استطلاع: نحو 55% من البريطانيين غير راضين عن حكومة كير ستارمر
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
إنجلترا – أظهر استطلاع رأي أجرته شركة الاستشارات “إلكتورال كالكولاس” وشركة “فايند أوت ناو” أن أكثر من نصف سكان بريطانيا غير راضين عن مسار حكومة البلاد بقيادة رئيس الوزراء كير ستارمر.
ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرتها صحيفة “ميرور”، يعتقد 55% من المستطلعة آراؤهم أن بريطانيا تحت قيادة ستارمر تسير في “الاتجاه الخاطئ”، بينما أعرب 8% فقط من المشاركين عن رأي معاكس.
وعند سؤالهم عما إذا كان رئيس الوزراء يتقاسم قيمهم، أجاب 63% بالنفي. في حين صرح 48% بأنه ليس واضحا لهم ما هي القيم التي يدافع عنها رئيس الحكومة. وكشف الاستطلاع أن ما يقرب من نصف البريطانيين (46%) يعتقدون أن حزب العمال بقيادة ستارمر يركز على “أمور غير صحيحة”.
وبسؤالهم عن مدى تغير الوضع المالي للأسر البريطانية منذ تولي ستارمر منصبه، أجاب 46% من المشاركين بأنه قد ساء. بينما يتبنى 2% فقط من المستطلعة آراؤهم رأيا مخالفا.
أجري الاستطلاع على 2665 بريطانياً بالغاً في الفترة بين 3 و4 يوليو. ولم يتم ذكر هامش الخطأ الإحصائي.
وكان استطلاع فبراير الذي أجرته شركة “يوغوف” قد أظهر أن حزب “ريفورم يو كيه” اليميني الشعبوي تجاوز لأول مرة حزب العمال الحاكم في تصنيف التأييد. وفقا لدراسة منفصلة لـ”يوغوف” في فبراير، تفوق زعيم “ريفورم يو كيه” نايجل فاراج على ستارمر في تصنيف الموافقة حتى مع احتساب هامش الخطأ الإحصائي.
وفي أوائل مايو، أفادت صحيفة “تلغراف” بأن نواب حزب العمال البريطاني غير راضين عن ستارمر بسبب “غيابه” عن الملفات الداخلية. وفي يونيو، كشف استطلاع أجرته شركة “فايند أوت ناو” ونشرته صحيفة “ديلي ميل” أن معظم البريطانيين يعتقدون أن ستارمر لن يبقى في منصبه حتى الانتخابات العامة المقبلة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية
اتّهم الرئيس سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه خلّف له "كارثة تضخمية"، وحمّله مسؤولية الأعباء الاقتصادية التي ورثها.
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، استطلاعات الرأي التي تُظهر تزايد سخط المواطنين على سياساته الاقتصادية، وعبّر عن استيائه من نتائجها، مشككاً في مصداقيتها وداعياً إلى الاعتراف بما وصفه بـ"عظمة الاقتصاد الأمريكي اليوم".
في منشور على منصّته "تروث سوشيال"، سأل ترمب: "متى سيُقال أخيراً إنني أنشأت، من دون تضخم، ربما أفضل اقتصاد في تاريخ بلدنا؟ متى سيفهم الناس ما يحدث؟"، معتبراً أن الاستطلاعات "لا تنصف" إنجازاته الاقتصادية.
واتّهم الرئيس سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه خلّف له "كارثة تضخمية"، وحمّله مسؤولية الأعباء الاقتصادية التي ورثها.
Related منذ عودته إلى البيت الأبيض.. ترامب قال 2.4 مليون كلمة أمام الصحافةبين مفاخرة ترامب بإنهاء 8 حروب ونتائج وساطاته الفعلية.. ماذا تقول الوقائع الميدانية؟ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًا يمنع الولايات الأميركية من تطبيق لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي أحدث استطلاع يُظهر تراجعاً قياسياًوجاء هجوم ترمب بعد ساعات من نشر استطلاع أجرته جامعة شيكاغو لصالح وكالة "أسوشييتد برس"، أظهر أن رضى الأمريكيين عن سياساته الاقتصادية تراجع إلى 31%، مقابل 40% في مارس/آذار، وهو أدنى مستوى يُسجّل له.
كما أفاد 68% من المشاركين بأن الاقتصاد يمرّ بحالة سيئة، في تناقض صارخ مع الخطاب المتفائل الذي يتبناه الرئيس.
ويكتسب التراجع أهمية خاصة أن وعود ترمب بـ"خفض تكلفة المعيشة" كانت من الركائز الأساسية لفوزه في الانتخابات الأخيرة. ورغم إشارته إلى تراجع الأسعار وارتفاع أسواق الأسهم، فإن التضخم — بعد تباطؤ مؤقت — عاود الارتفاع منذ أبريل/نيسان.
البيت الأبيض يرد: الاقتصاد "أكثر إشراقاً"من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في مؤتمر صحفي الخميس إن "كل المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بتكلفة المعيشة تُظهر أن الاقتصاد اليوم أفضل وأكثر إشراقاً مما كان عليه في عهد الحكومة السابقة".
وأكدت أن جهود الإدارة مستمرة لتخفيف الأعباء المعيشية، رغم العودة الجزئية للتضخم.
وأظهر استطلاع لرويترز/إبسوس في أبريل/نيسان أن رضى الأمريكيين عن أداء ترمب انخفض إلى 42%، من 47% عقب تنصيبه. كما أشار 59% من المشاركين — بينهم ثلث الجمهوريين — إلى أن الولايات المتحدة تفقد مصداقيتها على الساحة الدولية.
مؤشرات تأييد سلبيةوسجّل متتبع الاستطلاعات "نيت سيلفر" انخفاض صافي تأييد ترمب إلى -14 نقطة، وهو الأدنى في ولايته الثانية، مع ملاحظة أن هذا التراجع "قد يكون حالة طويلة الأمد".
وفي استطلاع "يونايدوس يو إس" الذي شمل 3000 ناخب لاتيني، اتضح أن ثلثيهم لا يوافقون على أداء ترمب، وأن 13% ممن صوتوا له في 2024 لن يعيدوا دعمه، بينما يتزايد عدد من يرون أن الاقتصاد يسير في "الاتجاه الخاطئ".
مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي، تُعدّ هذه المؤشرات اختباراً حقيقياً لقدرة ترمب على الحفاظ على قاعدة دعمه، خصوصاً في ظل فجوة متزايدة بين روايته الاقتصادية وانطباعات الناخبين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة