أزمة جثث الرهائن.. إسرائيل تقرر تأجيل فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح الخميس، أن إسرائيل قررت تأجيل السماح بفتح معبر رفح حتى تفرج حركة حماس عن مزيد من جثث الرهائن الإسرائيليين.
وأفادت المصادر، بأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قررت تأجيل السماح بفتح معبر رفح لدخول المساعدات حتى تفرج حركة حماس عن مزيد من جثث الرهائن الإسرائيليين.
كانت مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية قد أكدت في وقت سابق، الأربعاء، أن معبر رفح ستديره قوة فلسطينية محلية من غزة، حظيت بموافقة السلطات الإسرائيلية.
وشددت المصادر للقناة 14 الإسرائيلية، على أن "كل شيء سيجري تحت إشراف إسرائيل التي ستسيطر على كل ما يحدث عند المعبر"، مؤكدة أنه لن يفتح "إلا بموافقة إسرائيلية نهائية".
لكن القناة أفادت بأن "الغزاوي الذي يرغب في مغادرة غزة سيلتقي غزاويا آخر عند المعبر".
كما أوضحت أن "قوة من الاتحاد الأوروبي ستعمل معهم أيضًا" لإدارة المعبر.
وفي السياق ذاته، أكد مسؤولون في السلطة الفلسطينية للقناة ذاتها أن "قوة شرطة فلسطينية من سكان غزة، الذين يُعتقد أنهم موالون للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، ستدير العمل في معبر رفح".
ووفقا لأحد كبار المسؤولين في رام الله، فإن هذه القوة متمركزة في غزة ومستعدة للتحرك في أي لحظة لتنفيذ المهمة.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق من الأربعاء جاهزيتها لتشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وقال محمد اشتية، المبعوث الخاص لرئيس السلطة الفلسطينية: "نحن الآن جاهزون للعمل من جديد، وقد أبلغنا جميع الأطراف باستعدادنا لتشغيل معبر رفح".
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن السلطة تتوقع الاضطلاع بدور مهم في غزة بعد الحرب، إلا أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب تهمشها في الوقت الراهن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو معبر رفح إسرائيل السلطة الفلسطينية فلسطين إسرائيل معبر رفح جثث الرهائن بنيامين نتنياهو معبر رفح إسرائيل السلطة الفلسطينية أخبار فلسطين معبر رفح
إقرأ أيضاً:
قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
(CNN)--تُظهر مقاطع فيديو نُشرت حديثًا ستة رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد الأنوار (حانوكا) في نفق بغزة قبل أشهر من مقتلهم فيما يتبادل الجيش الإسرائيلي وحماس الاتهامات بتحمل مسؤولية مقتلهم إذ يقول الجيش إن عناصر الحركة أقدمت على قتلهم عند اقتراب القوات منهم، فيما قالت الحركة مرارا إن عمليات القصف الإسرائيلي هي ما تسبب بقتل الرهائن.
وفي مقطع فيديو يبدو أنه من الليلة الثانية للعيد، يبتسم ساروسي للكاميرا ويقول: "الآن عيد الأنوار (حانوكا). عيد سعيد لنا ولجميع شعب إسرائيل. يجب أن نحتفل كل عام ونكون سعداء ومبتهجين، وبفضل معجزات هذا العيد، سنعود إلى ديارنا بمعجزة عظيمة، ونعود إلى حياة طبيعية وسعيدة، ونكون سعداء – جميعنا".
ويُظهر أحد الفيديوهات الرهائن وهم يعدّون تنازليًا ليلة رأس السنة. وعندما يصل العد إلى الصفر، يقفون ليتعانقوا جماعيًا وهم يتبادلون عبارة "عام جديد سعيد". ويبدو الرهائن في المقطع هادئين وهم ينظرون إلى الكاميرا ويعبّرون عن أملهم في إطلاق سراحهم.
وفي مقطعين قصيرين، يظهر بعض الرهائن وهم يلعبون الورق أو الشطرنج جالسين على على الأرض. وفي مقطع آخر، يضع أحد أعضاء حماس بعض الفاكهة على الأرض بين المجموعة.
وتُقدّم مقاطع الفيديو، التي نشرها منتدى الرهائن والعائلات المفقودة، الخميس، لمحةً عن حياة الرهائن خلال فترة أسرهم. جميع مقاطع الفيديو، التي عُرضت كاملةً لأول مرة على قناة UVDA التابعة للقناة 12 الإسرائيلية، وتحمل علامة مائية "مأخوذة من مواد استولى عليها الجيش الإسرائيلي".
وقُتل الرهائن الستة الذين ظهروا في مقاطع الفيديو أثناء اقتراب القوات الإسرائيلية من موقعهم، وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي آنذاك، الذي قال إنهم "قُتلوا بوحشية على يد إرهابيي حماس، قبل وصولنا إليهم بفترة وجيزة"، فيما قالت الحركة مرارا إن عمليات القصف الإسرائيلي هي ما تسبب بقتل الرهائن.
ويُعتبر هذا الحادث على نطاق واسع أحد أكثر اللحظات إيلامًا في الحرب بالنسبة للإسرائيليين، وقد أثار موجة غضب جديدة ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لفشله في التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. وكان من المتوقع إطلاق سراح ثلاثة من الرهائن الستة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار النهائي.
وطوال فترة الحرب، نشرت حماس مقاطع فيديو دعائية تُظهر رهائن إسرائيليين يناشدون الحكومة الإسرائيلية أو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتأمين إطلاق سراحهم. لكن هذه الفيديوهات والصور الثابتة، التي يقول المنتدى إن حماس هي من صورتها، تُظهر جزءًا من فترة احتجاز الرهائن في الأنفاق تحت غزة.