التموين: السكر الحر على البطاقات بـ27 جنيها وتسدد نقدا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أصدر الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، توجيهًا وزاريا رقم 31 الصدر بتاريخ 7-12-2023، الذي يتضمن زيادة اتاحة المعروض من سلعة السكر الحر للوفاء بالاحتياجات المطلوبة حيث سيتم صرف عدد واحد كيلو سكر حر للبطاقة التموينية التي بها ٣ مستفيدين فأقل، ويصرف عدد 2 كيلو سكر حر للبطاقة المقيد عليها 4 مستفيدين فأكثر، بسعر 27 جنيها للكيلو وتسدد نقداً، هذا بالإضافة الى قيمة الدعم المحدد على البطاقة التموينية.
وسيتم صرف السكر الحر للمنافذ التموينية من خلال مخازن شركتي الجملة (العامة – المصرية) التابعتين للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وستقوم المنافذ التموينية بدورها والبالغ عددها 40 ألف منفذ ما بين (المجمعات الاستهلاكية، مشروع جمعيتي، بدالي التموين) للصرف للمواطنين أصحاب البطاقات التموينية بكميات تقدر بـ 30 ألف طن شهر سكر حر فضلاً عن ما يقرب من 65 ألف طن سكر تمويني.
استمرار ضخ وتوفير وإتاحة السكر الحر
وصرح كمال معاون الوزير المتحدث الرسمي للوزارة، استمرار ضخ وتوفير وإتاحة السكر الحر في كافة القنوات والسلاسل وحلقات التوزيع والتداول لتغطي كافة الأغراض والأنشطة (الصناعي، وخطوط مصانع التعبئة، والسلاسل التجارية، والشوادر، والمعارض، والمجمعات الاستهلاكية)، لتصل معدلات الضخ اليومي ما بين الــ 8 الآلف طن الي 10 الآلف طن سكر يومي والتي تقوم بها وزارة التموين ممثلة في الشركة القابضة للصناعات الغذائية بتلبية هذه الاحتياجات في كافة المحافظات.
كما تم التوجيه لكافة الأجهزة الرقابية وتشمل مديريات التموين بالمحافظات، للتعاون مع مباحث التموين، وجهاز حماية المستهلك للمتابعة والمرور والتأكد من الالتزام التام بضوابط وآليات الرقابة وإجراءات ضخ كميات السكر بالأسواق ومتابعة الفواتير والشركات المعبئة وكتابة السعر والالتزام بالأوزان المقررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التموين وزير التموين والتجارة الداخلية السكر وزير التموين السكر الحر البطاقة التموينية السکر الحر
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، أن مرضى السكري من النوع الثاني يمكنهم بالفعل خفض مستويات السكر التراكمي (HbA1c) إلى النطاق الآمن دون الاعتماد الكامل على الأدوية، وذلك من خلال برنامج غذائي وسلوكي متكامل مبني على أسس علمية وتجارب عملية.
طرق فعالة لعلاج السكر التراكمي بدون ادويةوأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن التحكم في السكر التراكمي لا يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل على تغيير شامل لنمط الحياة، يشمل التغذية، النشاط البدني، الصحة النفسية، والمتابعة الدقيقة.
وفيما يلي الخطوات العملية التي شدد عليها د. القيعي في برنامجه، ومن اهمها:
ـ التحليل والتقييم الشامل: البداية مش بالأدوية.. البداية بتحليل دقيق لمستوى السكر ونمط الحياة"،
أكد د. القيعي أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتحليل مستوى HbA1c، وفهم العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد خطة مخصصة لكل مريض، لأن "كل حالة لها مفاتيحها".
ـ التغذية هي الأساس: "الغذاء مش حرمان.. لكنه سلاح فعّال"،
يشدد القيعي على أهمية النظام الغذائي المتوازن، الذي يرتكز على الألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة، مع تقليل الكربوهيدرات السريعة والسكريات المكررة، وتحديد كمية النشويات والفواكه حسب حالة كل مريض.
ـ النشاط البدني المنتظم:
"المشي اليومي أقوى من كتير من الأدوية"،
يوصي د. القيعي بممارسة رياضة معتدلة مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا، لتحسين حساسية الجسم للأنسولين والمساهمة في خفض مستويات السكر بشكل طبيعي.
ـ ضبط النوم وتقليل التوتر:
"السكر مش بس أكل.. النفسية بتتحكم في كل حاجة"،
يؤكد د. القيعي أن الضغط العصبي واضطرابات النوم من أكثر العوامل التي ترفع السكر التراكمي، لذا يركز البرنامج على تحسين جودة النوم وتقنيات تقليل التوتر مثل التأمل والتنفس العميق.
ـ المتابعة المنتظمة والتقييم: "النتائج مش فورية، لكنها مضمونة مع الالتزام"،
أشار د. القيعي إلى أن المتابعة الأسبوعية ضرورية لتعديل البرنامج حسب التقدم، مؤكدًا أن بعض المرضى استطاعوا خفض HbA1c من 8.5 إلى 6.5 خلال 3 أشهر فقط دون أدوية، ما يقلل خطر المضاعفات ويحسّن جودة الحياة.
واختتم القيعي بتصريحه بقوله: "الهدف مش بس سكر أقل، لكن وعي أكتر.. المريض يبقى فاهم جسمه ويعرف ياخد القرار الصح كل يوم".