إحباط تهريب سلع إستراتيجية بكسلا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تمكنت مكافحة التهريب ولاية كسلا من إحباط تهريب مواد وسلع إستراتيجية مهربة، جاء ذلك بعد توفر معلومات مؤكدة تم على إثرها ضبط عدد (80) جوال ذرة و عدد (50) جوال سكر زنة (50) كيلوجرام و عدد (20) جركانة (بنزين) سعة (16) جالون كانت في طريقها إلى خارج البلاد، كما تم ضبط عربتان (بوكس) يحملان عدد (80) كرتونة صابون.
حيث أشاد مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب اللواء شرطة بابكر يوسف بابكر بمجهودات إدارة مكافحة التهريب كسلا وإنجازاتهم المتواصلة في ضبط حالات التهريب المتكررة حاثهم لبذل المزيد من الجهد في تأمين الشريط الحدودي الشرقي من آفة التهريب.
من جانبه أكد مدير إدارة مكافحة التهريب ولاية كسلا العميد شرطة عمر محمد أحمد الأنصاري أن قواته ستكون بالمرصاد لكل عمليات التهريب المختلفة التي تتم عبر الشريط الحدودي الشرقي، موضحاً أن قواته تعمل على مدار 24 ساعة لتمشيط كافة المنطقة، مشيراً أن هذه الضبطية تأتي في إطار خطة قوات الجمارك لتأمين السلع الضرورية و الإستراتيجية من عمليات التهريب و التخريب المختلفة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إحباط إستراتيجية بكسلا تهريب سلع
إقرأ أيضاً:
حركة الشباب تسيطر على بلدة إستراتيجية وسط الصومال
سيطرت حركة الشباب المجاهدين على بلدة محاس الإستراتيجية وسط الصومال، اليوم الأحد، بعد معارك عنيفة مع الجيش والجماعات المحلية الموالية له، وفق مصادر عسكرية وبيان للحركة.
وأفاد البيان بأن مقاتلي الحركة سيطروا على بلدة محاس الواقعة على بُعد نحو 300 كيلومتر من العاصمة مقديشو وتعد مركزا لوجستيا إستراتيجيا في وسط البلاد.
وأكّد عناصر في الجيش الصومالي سقوط بلدة محاس، لكنهم أشاروا إلى أن ذلك حصل نتيجة "انسحاب تكتيكي".
وأفاد قيادي محلي في الجيش يدعى محمد ضاهر بأن حركة الشباب نفّذت هجوما بـ"السيارات المفخخة ومئات (المقاتلين) المدججين بالسلاح" في وقت باكر الأحد.
وأضاف عبر الهاتف أن "عناصر الجيش الصومالي والمليشيات المحلية قاتلوهم بشراسة قبل أن ينفّذوا انسحابا تكتيكيا إلى نقاط دفاعية مجهّزة مسبقا خارج البلدة.
وقال المقاتل في جماعة مسلحة محلية علي حيو عبر الهاتف، متحدثا من منطقة قريبة، إن عناصر الشباب تمكنوا من دخول البلدة بعد قتال عنيف هذا الصباح.
وتابع أنه لا يزال هناك إطلاق نار متقطع خارج البلدة، لكن يمكنني التأكيد أن المقاتلين يسيطرون حاليا على محاس.. لم ينته القتال، ما زلنا قريبين من البلدة. نتوقع شن هجمات مضادة".
دعم المليشياتوتعتمد الحكومة على دعم مليشيات محلية مناهضة للشباب.
وسيطرت قوات إثيوبية في إطار قوات الأمن التابعة للاتحاد الأفريقي على محاس إلى أن سلّمت القاعدة العسكرية إلى الجيش الوطني الصومالي في أغسطس/آب 2024.
وبسط مقاتلو الحركة سيطرتهم على عشرات البلدات والقرى منذ أطلقوا هجومهم في وقت سابق هذا العام، ليلغوا جميع المكاسب تقريبا التي حققتها الحكومة في عمليتها العسكرية عامي 2022 و2023.
وفي أبريل/نيسان، أعلنت الحركة سيطرتها بلدة عدن يابال وسط الصومال، التي كانت تشكل قاعدة انطلاق رئيسية للقوات الحكومية في عملياتها ضد مقاتليها.
إعلان