«كوب 28».. 17 مليار دولار زيادة الاستثمارات في «النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دبي - الخليج
أعلنت مبادرة «الابتكار الزراعي للمناخ»، وهي مبادرة عالمية تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، عن تضاعف حجم الاستثمارات والشركاء والابتكارات في مجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً، وذلك خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28».
وبدعم من أكثر من 600 شريك حكومي وغير حكومي، أعلنت المبادرة عن زيادة الاستثمارات بنسبة تجاوزت الضعف من 8 مليارات دولار في المؤتمر السابق COP27 إلى 17 مليار دولار في مؤتمر هذا العام.
وتشمل هذه الاستثمارات ما يزيد على 12 مليار دولار من الشركاء الحكوميين في أستراليا، والبحرين، وبنغلاديش، والبرازيل، وكندا، وكولومبيا، والدنمارك، وجمهورية الدومينيكان، والمفوضية الأوروبية، وفنلندا، وألمانيا، وغواتيمالا، وهندوراس، والمجر، وأيرلندا، وإسرائيل، واليابان، وليتوانيا، والمكسيك، والمغرب، وهولندا، ونيوزيلندا، والفلبين، وجمهورية كوريا، ورومانيا، وسنغافورة، وإسبانيا، والسويد، وأوكرانيا، والولايات المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، وأوروغواي، وفيتنام، وما يزيد على 5 مليارات دولار من استثمارات القفزات الابتكارية.
إجماع عالمي
وأعلن عن الاستثمارات والشركاء والقفزات الابتكارية الجديدة من قبل الرئيسين المشاركين لـ«مهمة الابتكار الزراعي للمناخ» مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، وتوم فيلساك، وزير الزراعة الأمريكي، وذلك ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الأطراف COP28.
وقالت مريم بنت محمد المهيري: «يشهد مؤتمر الأطراف COP28 تقدماً هائلاً في تحويل النظم الغذائية والزراعية العالمية، وهو ما جعله موضوعاً مهماً على رأس أولويات رئاسة المؤتمر. وقد أظهر العالم اليوم إجماعاً على تنفيذ (إعلان COP28 بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي) مع توقيع 139 دولة عليه وتأييد الشركاء من غير الدول له».
وتابعت «كما يشكل النجاح الكبير الذي حققته مبادرة»مهمة الابتكار الزراعي للمناخ«خطوة أخرى كبيرة باتجاه تعزيز الزراعة الذكية مناخياً، والتي ترتكز إلى الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة كأداة بالغة الأهمية لتعزيز إنتاجية ومرونة القطاع».
نتائج سريعة
وشهدت مبادرة «الابتكار الزراعي للمناخ» تحقيق 27 قفزة ابتكارية، وهي مبادرات يقودها ويمولها الشركاء ذاتياً لتحقيق نتائج سريعة في ابتكار النظم الزراعية والغذائية. ويوجد حالياً ما مجموعه 78 قفزة ابتكارية - أي أكثر من ضعف ما تم الإعلان عنه في مؤتمر الأطراف COP27 تتماشى مع واحد أو أكثر من المجالات المحورية للقفزات الابتكارية: المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والتكنولوجيات الناشئة، وبحوث الزراعة الإيكولوجية، وخفض انبعاثات غاز الميثان. ويمكن الاطلاع على جميع القفزات الابتكارية للمبادرة، بما في ذلك تلك التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر الأطراف COP28، عبر الرابط https://www.aimforclimate.org/innovation-sprints/.
ويتم تمكين ودعم الاستثمارات في مبادرة «الابتكار الزراعي للمناخ» من خلال تحالف زاد عدد الشركاء فيه بأكثر من الضعف ليتجاوز 600 شريك. ويضم هذا التحالف حكومات، وشركات، ومؤسسات أكاديمية، ومنظمات غير ربحية، ومراكز بحثية، وغيرها.
أساليب مبتكرة
ويدعم الإعلان عن الاستثمارات والشركاء والقفزات الابتكارية الجديدة والتقدم الذي حققته مبادرة «الابتكار الزراعي للمناخ»، زيادة الاستثمارات بشكل كبير في ابتكار النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً خلال الفترة بين عامي 2021 و2025.
وشددت كبرى الشخصيات المشاركة في الحدث على ضرورة اتباع أساليب مبتكرة في النظم الزراعية والغذائية لمواجهة أزمة المناخ، مع الإشارة إلى أهمية الاستثمار في أساليب الزراعة والنظم الغذائية الذكية مناخياً. وتم تسليط الضوء على مساعي شركاء «الابتكار الزراعي للمناخ» والقفزات الابتكارية لقيادة الابتكار من خلال الاستثمارات الجديدة.
ومن خلال هذه الجهود التعاونية، تظهر مبادرة «الابتكار الزراعي للمناخ» التزاماً راسخاً بتطوير ممارسات زراعية مستدامة ومرنة لمعالجة أزمتي تغير المناخ والجوع في العالم.
وشكلت الكلمات التي أُلقيت خلال الحدث انعكاساً للمناقشات الدائرة في مؤتمر الأطراف COP28 حول التقاطع بين تغير المناخ والنظم الغذائية والابتكار الزراعي.
وتم إطلاق «مهمة الابتكار الزراعي للمناخ» من قبل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية خلال مؤتمر الأطراف COP26. وتؤمن المبادرة بأهمية وجود هذه المجموعة الواسعة من المشاركين والداعمين لها لتحقيق هدفها بالاستفادة من مختلف الخبرات والمعارف والثقافات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الزراعة الذکیة مناخیا مؤتمر الأطراف COP28 النظم الغذائیة فی مؤتمر
إقرأ أيضاً:
غدا.. انطلاق مؤتمر قصر العيني الطبي بمشاركة دولية واسعة لرسم مستقبل الابتكار الصحي"
انطلقت اليوم، الأربعاء 28 مايو، فعاليات المؤتمر العلمي لكلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت شعار "نحو مجتمع طبي مبتكر"، بمشاركة واسعة من الأكاديميين والخبراء والمتخصصين، في خطوة تهدف إلى دعم البحث العلمي وتعزيز ثقافة الابتكار في القطاع الطبي.
شهد اليوم الأول من المؤتمر، الذي يُعد منصة متقدمة لتبادل المعرفة والخبرات، سلسلة من الجلسات الافتتاحية والنقاشات العلمية المثمرة، التي سلطت الضوء على قضايا محورية تتعلق بأحدث المستجدات في مجالات البحث الطبي، وسبل تحفيز الابتكار، إلى جانب تطوير المناهج الدراسية والبرامج التدريبية لتتماشى مع التطورات العالمية المتسارعة في علوم الطب والرعاية الصحية.
كما استقطب المؤتمر عددًا من الخبراء الدوليين، كان من أبرزهم وفود من ألمانيا والمملكة المتحدة، حيث ساهموا في إثراء الجلسات برؤاهم العلمية وخبراتهم العملية حول مستقبل الممارسة الطبية والتقنيات الحديثة.
وحظي اليوم الأول بحضور مكثف من أعضاء هيئة التدريس بكلية طب قصر العيني، وطلابها، إلى جانب جمهور كبير من المهتمين بالبحث الطبي والابتكار، وزملاء من مختلف المؤسسات والقطاعات الطبية، مما يعكس تزايد الاهتمام بتطوير النظام الصحي عبر المعرفة والبحث العلمي.
وقد امتدت فعاليات اليوم الأول لعدة ساعات، وتميزت بنقاشات معمّقة وطرح علمي ثري، قدم خلاله المشاركون رؤى استراتيجية يمكن أن تسهم في تشكيل مستقبل واعد للبحث الطبي والابتكار في مصر، بما يواكب الاتجاهات العالمية ويخدم احتياجات المجتمع المحلي.
وتتواصل فعاليات المؤتمر يوم غدٍ الخميس 29 مايو، خلال الجلسة الافتتاحية حيث يشهد اليوم الثاني جلسة مخصصة لعرض أبرز الابتكارات والإنجازات التي قدمتها كلية طب قصر العيني عبر تاريخها الممتد، وصولًا إلى العصر الحديث، في تأكيد على مكانتها الريادية في خدمة المجتمعين الطبي والعلمي.
ويستهدف هذا العرض تحفيز الجيل الجديد من الأطباء والباحثين على الإبداع والمساهمة الفعالة في تطوير المنظومة الصحية الوطنية.
ويُنتظر أن يحضر جلسات الغد عدد من المسؤولين والوزراء من مختلف التخصصات الطبية، تحت رعاية د. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي د. محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة والدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وبحضور قيادة كلية الطب القصر العيني.