محمد بن زايد لبوتين: الإمارات أكبر شريك تجاري خليجي واستثماري في روسيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، اليوم الأربعاء، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يقوم بزيارة دولة إلى الإمارات.
وخلال الاستقبال، قال الشيخ محمد بن زايد للرئيس الروسي: "أقدر دورك الشخصي في تشكيل العلاقات الدولية بين الإمارات وروسيا"، لافتا إلى أن الإمارات أكبر شريك تجاري خليجي لـ روسيا، وأكبر مستثمر عربي فيها.
وأضاف رئيس دولة الإمارات، أن العام الماضي زاد حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وروسيا بنحو 109%.
وأشار إلى أن زيادة حجم التبادل التجاري غير النفطي مع روسيا بنحو 109% يمثل نقلة كبيرة وغير مسبوقة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتابع بن زايد: "نسعى لبناء حوار استراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي لتعزيز العلاقات وتوسيع مجالات التعاون والتشاور".
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أبوظبي، اليوم الأربعاء، حيث سيجري محادثات مع نظيره الإماراتي رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وجرت مراسم استقبال رسمية للرئيس الروسي لدى وصول موكبه إلى قصر الوطن في العاصمة أبوظبي، فيما رافق موكبه ثلة من الفرسان على صهوات الخيول العربية، ثم اصطحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نظيرة الروسي إلى منصة الشرف وعزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات وروسيا الاتحادية.
كما أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً بزيارة الرئيس الروسي إلى الإمارات، ولدى وصول موكب بوتين إلى القصر حلق فريق "فرسان الإمارات" الوطني للاستعراضات الجوية في سماء القصر مشكلا لوحة لعلم جمهورية روسيا الاتحادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات فلاديمير بوتين الرئيس الروسى الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات روسيا الشیخ محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يشيد بثبات العلاقات مع الإمارات رغم الحرب في غزة (شاهد)
قال وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، رون ديرمر، إن لدى إسرائيل "شركاء إقليميون يدركون أهمية محاربة التطرف"، ذاكرا دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بقيادة ابن سلمان، على حد تعبيره.
وأشاد الوزير بما اعتبره "ثباتا لافتا" من قادتهما تجاه استمرار العلاقات مع تل أبيب رغم تصاعد المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي تصريحات عبر أحد برنامج البودكاست٬ أشار ديرمر إلى أن "كثيرين لا يُقدرون بما فيه الكفاية مواقف بعض القادة في المنطقة"، مضيفًا: "أكنّ تقديرًا كبيرًا لقيادة دولة الإمارات، لمحمد بن زايد، وعبدالله بن زايد، وغيرهم".
Inside Israel’s War Cabinet: Ron Dermer on the Battles That Changed Everything!@DavidM_Friedman sits down with @AmbDermer at the Prime Minister's Office and unpack it all.
Exclusively on the @onejewishstate podcast, available wherever you get your podcasts.
(00:00) Preview… pic.twitter.com/g09ef099Rf — One Jewish State (@onejewishstate) July 24, 2025
ورغم اعترافه بوجود "بعض التصريحات القاسية من وزارات الخارجية" في دول الخليج، إلا أن ديرمر اعتبر أن "الالتزام المستمر من قِبل هذه الدول تجاه الشراكة مع إسرائيل يبقى أمرًا مثيرًا للإعجاب"، بالنظر إلى ما وصفه بـ"حجم الصور الصادمة التي تُعرض على شاشات التلفزة"، في إشارة إلى مشاهد الدمار والمجاعة والمجازر في غزة.
وأضاف: "مع الأخذ في الاعتبار ما يحدث فعليًا على الأرض في غزة، فإن استمرار هؤلاء القادة في التزامهم يُظهر بوضوح مدى إدراكهم لخطورة التطرف وضرورة مواجهته".
وفي محاولة لتبرير الأرقام الصادمة للضحايا والشهداء في قطاع غزة، قال ديرمر إن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني خلال قرن من الزمن لم يشهد هذا العدد من القتلى.
وأوضح: "قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كان عدد القتلى في مجمل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على مدار نحو مئة عام يقارب 22 ألف شخص من الطرفين، دون الخوض في تحديد من كان محقًا ومن كان مخطئًا"، وتابع: "أما الصراع الإسرائيلي-العربي بشكل أوسع فقد أسفر عن نحو 125 ألف قتيل".
وحرص ديرمر على الإشارة إلى أن "الأرقام الحالية في غزة باتت توازي، وربما تتجاوز، أعداد القتلى في قرن من الصراع"، في ما بدا تلميحًا لتبرير حجم العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على القطاع المحاصر.
تمجيد لـ"ضبط النفس الخليجي"
وتتزامن تصريحات ديرمر مع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى مجاعة وشيكة تهدد أكثر من مئة ألف طفل، في ظل الحصار الإسرائيلي الكامل على دخول الغذاء والدواء، واستمرار القصف اليومي الذي أودى بحياة أكثر من 59 ألف فلسطيني، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة.
وتثير الإشادة العلنية من جانب ديرمر بقادة الخليج، لا سيما الإمارات والسعودية، تساؤلات حول مدى استمرار التعاون غير المعلن في مجالات التنسيق الأمني والتطبيع السياسي، في وقت تتصاعد فيه الأصوات الشعبية والحقوقية المطالبة بوقف كافة أشكال العلاقة مع دولة الاحتلال.