـ «أبل» تتجاوز 3 تريليونات دولار
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أغلقت القيمة السوقية لشركة «أبل» عند نحو 3 تريليونات دولار، وذلك للمرة الأولى منذ أغسطس، بعد أن ارتفعت أسهمها بنسبة 2% إلى 193.42 دولار للسهم، الثلاثاء.
وتجاوزت قيمة شركة أبل رسمياً علامة 3 تريليونات دولار لأول مرة في يونيو، حيث لامست لفترة وجيزة 3 تريليونات دولار، في ديسمبر 2022 خلال التداولات اللحظية، ووصل سهم شركة أبل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في 31 يوليو، فيما لا تزال الشركة الأمريكية الأكثر قيمة للتداول العام.
وارتفع سعر سهم الشركة المصنعة للهاتف الأشهر «آيفون» بنسبة تزيد على 48% حتى الآن هذا العام، حتى مع قيام الشركة بتخفيض إجمالي عدد أسهمها من خلال عمليات إعادة الشراء.
وينظر المستثمرون إلى شركة أبل على أنها حصن يتمتع بتدفق نقدي كبير، ومنتجات ذات شعبية عالمية وبرامج قوية لعائد المساهمين، حتى في الوقت الذي تعاني فيه الشركة من تباطؤ النمو والمشاكل في أسواق مثل الصين.
وفي السنة المالية 2023 لشركة أبل، والتي بدأت في أكتوبر، سجلت الشركة إجمالي إيرادات قدره 383.29 مليار دولار، بانخفاض حوالي 3% عن العام السابق.
وحذرت الشركة في نوفمبر الماضي من أنها لا تتوقع نمواً سنوياً في الإيرادات في ربعها المهم للغاية في شهر ديسمبر، وهو الربع الأول الكامل لمبيعات «آيفون 15»، وفي العام المقبل، ستطلق شركة أبل سماعة الواقع الافتراضي Vision Pro، وهي أول منصة حوسبة رئيسية لها، منذ تقديم ساعة أبل في عام 2014. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أيفون شركة ابل سماعة أبل تریلیونات دولار شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
فاينانشيال تايمز تكشف: شركة أمريكية أعدّت نموذجًا لتهجير فلسطينيي غزة بتكلفة 9 آلاف دولار للفرد
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية في تحقيق موسّع عن أن شركة أمريكية عالمية للاستشارات تدعى مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، قامت بإعداد نموذج مالي مفصل لتكاليف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ضمن مشروع حمل اسمًا رمزيًا "أورورا"، وذلك كجزء من خطة أمريكية-إسرائيلية لمستقبل ما بعد الحرب في القطاع.
وبحسب ما ورد في التحقيق، فإن الخطة وضعت تصورًا لما يسمى بـ "حزم إعادة التوطين" تشمل دفع 9 آلاف دولار لكل فلسطيني يتم تهجيره، مع تقديرات تشمل نزوح أكثر من نصف مليون شخص من غزة، ليصل إجمالي التكاليف المقترحة إلى نحو 5 مليارات دولار.
جيش الاحتلال يعلن قصف 130 هدفًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة وسط استمرار المجازر القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في غزة مشاركة أمريكية رفيعة وتورط شركة استشارات عالمية في خطة "مرفوضة دوليًا"وأوضحت الصحيفة أن BCG عملت لمدة سبعة أشهر على المشروع بالتعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، وهي كيان مدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى شركة أمنية ذات صلة، بهدف إطلاق خطة مساعدات للقطاع وهي الخطة التي تضمن ضمنيًا سيناريو التهجير القسري.
وأكدت فاينانشيال تايمز، نقلًا عن تسعة مصادر مطلعة على المشروع، أن دور BCG كان أعمق وأوسع مما تم الإعلان عنه سابقًا، إذ تجاوزت قيمة العمل التعاقدي مع المؤسسة أربعة ملايين دولار، وتضمن مناقشات داخلية على مستويات عليا داخل الشركة، شملت مسؤولين رفيعي المستوى منهم رئيس ممارسات التأثير الاجتماعي ومسؤول المخاطر.
المشروع السري "أورورا": نموذج مالي للنزوح وإعادة الإعمارعمل على المشروع، الذي بدأ في أكتوبر الماضي واستمر حتى مايو 2025، أكثر من 10 موظفين من BCG بشكل مباشر، حيث شمل النموذج المالي تقييمًا لأثر تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من قطاع غزة، وتكاليف ذلك التهجير على البنية الاقتصادية المحلية والإقليمية، في الوقت الذي لم يتم فيه الإعلان رسميًا عن مثل هذه الخطط من قبل أي جهة حكومية.
ويقدّر أحد سيناريوهات المشروع أن نحو 500 ألف فلسطيني سيغادرون غزة، في إطار إعادة توطين مدعومة ماليًا، ما يثير تساؤلات حول النيات الحقيقية من خطط إعادة الإعمار، خاصة في ظل الإدانة الدولية المتكررة لأي مشاريع تسعى إلى تغيير ديمغرافي قسري في الأراضي الفلسطينية.
الشركة تتنصل من المشروع بعد تصاعد الضغوط... وطرد شركاء مسؤولينوبعد تصاعد الانتقادات داخليًا وخارجيًا، أصدرت مجموعة بوسطن الاستشارية بيانًا نفت فيه علم كبار مسؤوليها بطبيعة المشروع بالكامل، وأكدت أن الشركاء المنفذين قد ضللوا الإدارة العليا مرارًا بشأن نطاق العمل، وأن أحد الشركاء الرئيسيين انتهك التوجيهات الصادرة له صراحة بعدم الانخراط في أعمال تتعلق بغزة بعد الحرب.
وأعلنت الشركة أنها تخلت عن المشروع رسميًا وطردت شريكين متورطين في تنفيذه، في محاولة لاحتواء تداعيات الأزمة التي تسببت في إحراج بالغ للشركة، التي تُعد من بين أكبر شركات الاستشارات الإدارية في العالم.