مقتل نجل عضو مجلس الحرب ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق في معارك غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل غال مئير آيزنكوت، نجل الوزير الإسرائيلي عضو مجلس الحرب غادي آيزنكوت، شمال قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، إن "الرقيب الأول (احتياط) غال مئير آيزنكوت (25 عاما) من هرليتسيا، جندي مقاتل في الكتيبة 699 من لواء كوماندوز الاحتياط 551، قُتل في معركة شمال قطاع غزة".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد أصيب غال بجروح بالغة، وتم نقله إلى مستشفى أسوتا في أسدود، حيث أعلن عن وفاته لاحقا.
وأضافت الصحيفة: "شاهد آيزنكوت الأب الحادث على الهواء مباشرة، بينما كان في القاعدة الأمامية للفرقة 162، وبعد بضع دقائق تم إبلاغه بأن أحد المصابين بجروح خطيرة في الحادث كان ابنه".
وانضم آيزنكوت إلى حكومة الحرب كوزير بلا حقيبة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وحضر اجتماعات حكومة الحرب.
كما هو عضو في حزب الوحدة الوطنية الذي يرأسه بيني غانتس، وانتخب في الكنيست في عام 2022.
اقرأ أيضاً
ملاسنات واعترافات صادمة بين أسرى سابقين بغزة ونتنياهو في مجلس الحرب
كذلك، أعلن جيش الاحتلال مقتل "الرائد (احتياط) جوناثان ديفيد ديتش (34 عاما)، في معركة جنوب قطاع غزة".
وأشار إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في المعارك.
وذكر الجيش الإسرائيلي على صفحته الإلكترونية، إنه بذلك يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي إلى 416.
من جانبه، نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجندي غال، وأوضح في تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "كان مقاتلا شجاعا وبطلا حقيقيا"، على حد قوله.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن الجيش سيواصل الحرب الدائرة على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى الخميس 17 ألفا و177 قتيلا، و46 ألف جريح، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
انقسام أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي حول صفقة تبادل الأسرى
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجلس الحرب إسرائيل غادي آيزنكوت نجل آيزنكوت نتنياهو حرب غزة قصف غزة الجیش الإسرائیلی مجلس الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
الثورة /
نشرت مجلة البحرية الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني موضوعا بعنوان «دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر»، سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن «السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة».
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في إمكانية تتبعها بسهولة في المحيط آنيًا. ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما أنه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
وأشارت إلى أن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. إذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وأوصى كاتبوا التقرير البحرية الصينية بدمج الأنظمة الذكية المستقلة كون ذلك يمكن يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة..ومراعاة بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ودعت المجلة وفق «موقع 26سبتمبر» البحرية الصينية لتحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام «قنابل تشويش» للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
ودمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح «فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية». تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
وفي موضوع مواز كشفت وكالة دنماركية تخلي الدنمارك عن فرقاطتها وذلك بعد فشلها أمام القدرات اليمنية في معركة البحر الأحمر في محاولة حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.
وقالت وكالة DR NEWS الدنماركية أن رئيس أركان الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة «ايفر هويتفيلد» والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات
وأضافت.. رئيس أركان الدفاع في الدنمارك يوصي بالتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث للفرقاطات إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر.
وكانت الفرقاطة الدنماركية تعرضت ضمن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لفضيحة في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة كبير مسؤولي الدفاع (رئيس الأركان) في البلاد لعدم إبلاغه وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال.