أكد النوبي أبواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين  أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية غدا الأحد  هو حق دستوري أصيل وواجب وطني على كل الشعب المصري وفي مقدمتهم الفلاحين الذين يمثلون الغالبية العظمى من المصريين، ويجب أن لا نتنازل عن هذا الحق ، وأن أنظار العالم أجمع دائما ما تترقب هذا الإستحقاق الدستورى الهام .

وأوضح أمين عام الفلاحين في تصريحات له اليوم،أن النقابة العامة للفلاحين شكلت غرفة عمليات مركزية على مدار الساعة للتواصل مع أفرع النقابة بجميع محافظات مصر،لمتابعة العملية الإنتخابية وحث الفلاحين وأسرهم علي المشاركة الإيجابية، وذلك تحت شعار "انزل وشارك واختار إللي إنت عاوزه".

وتابع "نحن في دولة نظامها جمهوري ديمقراطي وفقا للمادة الأولي من الدستور؛ كذلك المادة الخامسة من الدستور تنص علي التداول السلمي للسلطة والنظام يقوم علي التعددية السياسية والحزبية وهذا لا يستقيم إلا بالمشاركة الإيجابية في الإنتخابات،وكيف لنا أن نصحح الأوضاع بالجلوس في المنزل فالمشاركة واجب وطني وفرض عين علي كل مواطن.

وأشار أبواللوز،إلي أنه من الواجب علي كل أبناء الوطن ممارسة الحق في المشاركة السياسية وعدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة التي تدعوا إلي مقاطعة الإنتخابات و تعمل علي النيل من أمن واستقرار الدولة والتلاحم الشعبي بين أبناء الوطن،مؤكدا علي  ضرورة التحلي بالوعي الكامل بخطورة المرحلة وطبيعة الظروف التي تعيشها  البلاد والتي تتطلب من الجميع الإلتفاف حول الوطن والمحافظة عليه وعلي مقدراته . 

ودعا أبواللوز  كل من له الحق في التصويت طبقاً لقانون مباشرة  الحقوق السياسية رقم 145 لسنة 2014 وتعديلاته بالقانون رقم 92 لسنة 2015 إلي النزول إلي اللجان الإنتخابية والمشاركة الفعلية في العملية الانتخابية،لافتا أن المشاركة الفعلية تُسهم في تعميق الديمقراطية،لأن عدم المشاركة يمنح الفرص لكل المتربصين والمغرضين أعداء إستقرار الوطن إلي إستغلال عدم المشاركة للترويج للشائعات واختلاق الأكاذيب التي تنال من أمن واستقرار الوطن.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الانتخابات والتحديات القادمة أمام إيران

10 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

محمد حسن الساعدي

بالرغم من كل الضربات الموجعة التي تعرضت لها إيران،الا انها ما زالت تقف امام التحديات الكبيرة والخطيرة في المنطقة وهي تمارس دورها وموقفها من مجمل القضايا المصيرية لمنطقة الشرق الاوسط،فقد واجهت طهران واشنطن ووقفت بوجه كل المخططات الرامية لتقسيمها من الداخل وضرب عمقها الاجتماعي والسياسي عبر أثارة الفتن الطائفية او القومية الداخلية،ولكنها في الداخل لم تزدد سوى أصراراً في المواجهة مع الغرب،وما خروج الشعب الايراني لتوديع رئيسهم الراحل الا خير دليل على عمق العلاقة بين الشعب وحكومته،إذ خرج العامل والبائع والمزارع والموظف والكل خرج ليعزي نفسه بهذه الفاجعة التي كانت مفجعة بسبب طبيعة الشخصية التي كان يتمتع بها رئيسي.

ردود الافعال تباينت حول مصرع رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية،وتعددت الاسئلة حول طبيعة الحادث وظروفه،والبيئة والاجواء التي رافقت الرحلة الاخيرة للرئيس لافتتاح سد “قيز قلعة سي” في محافظة تبريز/ منطقة أذربيجان الشرقية إذ الغرب تلقى الخبر بترقب وهدوء شديد وان العواصم الغربية تدرس ما بعد رحيل رئيسي والأثر الذي سيتركه رحيله والتأثير السلبي على القيادة الايرانية والتوترات الجيوسياسية المتولدة من هذا الحادث.

