العين حسين المجالي: غزة أصبحت مقبرة للأطفال والنساء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
المجالي: نحمل المجتمع الدولي مسؤولية ما يحدث في غزة
دعا الوزير الأسبق العين حسين هزاع المجالي المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته حيال ما يحدث في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : أردنيون ينتفضون في عمان وعدة محافظات بالأردن نصرة لغزة وتنديدا بالموقف الأمريكي - فيديو وصور
وطالب المجالي عبر منصة "إكس" - تويتر سابقا - في اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية، بوقف إطلاق النار فورا في غزة، ووقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وكتب المجالي "في اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة، ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والتحرك فورا، لإتخاذ قرار بوقف دائم لإطلاق النار، ووقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض له الأهل في غزة، والتي حولت غزة لمقبرة للاطفال والنساء.
ويواصل الأردن تجديد دعمه لأهالي القطاع المحاصرن وتقديم المساعدات الإغاثيةن للتخفيف من وطأة المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون.
في اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة، ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والتحرك فورا، لإتخاذ قرار بوقف دائم لاطلاق النار، ووقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، الذي يتعرض له الأهل في غزة، والتي حولت غزة لمقبرة للاطفال والنساء.
— حسين هزاع المجالي (@Hushaza) December 9, 2023
وفي سياق منفصل، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أن سياسة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن تؤدي إلى تحقيق الأمن لـ"إسرائيل".
وقال الصفدي خلال جلسة حوارية للحديث حول تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب استضافها مركز ويلسون للأبحاث، الجمعة، إن "إسرائيل" لن تحصل على الأمن ما لم يحصل عليه الفلسطينيون.
وأشار إلى أن هناك حربا دائرة أيضا في الضفة الغربية، حيث شن المستوطنون أكثر من 300 هجوما منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة تل أبيب الاحتلال الإبادة الجماعیة المجتمع الدولی فی غزة
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».
اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس