نزلات البرد يمكن أن تكون قاتلة للقلب.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يزيد السارس، أو التهابات الجهاز التنفسي، بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتحدث العلماء بهذا الرأي في الدورة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب، التي عقدت مؤخرا في أورلاندو.
لقد وجد الباحثون أن ARVI لا يقل خطورة على الأوعية الدموية والقلب من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم وذكر الأطباء أنه إذا قارنا نزلات البرد بالسمنة، فمن حيث خطر الإصابة بنوبة قلبية يكون الأمر أكثر خطورة.
أثبت MedicForum أن الدراسة التي أظهرت ذلك أجراها علماء من جامعة أستون (المملكة المتحدة). وقاموا بتحليل بيانات من 1.2 مليون مريض على مدى 14 عاما.
اتضح أن المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب عدوى الجهاز التنفسي أو عدوى المسالك البولية لديهم خطر متزايد للإصابة بنوبة قلبية وحتى أكثر من السكتة الدماغية. وعلى وجه التحديد، كان خطر الإصابة بالنوبات القلبية أعلى بنسبة 40%، والسكتة الدماغية بنسبة 150%.
وكان خطر الوفاة بسبب أحداث الأوعية الدموية الحادة في هذه المجموعة مرتفعًا جدًا أيضًا، وجاء في تقرير العلماء: "كان هؤلاء المرضى أكثر عرضة للوفاة بسبب نوبة قلبية ثلاث مرات وأكثر عرضة للوفاة بسبب السكتة الدماغية مرتين مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالعدوى من قبل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب امراض القلب النوبات القلبية التهابات الجهاز التنفسي السكتات الدماغية الأوعية الدموية نزلات البرد السمنة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
وتنتشر بين الأهالي عبارة مألوفة "كله بسبب التلفون" التي تقال كلما صدر عن طفل سلوك غريب أو عنف غير مبرر أو حتى اشتكى من أي ألم، ولسنوات بدت هذه الجملة مجرد مبالغة أو لوم سريع، لكن الأبحاث اليوم تظهر أن لها ما يبررها.
وسعت الدراسة إلى معرفة تأثير الاستخدام المبكر للهواتف المحمولة على صحة الأطفال النفسية في مراحل لاحقة من حياتهم، واعتمدت على استبيانات شملت أكثر من مئة ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة عالمية تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسيةlist 2 of 4أوروبا تسعى للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعيةlist 3 of 4الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطورlist 4 of 4كم خطوة عليك أن تمشي لتحمي نفسك من الاكتئاب؟end of listورأت أن امتلاك الأطفال هواتف ذكية قبل سن 13 يرتبط بتدهور صحتهم النفسية لاحقا، خاصة لدى الفتيات.
وأوضحت الباحثة تارا ثياغاراجان أن استخدام الهاتف مبكرا يزيد التعرض لمؤثرات نفسية سلبية، بسبب الإفراط في استخدام مواقع التواصل واضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني وتوتر العلاقات الأسرية.
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الذين استخدموا الهواتف الذكية في سن مبكرة كانوا أكثر عرضة لمشكلات نفسية مثل العدوانية ومشاعر الانفصال والهلوسة وحتى الأفكار الانتحارية.
وقد عانت الفتيات من ضعف في المرونة العاطفية وتراجع في الثقة بالنفس، بينما عانى الفتيان من انخفاض في شعورهم بالهدوء والاستقرار النفسي.
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2025/7/29) تعليقات على هذه المشكلة، منها ما كتبته فريدة من أن "الهواتف المحمولة أو الموبايلات أهم مشكلة تواجه أبناءنا، والمشكلة الطفل المراهق ما بقى يقبل يروح على المدرسة بلا موبايل، وحلها إذا بتحلها".
وغرد أبو أكرم "إذا أنت منعت الموبايل عن ابنك رح يشوف زملاؤه بالمدرسة حاملين موبايلات وتبدأ الغيرة وكره الأطفال لأهاليهم على اعتبار إنو عم نحرمهم من الموبايل أو ما بنجيبلهم مثل زملاؤهم".
وكتب صالح "والله الموبايل مؤثر على الكبار والصغار، ما بتشوف أمراض العيون وأمراض الأذن بسبب السماعات وانقراص (تأثر) الفقرات والتوحد اللي عم نشوفه".
إعلانوفي المقابل، قالت حلا مبارك "كيف بدنا نمنع الموبايل؟ كيف بدي أتطمن على الولد إذا طلع مع أصحابه؟ كيف أتواصل معه إذا صار عليه شي وأنا مو معو، الموبايل مهم وضروري بهالوقت بس لازم يكون في ضوابط لاستعماله".
ونصحت الدراسة بتأجيل إعطاء الأطفال الهواتف الذكية وفتح حسابات على وسائل التواصل حتى سن 14 على الأقل، وأوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال العائلات باتباع قاعدة لتنظيم استخدام الأطفال للهواتف ووسائل التواصل.
وتشمل هذه القواعد مراعاة شخصية الطفل والمحتوى الذي يشاهده والهدوء في التعامل مع مشاعره والتفاعل العائلي والحوار بشأن المحتوى الرقمي.
وأكدت الدراسة أن تنظيم اقتناء الهاتف الذكي يجب أن تكون صارمة، مما يثير تساؤلات جوهرية حول مدى استعداد المجتمعات لتطبيق مثل هذه التوصيات في عصر يصعب فيه تخيل الحياة دون التكنولوجيا.
29/7/2025-|آخر تحديث: 18:37 (توقيت مكة)