تمثل شخصية إبراهيم رئيسي عمق السياسية الايرانية لما يمتلكه من خبرة في القضاء والسياسية والفقه،فهو كان رئيس الادعاء العام ورئيس سدنة العتبة الرضوية المشرفة بالإضافة الى تقلده مناصب حكومية جعلته يمتاز بالحنكة والكياسة والفراسة،بالاضافة الى المواقف السياسية المتشددة من القضية الفلسطينية التي كان الداعم والمدافع عن هذه القضية وكيف كان موقفه من الاعتداء على الشعب الفلسطيني في غزة وتقديمه كل أشكال الدعم له وللمقاومة فيها.

لايزال هناك الكثير من الاسئلة التي تحتاج الى إجابات،بدءاً من سبب تحطم مروحية الرئيس رئيسي،وبالرغم من كون الاجواء البيئية هي الواضح انها السبب الرئيسي الا ان هناك الكثير من التساؤلات تبقى تحوم حول الحادثة،إذ لا يوجد شيء خالي على الاطلاق في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة خصوصا ومواقف طهران الواضحة ضد الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الامريكية التي اوغلت كثيراً في عدائها من طهران،وقتلت الكثير من قيادته السياسية والامنية والعلمية على حد سواء.

كان يُنظر الى السيد رئيسي على انه المرشح الاكثر حظاً في تولي منصب المرشد الاعلى في إيران،وان خبر وفاته يمثل ضربة مقلقة للوضع الداخلي والاقليمي تحديداً،لذلك وبحسب الدستور فان القانون الايراني يسمح في غياب الرئيس او إعفاءه من منصبة تعيين نائبه وإجراء انتخابات خلال 50 يوماً،وياتي هذا التصويت في وقت حرج تواجه فيه إيران صراع مع الدول الغربية وإسرائيل،بالاضافة الى المشاكل الاقتصادية والسياسية الداخلية.

الخامنئي أشار بوضوح في خطابة بهذه الفاجعة بان على الشعب الايراني لا يقلق على حكومته ودولته وانهم قادرون على المضي قدماً رغم التحديات الكبيرة والخطيرة،لذلك لن تغير وفاة رئيسي من مسار السياسية الداخلية والخارجية الايرانية،سواءً ما كان يتعلق ببرنامج طهران النووي او موقفها الداعم للقضية الفلسطينية أو محور المقاومة في منطقة الشرق الأوسط،لذلك فان الانتخابات القادمة ستشكل تحدياً للسياسية الايرانية في ظل الوضع الراهن في المنطقة بالإضافة الى إنها تشكل حجر زاوية في الاعداد لمرحلة جديدة في المواجهة بين الشرق والغرب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • بدء استلام محصول القمح في محافظة القنيطرة
  • غرفة عمليات مفوضية الانتخابات تباشر أعمالها في متابعة عملية تسجيل الناخبين
  • الانتخابات والتحديات القادمة أمام إيران
  • غرفة عمليات بالمنوفية لمتابعة امتحانات الثانوية العامة على مدار الساعة
  • محافظ شمال سيناء: تشكيل غرفة عمليات لمتابعة امتحانات الثانوية العامة
  • 87 ألف طالب وطالبة يؤدون امتحانات الثانوية العامة في الجيزة اليوم
  • تعليم الدقهلية: غرفة عمليات مركزية بالمديرية لمتابعة امتحانات الثانوية العامة
  • "المعلمين" تشكل غرفة عمليات لمتابعة المعلمين المنتدبين لأعمال امتحانات الثانوية العامة
  • «المعلمين» تشكل غرفة عمليات لمتابعة المنتدبين لامتحانات الثانوية العامة 2024
  • الثانوية العامة 2024.. "المعلمين" تشكل غرفة عمليات لمتابعة المنتدبين لأعمال الامتحانات