قتل ابن شقيقة عضو مجلس حرب الاحتلال، ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، غداة مقتل نجل الأخير في شمال قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "يوم يوم" العبرية: "لا يصدق: كارثة أخرى في عائلة آيزنكوت"، مشيرة إلى مقتل "ابن إيلات ماؤر كوهين، الجندي في الخدمة النظامية، قُتل الجمعة في القتال بغزة".

ووفقا للمصدر فإن كوهين، هو نجل شارون آيزنكوت، شقيقة غادي آيزنكوت، الذي أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن قتل نجله غال آيزنكوت.






يأتي ذلك وسط عدم إعلان رسمي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن مقتل كوهين حتى الآن. لكن صحفيين إسرائيليين أكدا خبر مقلته بعد يوم من مقتل نجل آيزنكوت.

وقال الصحفي يوسي مليمان في تغريدة: "مصيبة جديدة في عائلة ايزنكوت: بحسب الصحيفة المحلية التي تصدر في مدينة ايلات "يوم يوم" تم الإعلان عن مقتل الجندي ماؤر كوهين، خلال المعارك اليوم بغزة، وهو ابن شرون آيزنكوت، اخت رئيس الأركان السابق غادي إيزنكوت". 



وذكر بأن ماؤر هو "الابن الثاني لشرون إيزنكوت الذي يقتل خلال هذه الحرب"، في حين وصل عدد قتلى جنود الاحتلال وفقا لما أعلنته تل أبيب إلى 420 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

والخميس الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل الرائد (احتياط) غال مائير آيزنكوت (25 عاما) نجل غادي، بعد انفجار عبوة مفخخة فيه وبمن معه.





وأشارت كتائب القسام إلى أنه فور وصول قوات الاحتلال إلى المكان، ومحاولتهم فتح باب النفق، تم تفجير العبوة، ما أدى إلى مقتل نجل آيزنكوت مع جنود آخرين، وتحقيق إصابات أخرى

ويعد  آيزنكوت، ضمن مجلس حرب الاحتلال لتخطيط العدوان على غزة، وقد كان رئيس سابق لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي في الفترة ما بين 2015 و2019.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة القسام غادي إيزنكوت غزة الاحتلال القسام غادي إيزنكوت سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مقتل نجل

إقرأ أيضاً:

قتلى ومصابون في قصف استهدف 3 مواقع في الساحل السوري (شاهد)

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة غارات جوية عدة استهدفت ثلاثة مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت محيط مرفأ طرطوس، في حين قال تلفزيون سوريا إن غارة إسرائيلية استهدفت ريف مدينة جبلة جنوبي محافظة اللاذقية.

عزرايل ديب في موقع القصف – ينقل المصابين بعد الغارة "الإسرائيلية".

مدنيين يقومون بجهود شخصية بالبحث بمحيط مناطق الاستهدافات الاسرائيليه وينتشلون جرحى وشهداء جراء الغارات الاسرائيليه مساء اليوم في الساحل، وسط غياب منظومة الاسعاف والدفاع المدني. pic.twitter.com/RJvfHf8kFr — أخبار سوريا الوطن Syrian (@SyriawatanNews) May 30, 2025

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف مستودعات أسلحة تضمنت صواريخ أرض بحر بمحافظة اللاذقية في سوريا.

وأكد استهداف ما وصفها بمنشآت تخزين أسلحة تضمنت صواريخ أرض بحر في اللاذقية تحتوي على صواريخ "تمثل تهديدا لحرية الملاحة البحرية الدولية والإسرائيلية".

وتشن إسرائيل منذ سنوات غارات جوية دمرت جزءا كبيرا من البنية التحتية العسكرية لسوريا، وتصاعدت الغارات منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، إلا أن الغارات الإسرائيلية توقفت إلى حد كبير في الأسابيع القليلة الماضية مع ورود تقارير إعلامية عن إجراء محادثات في الآونة الأخيرة بين إسرائيل والحكومة السورية.

وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية عن اجتماعات بين مسؤولين من دولة الاحتلال والحكومة السورية الجديدة لإجراء مباحثات أمنية في العاصمة الأذربيجانية باكو.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن اللقاء بين الجانبين جاء كجزء من محادثات أوسع نطاقا تجريها كل من دولة الاحتلال وتركيا بشأن سوريا، في إشارة إلى اللقاءات التي جمعت مسؤولين أتراكا وإسرائيليين من أجل بحث سبل تجنب الصدام في سوريا.

والثلاثاء الماضي، كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، عن إجراء سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي اتصالات مباشرة وجها لوجه، وذلك على وقع تواصل المساعي الرامية لاحتواء التوترات بين الجانبين على خلفية الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.

وأشارت الوكالة إلى أن الاتصالات المباشرة بين الجانبين التي جرت على مدى الأسابيع القليلة الماضية وتركزت على الجانب الأمني، تمثل تطورا كبيرا في العلاقات بين الجانبين.

وتأتي هذه الاتصالات على وقع تشجيع الولايات المتحدة، التي فتحت جسور التواصل مؤخرا مع الحكومة الجديدة في دمشق، الحكام السوريين الجدد على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في حين لوحظ انخفاض في وتيرة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.

في المقابل نفى قائد الأمن الداخلي في السويداء أحمد الدالاتي وجود اجتماعات مباشرة مع الاحتلال واصفة تلك الأخبار بالعارية عن الصحة.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: فيديو الاحتلال عن مجزرة رفح يُدينه / شاهد
  • مقتل تونسي في فرنسا بدافع عنصري.. الثاني خلال شهر (شاهد)
  • الثانية خلال شهر تقريبا.. مقتل تونسي في فرنسا بدافع عنصري (شاهد)
  • الثانية خلال شهر تقريبا.. مقتل تونسي في فرنسيا بدافع عنصري (شاهد)
  • شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان (شاهد)
  • إسرائيل تؤكد مقتل محمد السنوار .. وكاتس يحدد أسماء أبرز الأهداف
  • بشكل متعمد.. جنود الاحتلال يصدمون حافلة حجاج في جنين / شاهد
  • قتلى ومصابون في قصف استهدف 3 مواقع في الساحل السوري (شاهد)
  • شاهد: استهداف مستعربين إسرائيليين شرقي رفح
  • كمين لـالقسام يقتل ويجرح قوة من المستعربين في رفح (شاهد)