أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية بعنوان «اسمي ليلى» للكاتبة إلهام الكردوسي، وتضم المجموعة 20 قصة قصيرة، تطرح عددا من الأسئلة و القضايا الاجتماعية من بينها؛ علاقة المرأة والرجل، ومفهوم الحب و الحرية، والاغتراب، ودور الدين في حياة الأفراد، وموقف الإنسان من المورث والتطور التكنولوجي وغيرها.

 
ومن بين عناوين قصص المجموعة؛ «أم توبة، ريح يوسف، الصمت المثلث، هل ترافقني؟، البيت القديم، قبلتان، واسمي ليلى».
 

ومن أجواء المجموعة؛ ومن قصة «أم تـوبـة»: «أمام اللجنة الانتخابية، تقف "أم توبة" في طابور السيدات، تتحسس بيمينها بطنها المتكور على الغيب، كأنها تهدهده، أو تطمئن على موضعه داخل قراره المكين.  
حبَلها المتأخر طويل الأمد، حدث هذه المرة، بعد عدد لم تعد تذكره من عمليات الاجهاض المتكرر، وقبلها ولادتين متباعدتين.. و"أم توبة" تخطت من العمر عمرًا، حتى كادت تتيقن من انقطاع حيضها، وجفاف منبعها، ولم يكن لها عهد، من قبل بهذه النوعية من الطوابير، التي تصطف رجالا ونساء للاستفتاء على إقرار دستور جديد للبلاد، ولا بطوابير الانتخابات سواء البرلمانية منها أو الرئاسية، كل خبراتها كانت بطوابير الجمعيات وأفران العيش البلدي، وصفوف استبدال اسطوانات البوتاجاز، وطوابير طلب العلاج لابنتيها أمام شبابيك مستشفيات الحكومة، وغيرها من طوابير المعدمين والمهمشين». 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب اسمي ليلى إلهام الكردوسي

إقرأ أيضاً:

انقسامات داخل بريكس وبيان مرتقب يدين الإبادة بغزة ويرفض التهجير

كشفت وكالة بلومبيرغ أن قادة دول مجموعة بريكس يدرسون إصدار بيان قوي في ختام قمتهم المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وبحسب مسودة البيان، فإن دول بريكس تدين العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وعرقلة دخول المساعدات للقطاع، وتدعو لانسحاب كامل من قطاع غزة، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين.

وقبل القمة، واجه المفاوضون صعوبة في صياغة بيان مشترك بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، والصراع الإسرائيلي الإيراني، واقتراح إصلاح مجلس الأمن وذلك وفقا لمصدرين طلبا عدم الكشف عن هويتهما.

وفي الموضوع الإيراني، تركزت الاختلافات بين دول "بريكس" حول مدى إدانة قصف إسرائيل لإيران، لكن مصدرا دبلوماسيا قال إن النص سيحمل "الرسالة نفسها" التي أعلنتها دول المجموعة الشهر الماضي.

وكانت المجموعة قد أعربت عن قلقها البالغ بشأن الضربات ضد إيران، لكنها لم تذكر إسرائيل أو الولايات المتحدة صراحة.

وقال شخص مطلع على المفاوضات لرويترز إنه من أجل تجاوز الخلافات بين الدول الأفريقية بخصوص تمثيلها في مجلس الأمن بعد الإصلاح، اتفقت المجموعة على تأييد منح البرازيل والهند مقعدين، مع ترك الباب مفتوحا لتحديد الدولة التي ستمثل مصالح أفريقيا.

وقال دبلوماسيون يعكفون على صياغة بيان مشترك إن دول مجموعة بريكس ستواصل أيضا انتقاداتها المستترة لسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية.

وفي أبريل/نيسان، عبّر وزراء خارجية المجموعة عن قلقهم إزاء "إجراءات الحماية الأحادية غير المبررة بما في ذلك الزيادة العشوائية في الرسوم الجمركية المضادة".

الإبادة في غزة

ومن جهته، دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا -خلال قمة "بريكس" اليوم الأحد- إلى عدم "الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة".

وقال دا سيلفا، في كلمته الافتتاحية في القمة، إنه "لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها حماس"، ولكن "لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع كسلاح حرب".

إعلان

وأكد أنه "إذا لم تعكس الحوكمة الدولية الواقع الجديد متعدد الأقطاب في القرن الحادي والعشرين فإن الأمر متروك لمجموعة بريكس للمساعدة في تحديثها".

ودافع دا سيلفا عن سلامة حدود إيران، بعد أسبوعين من القصف الأميركي لمنشآتها النووية، وسلط الضوء على فشل الحروب التي قادتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

مجموعة بريكس

وكانت بريكس تضم في أولى قممها عام 2009 البرازيل وروسيا والهند والصين، قبل إضافة جنوب أفريقيا لاحقا، ثم مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات بعضوية كاملة العام الماضي.

ولكن قمة اليوم، هي أول قمة للزعماء تحضرها إندونيسيا، في حين أبدى أكثر من 30 دولة اهتمامها بالمشاركة في بريكس بالعضوية الكاملة أو الشراكة.

ووفقا لصندوق النقد الدولي، يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لأعضاء بريكس الخمسة الأساسيين، وهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، 28 تريليون دولار، بينما يزيد ناتج دول مجموعة السبع على 51 تريليون دولار.

ويضيف توسع بريكس ثقلا دبلوماسيا للمجموعة التي تطمح إلى التحدث باسم الدول النامية في جميع أنحاء الجنوب العالمي، مما يعزز الدعوات لإصلاح مؤسسات عالمية مثل مجلس الأمن وصندوق النقد الدوليين.

وتمثل بريكس الآن 45% من سكان العالم، وكان لبنك غولدمان ساكس السبق في طرح فكرة تأسيس هذه المجموعة قبل عقدين من الزمن، عندما تحدث في تقرير له عن النفوذ الاقتصادي المتنامي للصين وغيرها من الأسواق الناشئة الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • قادة “بريكس” يدعون إلى انسحاب إسرائيل من غزة والأراضي المحتلة
  • ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية إضافية على دول بريكس
  • خالد بن محمد يلتقي فريق الإمارات المشارك في قمة مجموعة «بريكس»
  • قادة دول مجموعة "بريكس" يدعون إلى وقف إطلاق نار "غير مشروط" في غزة
  • قادة مجموعة (بريكس) يدعون إلى وقف إطلاق نار “غير مشروط” في غزة
  • الرئيس البرازيلي يدعو إلى التحرك لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • انقسامات داخل بريكس وبيان مرتقب يدين الإبادة بغزة ويرفض التهجير
  • نيابة عن رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يترأس وفد الدولة المشارك في أعمال القمة الـ17 لقادة دول مجموعة «بريكس»
  • هيئة الكتاب تصدر «الإدارة الإستراتيجية لمنظمات الأعمال المعاصرة» لـ محمد الدسوقي سيد الأهل
  • مصر تُسلم رئاسة مجموعة الـ77 والصين إلى كينيا