أطباء بلا حدود: الإمدادات الطبية الأساسية تكاد تنفد بمستشفى الأقصى بغزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن توفر الوقود والمستلزمات الطبية وصل إلى مستويات حرجة في مستشفى الأقصى وسط قطاع غزّة بسبب إغلاق الطرق، في حين يحتاج مئات المرضى لعلاج طارئ بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
الخارجية الأردنية: نعمل على إجلاء 110 من مواطنينا في غزة عبر معبر رفح تدعيم مستشفيات شمال سيناء بمختلف أجهزة الأشعة لاستقبال مصابي غزةوذكرت المنظمة ـ في بيان أوردته وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، أن مستشفى الأقصى، الذي يعمل ويعيش فيه طاقم منظمة أطباء بلا حدود الفلسطيني والدولي، يستقبل في المتوسط ما بين 150 إلى 200 جريح حرب يومياً”.
وبهذا الصدد، قالت منسقة طوارئ أطباء بلا حدود في غزّة، ماري أوري بيريو ريفيال، "إن هناك 700 مريض في المستشفى ودائماً ما يصل مرضى جد، إن الإمدادات الأساسية لدينا تنفد، فنقص الأدوية والوقود يمكن أن يمنع المستشفى من ضمان الحياة لهم، إجراء العمليات الجراحية أو توفير العناية المركزة.
وذكرت ريفيال، أنه بدون الكهرباء لن تعمل أجهزة التنفس الاصطناعي، ينقطع التبرع بالدم، ويصبح تعقيم الأدوات الجراحية مستحيلا، لذا فمن الضروري تسهيل توريد المواد الإنسانية، المستشفى بحاجة ماسة لمجموعات جراحية خارجية، مثبتات الكسور والأدوية الأساسية، بما فيها الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة.
ودعت أطباء بلا حدود إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإنهاء الحصار، وضرورة توفير الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل لجميع أنحاء قطاع غزّة.
وفي سياق متصل أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير د.سفيان القضاة، استمرار الوزارة ومن خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية، في متابعة أوضاع المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، وتأمين إجلائهم إلى المملكة بأسرع وقت ممكن .
وقال السفير القضاة، إن فريق السفارة الأردنية في القاهرة، والمتواجد حالياً في الجانب المصري من معبر رفح، يعمل على إجلاء 110 مواطنين أردنيين من المقيمين والمتواجدين في غزة والمسجلين على قوائم الوزارة والذين سمح لهم من سلطات المعابر بالمغادرة اليوم /الأربعاء من خلال معبر رفح إلى جمهورية مصر العربية، حيث سيقوم فريق السفارة باستقبالهم وتقديم المساعدة لهم وتوفير الرعاية الطبية المطلوبة، والعمل على تأمين عودتهم إلى المملكة بأسرع وقت ممكن .
وأوضح السفير القضاة - وفق لبيان وزارة الخارجية الأردنية - أن عدد المواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، والمسجلين على قاعدة البيانات منذ بداية الحرب على غزة، بلغ 913 شخصاً حتى اليوم، تم إجلاء 458 منهم .
وجدد السفير القضاة تأكيده على استمرار المملكة في إجلاء رعاياها من قطاع غزة، ودعوته للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، للتواصل مع مديرية العمليات في الوزارة لطلب المساعدة وعلى مدار الساعة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 42 فلسطينيًا من الضفة الغربية، بينهم امرأة وطفل.
وقالت مصادر أمنية في شمال الضفة الغربية إن قوات الاحتلال اعتقلت 20 شخصًا من مدينة "جنين" ومُخيمها، وأربعة من "نابلس"، ورجلا ونجله من "قلقيلية"، وثلاثة من "طوباس" بينهم امرأة.
ومن جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال ستة أشخاص، بينهم طفل من "الخليل"، وثلاثة من "بيت لحم".
ومن قرى رام الله بوسط الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة أشخاص.
وعلى صعيد الخسائر التي مني بها الاقتصاد الإسرائيلي، تظهر المؤشرات صورة قاتمة تخيم على أداء مختلف القطاعات، لدرجة دعت محللون إسرائيليون إلى طرح أسئلة بشأن المدة الزمنية التي يمكن للاقتصاد أن يستغرقها للتعافي من آثار الحرب الجارية مع المقاومة الفلسطينية، والتي فاقت خسائرها خسائر جائحة فيروس كورونا، وكذلك الأضرار الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية منذ 2022 والأزمة السياسية الناجمة عن خطط حكومة نتنياهو لتعديل النظام القضائي.
وتشير توقعات اقتصادية إسرائيلية إلى أن عام 2023 قد ينتهي بقفزة تبلغ نسبتها 35% في عدد الشركات المُغلقة، بما يوازي 57 ألف شركة هذا العام مقارنة بـ42 ألفًا في عام 2022. وتمثل الشركات الصغيرة 90% من هذه الشركات، وتعمل بالأساس في قطاعات البناء والزراعة والسياحة والترفيه، كما أنه منذ بدء الحرب لم تفتح أي شركة تقريباً أعمالاً جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود الامدادات الطبية الطبية الأساسية مستشفى الأقصى غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تهدم عشرات المباني في مخيمي طولكرم ونور شمس
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي عمليات الهدم في مخيمي طولكرم ونور شمس في الضفة الغربية، وتزامن ذلك مع حملة اعتقالات في مواقع مختلفة في الضفة.
وتستمر عمليات الهدم في طولكرم ونور شمس ضممن مخطط لهدم 106 مبان سكنية منها 48 في مخيم نور شمس.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن جرافات الاحتلال واصلت لليوم الثالث على التوالي تدمير المباني، ضمن مرحلة جديدة من حملة عسكرية مستمرة منذ أكثر من 4 أشهر.
وكانت سلطات الاحتلال قد أخطرت السكان بهدم أكثر من 100 مبنى في مخيمَي طولكرم ونور شمس، ما أسفر عن نزوح قسري لنحو 25 ألف فلسطيني.
من جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد مدينة دُورا جنوبي الخليل، ونفذت عمليات دهم لعدد من المحال التجارية، وفق ما أفادت به مصادر للجزيرة.
وفي مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، أصيب مواطن فلسطيني بجروح وكدمات جراء اعتداء مستوطنين عليه بالضرب المبرح.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا آخر، أثناء تصديه لاعتداءات المستوطنين في المنطقة. وأقدم المستوطنون على اقتحام أراضٍ زراعية في المنطقة، والاعتداء على المواطنين وإطلاق النار على مواشيهم.
حملة اعتقالاتوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مواطنين اثنين من قرية أبو انجيم جنوب شرق بيت لحم جنوبي الضفة.
إعلانكما اعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين خالد عمر خالد صبيح، وحمزة عمر محمد صبيح من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.
وفي رام الله شمالي الضفة، اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين وداهمت عددا من المنازل، خلال اقتحامها بلدة عارورة ومخيم الجلزون وقرية كفر مالك.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة، وداهمت روضة للأطفال، ومنزلا، وقامت بتفتيشهما.
واقتحمت الشرطة الإسرائيلية الخاصة بلدة حزما شمال شرق القدس وسط الضفة، وأقامت حاجزا عسكريا وأوقفت عدد من مركبات المواطنين وفتشتها.
وبالتوازي مع إبادة جماعية في قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 974 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.