دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «التنمية الاقتصادية» تعزز التعاون مع الشركات العائلية في أبوظبي 12.37 تريليون درهم التحويلات المالية عبر بنوك الإمارات خلال 9 أشهر مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

افتتح معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة إينوك، أول محطة هيدروجين أخضر للمجموعة، ضمن محطة إينوك للخدمة المستقبلية في مدينة إكسبو دبي، بحضور أعضاء مجلس إدارة مجموعة إينوك، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي للمجموعة.

 
وتعد محطة الخدمة المستقبلية حالياً المحطة الوحيدة في المنطقة التي توفر الوقود الهيدروجيني الأخضر والهيدروكربوني (البنزين والديزل) بالإضافة إلى محطات الشحن الكهربائي.
وتدعم محطة الهيدروجين الأخضر الجديدة، المشروع المشترك بين مجموعة إينوك وهيئة كهرباء ومياه دبي، الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، واستضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) الذي يستقطب آلاف قادة المناخ العالميين.
ويمثل افتتاح محطة الهيدروجين الأخضر الجديدة خطوة بالغة الأهمية ترسّخ تعاون مجموعة إينوك مع هيئة كهرباء ومياه دبي لاستخدام الهيدروجين في التنقل ودعم مبادرة دبي للتنقل الأخضر 2030، بالإضافة إلى تطوير اقتصاد الهيدروجين في دولة الإمارات. 
وتتطلع دولة الإمارات إلى إنتاج 1.4 مليون طن من الهيدروجين منخفض الانبعاثات سنوياً بحلول عام 2031، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 15 مليون طن سنوياً بحلول عام 2050.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: يسعدنا التعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي ومجموعة إينوك لتوفير الهيدروجين الأخضر الذي تنتجه الهيئة من المحطة التجريبية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، لاستخدامه كوقود، حيث يدعم هذا المشروع التزام دبي الراسخ بالاستدامة ودعمها الحثيث لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة التغير المناخي، كما يسهم في تسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني تحقيقاً لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
ومن جهته، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: في إطار شراكتنا المستمرة مع هيئة كهرباء ومياه دبي، تفخر إينوك بالكشف عن أول محطة للتزويد بالوقود الهيدروجيني الأخضر، إذ يعتبر الهيدروجين بديلاً ممتازاً لمصادر الطاقة التقليدية وعاملاً مهماً في مساعي دبي، ودولة الإمارات عموماً، لإرساء أسس الاقتصاد الأخضر، وانطلاقاً من دورنا الرائد والمتكامل في مجال الطاقة، فإننا نسهم بدورٍ كبير في دعم التحوّل في قطاع الطاقة، ونواصل استكشاف الحلول التي من شأنها بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر عن طريق التحليل الكهربائي للمياه باستخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ولا ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون أثناء عملية الإنتاج.
 وبالإضافة إلى تقليل انبعاث غازات الدفيئة وتنويع مصادر الطاقة، يعمل الهيدروجين على زيادة نطاق قيادة المركبات. ولذلك، يعدّ من أنظف أشكال الطاقة مع عدم وجود انبعاثات.
وتقع محطة التزويد بالوقود الهيدروجيني في محطة الخدمة المستقبلية في مدينة إكسبو دبي، والتي تستقبل آلاف المعنيين بقضايا التغير المناخي في مؤتمر الأطراف (كوب 28).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إينوك الهيدروجين الأخضر مدينة إكسبو دبي دبي الإمارات الهیدروجین الأخضر کهرباء ومیاه دبی مجموعة إینوک

إقرأ أيضاً:

الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي

أبوظبي - وام


تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية كنموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.

ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.

نموذج عالمي

وأكد محمد الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها لنموذج عالمي خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.

وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.

وأشار إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات» الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.


شراكات استراتيجية

بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيسي في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.

وشكل التعاون مع جمهورية كوريا حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرص استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs»، وعلى الصعيد الرقابي، ترتبط «الرقابة النووية» بنظيرتها الكورية باتفاقيات تغطي التفتيش المشترك وتطوير القدرات، عوضاً عن عقد اجتماعات دورية لمتابعة التطورات والابتكارات.

أما مع الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أبرمت الإمارات سلسلة من الاتفاقيات النوعية، منها مذكرة تفاهم مع مختبر إيداهو الوطني لتطوير حلول إنتاج الهيدروجين والماء والبخار في محطات براكة، إلى جانب اتفاقية مع شركة «تيراباور» لتطوير مفاعلات متقدمة، ومذكرة مع «جنرال أتوميكس»، لاستكشاف استخدام المواد المتقدمة في المفاعلات، كما تم الإعلان مؤخراً عن شراكة مع «جنرال إلكتريك فيرنوفا» لاستكشاف فرص نشر تقنيات المفاعلات المصغرة «BWRX-300» عالمياً.

وفي إطار توسيع شبكة الشراكات الاستراتيجية، تواصل الإمارات والصين استكشاف فرص التعاون في تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية وتطويرها في دول أخرى، حيث تشمل مجالات التعاون؛ تشغيل وصيانة محطات الطاقة النووية، وتطوير المفاعلات عالية الحرارة المبردة بالغاز، وإمدادات الوقود النووي والاستثمار، وعززت «الرقابة النووية» شراكتها مع نظيراتها من خلال اتفاقيات تعزز التعاون في السلامة النووية والأمن النووي ومنع الانتشار وبناء القدرات.

تبادل الخبرات

وفي خطوة تعكس توسع الحضور الدولي للبرنامج الإماراتي، وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية اتفاقية تعاون مع الشركة الوطنية للطاقة النووية في رومانيا، ضمن إطار مبادرة «الاستثمار في مستقبل الطاقة النظيفة»، التي أطلقتها الإمارات والولايات المتحدة خلال مؤتمر الأطراف «COP28»، لدعم بناء مفاعل نووي معياري مصغر «SMR» في رومانيا، باستثمار قدره 275 مليون دولار.


وتواصل الإمارات تأكيد ريادتها كنموذج لدول المنطقة التي تتجه لتبني الطاقة النووية كخيار استراتيجي، ففي عام 2019، وقعت الإمارات والسعودية اتفاقية للتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، تبعتها شراكات بين الجهات الرقابية شملت تبادل الخبرات وتطوير الأطر التشريعية والجاهزية للطوارئ، كما تم توقيع اتفاقية مع هيئة المحطات النووية المصرية خلال «COP28» لتعزيز التعاون في تطوير المحطات وتبادل المعرفة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية
  • إتمام شحن 4 مبادلات حرارية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية
  • الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • مجموعة ملتيبلاي تطلق «ملتيبلاي ميديا جروب»
  • مجموعة ملتيبلاي تطلق "ملتيبلاي ميديا جروب"
  • أعمال صيانة وتأمين خط كهرباء لعدد من محطات المياه بمدينة البوكمال بديرالزور
  • “تيلداين” العالمية تفتتح منشأة لتصنيع حساسات كشف الغازات في الدمام بالتعاون مع “IDS”
  • الإمارات تحتفي غداً باليوم العالمي للبيئة
  • مخزون الهيدروجين في الأرض يكفي لتوفير الطاقة لمدة 170 ألف عام