قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، إن العجز العالمي والدعم الأمريكي المطلق هو ما أوصل الحال لهذا الأمر في قطاع غزة، العالم أجمع شاهد على ما يحدث في قطاع غزة، وفي عجز كامل أمام تعنت إسرائيل. 

حديث حول قطاع غزة 

وأضاف "سالم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن الاستراتيجية الإسرائيلية أنه لا يعمل على أكثر من جبهة في وقت واحد، إذ أن هناك تركيز كامل على قطاع غزة، وله حق في التهديد بضرب لبنان في ضوء تجاهل المجتمع الدولي ومجلس الأمن، لأن تصريحاته الذي تصدر بمنتهى التبجح تؤكد أنه لا يوجد أحد قادر على إيقافه، والحراسة الامريكية وحلف الناتو تدعم نتنياهو.

 

وتابع، أن تهديدات نتنياهو بأن يحول بيروت مثل خان يونس تأتي في ضوء عدم تحرك العالم من أجل إيقافه، لافتا إلى أن استراتيجية إسرائيل هي العمل في جبهة واحدة فقط، ولا تعمل في أكثر من جبهة في نفس التوقيت، والتركيز حاليا على قطاع غزة، وتشاغل حزب الله باستمرار من خلال الضربات، ولكن حينما تضرب في حزب الله سيكون حزب الله ضربهم أقوى بسبب الصواريخ. 

وواصل، أن إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى لجأت إلى أمريكا وكأنها في حرب أكتوبر، ومن جانبها أمريكا أرسلت أساطيل وحاملتي طائرات وأسلحة من أجل دعم إسرائيل. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة السعودية مؤتمر القاهرة للسلام خبير عسكري ايمان الحصري قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تأجيل فتح معبر رفح مع مصر.. واستمرار دخول المساعدات من كرم أبو سالم

أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن استعدادات تُجرى لإعادة فتح معبر رفح البري الحدودي بين قطاع غزة ومصر أمام حركة الأشخاص، بـ"تنسيق كامل" مع القاهرة، دون تحديد موعد لذلك.

وكان مقررا إعادة فتح المعبر الأربعاء وفقا لمرحلة أولى من اتفاق بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانها ظهر الجمعة الماضي.

وقال مكتب منسق أنشطة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية عبر بيان: "تُجرى الاستعدادات لفتح معبر رفح لحركة الأشخاص، بتنسيق كامل بين إسرائيل ومصر".



وأضاف: "سيتم لاحقا إعلان موعد فتح المعبر أمام حركة الأشخاص فقط، بعد أن يُكمل الجانب الإسرائيلي، بالتعاون مع الجانب المصري، الاستعدادات اللازمة".

وشدد مكتب منسق أنشطة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية على أن "المساعدات الإنسانية لن تمر عبر معبر رفح، وهو أمر لم يُتفق عليه في أي مرحلة".

فيما "يستمر دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم ومعابر أخرى، بعد التفتيش الأمني الإسرائيلي"، بحسب المصدر نفسه.

ومنذ أيار/ مايو 2024، تحتل إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر ودمرت وأحرقت مبانيه، ومنعت الفلسطينيين من السفر ما أدخلهم، خاصة المرضى، في أزمة إنسانية كبيرة.



وبحسب إعلام عبري، ترفض تل أبيب إعادة فتح المعبر لعدم تسلمها من "حماس" حتى الآن بقية جثامين الأسرى الإسرائيليين.

ومنذ الاثنين، أطلقت "حماس" الأسرى الإسرائيليين الأحياء العشرين، وسلمت جثامين 10، وتقول إنها تحتاج إلى معدات خاصة للبحث واستخراج الجثامين الـ18 المتبقية.

بالمقابل، أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، و1718 آخرين اعتقلتهم من قطاع غزة بعد 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ولا يزال في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني.

ويستند الاتفاق بين "حماس" وإسرائيل إلى خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 8 أكتوبر 2023.

وقتلت إسرائيل خلال الإبادة 67 ألفا و938 فلسطينيا وأصابت 170 ألفا و169 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت بمجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

مقالات مشابهة

  • تأجيل فتح معبر رفح مع مصر.. واستمرار دخول المساعدات من كرم أبو سالم
  • إسرائيل تؤكد التعرف على هوية رهينتين إسرائيليين تسلّمت جثتيهما أمس
  • يونيسف: 90 % من منازل قطاع غزة تضررت ودمرتها إسرائيل خلال الحرب
  • هل تفتح إسرائيل جبهة اليمن بعد غزة؟ قراءة في احتمالات المواجهة مع الحوثيين
  • الجيش الوطني يُفشل تسللًا حوثيًا شرق تعز ويخسر ثلاثة من جنوده خلال يومين
  • الملك عبد الله الثاني صوت الحقيقة التي هزمت أكاذيب نتنياهو وحكومتة المتطرفة .
  • رغم إتفاق وقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يقتحم قرية سالم شرق نابلس
  • أسوشيتيد برس تبرز تصريحات الرئيس السيسي الفرصة الأخيرة للسلام بالمنطقة
  • حزب الله وخياراتُ الجولة الأخيرة
  • مقدمة لعصر جديد من القتال.. كيف استخدمت إسرائيل الذكاء الاصطناعي في الحرب الأخيرة على غزة؟