واكد وزير الدفاع خلال زيارته للمرابطين من منتسبي القوات البحرية والدفاع الساحلي والمنطقة العسكرية الخامسة في الساحل الغربي" حرص الجمهورية اليمنية على حماية وتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ومن حق اليمن أن يحمي الملاحة البحرية في مياهه الإقليمية.

وقال: نطمئن كافة دول العالم أن البحر الأحمر منطقة آمنة للملاحة والتجارة الدولية ومرور السفن عدا السفن الخاصة بالكيان الصهيوني أو التي لها علاقة به".

وأوضح أن البحر الأحمر من خليج العقبة وحتى باب المندب، أصبح محرم على الكيان الصهيوني وسيتم الاستيلاء على أي سفينة للكيان الصهيوني في البحر الأحمر أو إنزال الضربات عليها.

وأضاف " القوات البحرية والقوة الصاروخية والطيران المسير جاهزة لانزال أقسى الضربات الفردية والجماعية على الأهداف الثابتة أو المتحركة للكيان الصهيوني نصرة لأهلنا في غزة، وسنستمر في تنفيذ الضربات الصاروخية والطيران المسير على أي أهداف تخص الكيان الصهيوني حتى يوقف عدوانه على غزة".

كما أكد وزير الدفاع، أن الكيان الصهيوني هو العدو الأول للسلام، والسلام في المنطقة مرهون بزوال هذا الكيان الغاصب.. مشيرا إلى أن العدو الصهيوني سقط بعد السابع من أكتوبر وسيتم تغيير الخارطة على مستوى المنطقة العربية والعالم.

ولفت إلى أن الكيان الصهيوني، كيان مهزوم وفاشل وتم تجميع عصاباته في السابق عن طريق الدول الغربية لاحتلال الأراضي الفلسطينية.. مؤكدا أن قيام الدولة الفلسطينية على كافة الجغرافيا والأراضي الفلسطينية سيكون قريبا إن شاء الله تعالى.

وأضاف " نحذر أمريكا من الدخول في هذه الحرب لأن الخصم قوي والمنافسون من دول شرق وشمال آسيا على الأبواب، وستكون أمريكا هي الخاسر في هذه الحرب وعليها ألا تنجر وراء الكيان الصهيوني".

وجدد التأكيد على أن القوات المسلحة اليمنية في "جاهزية واستعداد كامل وقد مكننا الله من امتلاك كافة الأسلحة التي تطال العدو أينما تواجد في البحر الأحمر وتجعل أساطيلهم تهوي إلى قعر البحر".

وذكر أنه تم ضرب الأهداف الحساسة والهامة للكيان الصهيوني بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، وإنزال الضربات الصاروخية الفردية والجماعية على سفن العدو الصهيوني في البحر الأحمر والاستيلاء على سفينة "جلاكسي ليدر".. مؤكدا الجاهزية التامة لإلحاق أكبر هزيمة بالعدو الصهيوني.

ولفت اللواء العاطفي إلى أن اليمن أصبح اليوم رقما صعبا وفاعلا وقويا ومؤثرا في أي معادلة وفي الصدارة وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل القيادة الحكيمة والشعب الأبي ورجال الرجال من الأبطال المجاهدين

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی للکیان الصهیونی فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

كاتب فلسطيني: اليمن يبعث الطمأنينة في قلوب الغزيين ويزلزل الكيان الصهيوني بكل أبعاده

يمانيون |
أشاد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني وليد محمد علي بالعمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ضد أهداف استراتيجية تابعة للعدو الصهيوني، مؤكدًا أن الموقف اليمني بات يمثل ركيزة دعم حقيقية للمقاومة الفلسطينية، ورسالة طمأنة معنوية وميدانية لأهالي غزة المحاصَرين.

وفي تصريح لقناة المسيرة وصف الكاتب الفلسطيني الضربات اليمنية الأربع التي استهدفت مطار اللد وأهدافًا حيوية في يافا وأسدود وأم الرشراش، بأنها “إسناد قتالي نوعي يتجاوز الجغرافيا وينتمي لروح الأمة الحية”، مشيرًا إلى أن صنعاء تخوض هذه المعركة كأنها في قلب غزة، نيابة عن شعوب خانعة أو أنظمة متواطئة.

وقال وليد محمد علي إن “الموقف اليمني الشريف والمشرّف جاء ليقول لأهل غزة: لا تخافوا.. لستم وحدكم، نحن معكم، نشارككم الجرح والميدان والكرامة”، مضيفًا أن هذا الموقف في جوهره يشكّل رسالة مزدوجة: طمأنة للمقاومة وإرباك للعدو.

وأضاف: “لقد وجّه اليمن بعملياته الأخيرة ضغوطًا متعددة الأبعاد على الكيان الصهيوني، ضغوطًا عسكرية واقتصادية ونفسية، بل واستراتيجية أيضًا”، معتبرًا أن الكيان لم يعد قادرًا على الإيحاء لمستوطنيه بأنه محصّن وآمن أو أن غزة قد عُزلت وتركها العالم وحيدة.

وأكد الكاتب الفلسطيني أن “العدو الصهيوني، الذي لطالما راهن على عزلة المقاومة، وجد نفسه اليوم أمام معادلة مقلوبة، فبدلًا من أن يُحاصر غزة، أصبحت الصواريخ والطائرات المسيّرة تطارده من آلاف الكيلومترات”، مشيرًا إلى أن جبهة اليمن أصبحت جزءًا أصيلًا من معركة التحرير الكبرى التي تخوضها الأمة.

وتابع: “لم يعد بإمكان العدو أن يقول: لقد حيدنا الجبهات، فجبهة صنعاء وحدها كفيلة بخلخلة الأمن الاستراتيجي للكيان، لا سيما في ظل استمرارها ونجاعتها ودقتها”، مؤكدًا أن اليمنيين يقدمون نموذجًا متكاملًا لمفهوم الجبهة الواعية التي تتجاوز الخطاب وتدخل الميدان بثقلها النوعي.

وأشار وليد محمد علي إلى أن العمليات اليمنية لا تنحصر في بعدها العسكري فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى كونها “رافعة معنوية كبرى للمجاهدين في غزة”، الذين باتوا على يقين أنهم ليسوا وحدهم في هذه المواجهة المصيرية.

وختم حديثه بالقول: “هؤلاء هم جند الله من أبناء اليمن، الذين يدافعون عن المظلومين في فلسطين، وينتصرون لقيم الأمة، ويثبتون أن العزيمة الحرة قادرة على إرباك الكيان رغم بعد المسافات، وهم بإذن الله سيكونون جزءًا من النصر القادم بإذن الله”.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إيران: وقف حرب إسرائيل على غزة يتبعه توقف هجمات البحر الأحمر
  • كاتب فلسطيني: اليمن يبعث الطمأنينة في قلوب الغزيين ويزلزل الكيان الصهيوني بكل أبعاده
  • وزير الخارجية مع نظيره الإيراني: أكدنا على حرية وأمن الملاحة في البحر الأحمر
  • حكومة إميليا بإيطاليا تعلن قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بسبب جريمة إبادة غزة
  • شركات الاستثمار في كيان العدو تدخل بنك أهداف صواريخ يمنية جديدة أعلن عنها لأول مرة
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • تصاعد معارضة الحرب في صفوف الجيش الصهيوني لجريمة الإبادة في غزة
  • صحيفة تتحدث عن وهم انهيار حزب الله اللبناني.. تكتيكات مختلفة
  • الجالية اليهودية في ألمانيا ترفض انتقاد إسرائيل بشأن منع دخول المساعدات
  • مصدر بوزارة الدفاع: على المستثمرين والشركات العاملة لدى الكيان الصهيوني سرعة المغادرة