نزلات البرد يمكن أن تكون قاتلة للقلب.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يزيد السارس، أو التهابات الجهاز التنفسي، بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتحدث العلماء بهذا الرأي في الدورة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب، التي عقدت مؤخرا في أورلاندو.
لقد وجد الباحثون أن ARVI لا يقل خطورة على الأوعية الدموية والقلب من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم وذكر الأطباء أنه إذا قارنا نزلات البرد بالسمنة، فمن حيث خطر الإصابة بنوبة قلبية يكون الأمر أكثر خطورة.
أثبت MedicForum أن الدراسة التي أظهرت ذلك أجراها علماء من جامعة أستون (المملكة المتحدة). وقاموا بتحليل بيانات من 1.2 مليون مريض على مدى 14 عاما.
اتضح أن المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب عدوى الجهاز التنفسي أو عدوى المسالك البولية لديهم خطر متزايد للإصابة بنوبة قلبية وحتى أكثر من السكتة الدماغية. وعلى وجه التحديد، كان خطر الإصابة بالنوبات القلبية أعلى بنسبة 40%، والسكتة الدماغية بنسبة 150%.
وكان خطر الوفاة بسبب أحداث الأوعية الدموية الحادة في هذه المجموعة مرتفعًا جدًا أيضًا، وجاء في تقرير العلماء: "كان هؤلاء المرضى أكثر عرضة للوفاة بسبب نوبة قلبية ثلاث مرات وأكثر عرضة للوفاة بسبب السكتة الدماغية مرتين مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالعدوى من قبل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب امراض القلب النوبات القلبية التهابات الجهاز التنفسي السكتات الدماغية الأوعية الدموية نزلات البرد السمنة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
يُعزى أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي تشهد تزايدا ولكن يمكن الوقاية منها عموما، إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، على ما ذكرت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ونُشرت الثلاثاء.
من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني في مختلف أنحاء العالم عام 2022، كان قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83% من الحالات، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان (IJC). وتسبب سرطان الجلد الميلانيني بوفاة 58700 شخص عام 2022.
وأشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86%) منها لدى النساء (79%).
ولفتت الوكالة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أنّ "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة".
والمناطق ذات المعدلات الأعلى من الإصابة بهذا السرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أكثر من 95%) هي أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية.
إعلانوفي حين كان الورم الميلانيني الجلدي "مرضا نادرا في الماضي"، فإن التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية خلال العقود الأخيرة لتسمير البشرة، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية وغير ذلك من العوامل، تسببت بارتفاع حاد في حالات هذا المرض، وخصوصا لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة، بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
النمو السكاني والشيخوخة
وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة لدى الأجيال الشابة في عدد كبير من الدول التي كانت المعدلات فيها من الأعلى عبر التاريخ، يُتوقَّع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى زيادة صافية كبيرة في عدد الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي يتم تشخيصها سنويا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن توقعات حديثة تشير إلى أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة و96 ألف حالة وفاة عام 2040، مع زيادة قدرها 50% و68% على التوالي.
ومع ذلك، أكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس في بيان أنّ "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين.
الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معّينة هي عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل.
ومع أن عدد الحالات الجديدة سنويا كان يتزايد بشكل مطرد على مدى العقدين إلى الثلاثة عقود الفائتة، تحسّنت اختبارات الكشف عن الإصابة به وظهرت علاجات جديدة له.