الولايات المتحدة – يعرف هذا الوقت من العام بأنه موسم الأمراض، ولكن، إذا كنت تتعرض للمرض باستمرار أو تستغرق وقتا طويلا للتعافي، فقد يعني ذلك أن نظام المناعة لديك معطل.

والجهاز المناعي هو دفاع الجسم الطبيعي ضد الأمراض التي تسببها البكتيريا والفيروسات والفطريات والسموم. وهو مكون من أعضاء وخلايا وبروتينات مختلفة تعمل معا للقضاء على المتسللين.

وهناك نوعان من المناعة: الفطرية، وهي أجهزة الدفاع التي نولد بها، والمكتسبة، وهي ما يتطور عندما يتعرض الجسم للميكروبات.

وقد يحدث انخفاض المناعة بسبب حالات لا يمكنك التحكم فيها، مثل مرض السكري أو الاضطرار إلى تناول أدوية معينة.

ولكن هناك الكثير من السلوكيات والأنشطة التي تقع تحت سيطرتنا والتي يمكن أن تدمر الجهاز المناعي وتجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

1. عدم الحصول على نوم كاف

النوم الجيد هو ركيزة الصحة الجيدة، لذا فإن عدم الحصول على ما يكفي منه يمكن أن يكون له عدد من العواقب، بما في ذلك على الجهاز المناعي.

ويمكن لعدد ساعات النوم القليلة جدا أن تعرضنا للفيروسات والجراثيم الضعيفة، كما يمكن أن تجعل من الصعب علينا التعافي منها، وفقا لـ WebMD. وذلك لأن الجسم أقل قدرة على إنتاج خلايا وبروتينات مقاومة للعدوى تسمى الأجسام المضادة للمساعدة في الدفاع ضد المرض عندما لا تنام ساعات كافية.

ويطلق الجسم فقط البروتينات التي تساعد جهاز المناعة والتي تسمى السيتوكينات أثناء النوم.

2. القلق

وفقا لموقع WebMD، فإن مجرد التفكير في القلق يمكن أن يضعف استجابتك المناعية في أقل من 30 دقيقة، لذا فكر في ما يمكن أن يفعله التوتر المستمر بقدرتك على صد الفيروسات.

3. عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين د

في حين أنه من السهل الحصول على فيتامين د خلال فصلي الربيع والصيف، إلا أنه من الصعب تحقيق ذلك في أشهر الشتاء، لأن ضوء الشمس ضعيف جدا أو نادر بحيث لا يتمكن الجسم من صنع الفيتامين.

وأشارت الأبحاث التي أجرتها جامعة إدنبره مؤخرا إلى أن نقص فيتامين د “يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جهاز المناعة”.

إن التعرض لأشعة الشمس ليس هو الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها الحصول على الفيتامين، حيث يمكنك الحصول عليه من أطعمة، مثل: الأسماك الزيتية (السلمون والسردين والرنجة والماكريل)، واللحم الأحمر، والكبد، وصفار البيض.

4. لا تقضي وقتا كافيا في الخارج

وجدت الأبحاث التي أجرتها جامعة جورج تاون أن ضوء الشمس لا يعزز فيتامين د فقط، بل يمكن للأشعة أيضا تنشيط الخلايا الليمفاوية التائية، وهي خلايا جزء من جهاز المناعة لديك تساعد على مكافحة العدوى.

5. لا تأكل ما يكفي من الفاكهة والخضار

يمكن للفواكه والخضروات أن تساعد جسمك على تكوين خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى.

وكما قال هارفارد تي.إتش من مدرسة تشان للصحة العامة: “إن اتباع نظام غذائي يفتقر إلى واحد أو أكثر من العناصر الغذائية يمكن أن يضعف إنتاج ونشاط الخلايا المناعية والأجسام المضادة”.

وينصح بتناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه الكاملة والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والكثير من الماء للحفاظ على لياقتك.

6. عدم ممارسة الرياضة بشكل كاف

على الرغم من أن معظمنا لا يريد شيئا أكثر من البقاء في المنزل والتمتع بالدفء خلال فصل الشتاء، إلا أن قلة ممارسة الرياضة قد تؤدي إلى إضعاف استجابتك المناعية.

ووفقا لموقع WebMD، تحافظ التمارين الهوائية المنتظمة على تدفق الدم حول الجسم بشكل أكثر كفاءة، ما يساعد الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الجراثيم بشكل أفضل.

7. شرب الكحول بشكل مفرط

وفقا لـ WebMD، فإن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية مرة واحدة يؤدي إلى إبطاء قدرة الجسم على محاربة الجراثيم لمدة تصل إلى 24 ساعة، كما أن شرب الكثير على مدار فترات زمنية أطول يمكن أن يقلل من قدرة الجسم على إصلاح نفسه.

8. التدخين

التدخين أمر محظور آخر إذا كنت تريد تجنب الإصابة بالمرض، لأن التبغ يمكن أن يضعف قدرة الجسم على محاربة الجراثيم.

وقال خبراء WebMD إن التدخين الإلكتروني له نفس التأثير أيضا، حيث تطلق السجائر الإلكترونية مواد كيميائية أخرى تضعف جهاز المناعة.

9. تناول الكثير من الدهون

ما تدخله إلى جسمك يمكن أن يكون له علاقة كبيرة بكيفية استجابته للجراثيم والفيروسات. ويمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون إلى خلل في توازن البكتيريا في الأمعاء والتي يمكن أن تساعد في استجابتك المناعية، في حين أن الأطعمة فائقة المعالجة والسكرية لا تقدم أي خدمة للمناعة.

وقالت كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد: “إن اتباع نظام غذائي غربي غني بالسكر المكرر واللحوم الحمراء وقليل من الفواكه والخضروات يمكن أن يعزز الاضطرابات في الكائنات الحية الدقيقة المعوية السليمة، ما يؤدي إلى التهاب مزمن في الأمعاء، وما يرتبط به من ضعف في المناعة”.

المصدر: ذي صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: جهاز المناعة الحصول على فیتامین د الجسم على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة

قال السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة إنهم لا يمكنهم السماح ببقاء حماس بغزة وفي نهاية المطاف ستغادر القطاع، على حد قوله. 

وأصيب شاب فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا غرب رام الله. 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال داهمت القرية بعدة آليات عسكرية واقتحمت عدداً من المحال التجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.

وخلال الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة صوت، ووصفت حالته بالمتوسطة.

وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.

 مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.

وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني. 

ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.

وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.

وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.

ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.

وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.

وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.

وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.

وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.

وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.

وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.

وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.

وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.

وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.

 وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.

وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.

وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.

ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.

وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.

 

مقالات مشابهة

  • السهر المتكرر يضعف المناعة حتى لدى الشباب.. أطباء يحذرون
  • النائب الهميسات : ممارسات تثير تساؤلات في أداء ديوان المحاسبة
  • فوائد شوربة العدس في الشتاء .. مصدر جيد للحديد
  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
  • مشروبات تقوي المناعة وتمنع نزلات البرد في الشتاء
  • حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
  • الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
  • اللقاح درع الأمان.. «الصحة» تنصح بـ 3 لقاحات للوقاية من برد الشتاء
  • انتشار فيروس أنفلونزا H1N1.. علاج البرد في 3 أيام | حلول فعالة